عزيزي الرجل لا تحلق ذفنك خلال شهر نوفمبر

هل تعلم أنه لا يجب على الرجال حلق اللحية (ذقونهم) خلال شهر نوفمبر؟

ليس هذا من قبيل الفرض، وإنما على سبيل الدعم لمرضي سرطان البروستاتا، الذي يطلق عليه الباحثون "قاتل الرجال الصامت".

يرمز إلى هذا السرطان بالشنب، ويهدف إلى توفير أموال "الحلاقة" للتبرع بها وللتوعية بمخاطر هذا المرض.

وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان البروستاتا يعد الورم الأكثر شيوعا بين الرجال الذين تجاوزوا الـ50 من العمر، كما أنه من الأورام التى تسبب الوفاة، حيث يصيب رجلا من بين كل 5 رجال، ونسبة الوفيات الناتجة عنه 3%.

مشكلة سرطان البروستاتا تكمن في عدم وجود أية أعراض ملحوظة، ويقول أخصائي أمراض الذكورة والعقم، الدكتور خالد حلمي، سرطان البروستاتا، يحصد أرواح المرضى دون أن يشعر به المصاب، والبروستاتا هى غدة تناسلية مسئولة عن إنتاج السائل المنوي.

بدون أعراض

غالبا لا تظهر أية أعراض للإصابة بسرطان البروستاتا، وخاصة فى المراحل الأولى، إلا أنه فى مراحل متأخرة منه، قد يحدث ضغط على المثانة، بسبب الورم السرطاني، مما يجعل المريض يعاني من مشكلة فى القدرة على التبول، أو خروج البول بشكل متقطع، والإحساس بأن المثانة لم تفرغ بعد، وظهور دم مع البول، وبالسائل المنوي، وآلام بالظهر، وتورم بالساقين، والشعور بعدم الراحة بمنطقة الحوض.

السبب مجهول

سبب الإصابة بـ "قاتل الرجال الصامت" أو سرطان البروستاتا حتى الآن غير معلوم، وكذلك سبب تطوره، إلا أن هناك بعض العوامل التى تزيد من تلك الإصابة مثل العوامل الوراثية. كما أن بعض أنواع السلالات وخاصة السمراء، تزداد لديها الإصابة بهذا المرض، ويعد ضعف إفراز هرمون التوستسرون من العوامل التي تساعد على الإصابة بهذا النوع من السرطانات.

كذلك فإن التغذية لها دور في زيادة خطورة سرطان البروستاتا، فتناول الأطعمة الدهنية وضعف ما تتناوله من الخضراوات والألياف يزيد من احتمالات الإصابة.

العـــــــــلاج

يتوقف علاج سرطان البروستاتا على مرحلة انتشار المرض، وله عدة أنواع من العلاج مثل:

العلاج الهرموني: حيث يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التى تساعد على تقليل إفراز هرمون التوستسرون، الذي يساعد على تقليل الإصابة بهذا السرطان.

العلاج الكيميائي: هو نوع من العلاج يعمل على إبطاء تكاثر الخلايا المرضية، ويؤثر على الخلايا التي تتكاثر بسرعة، ويستخدم العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة والمنتشرة، ويمكن استخدامه كعلاج إضافي للعمليات الجراحية في الحالات الموضعية.

الجراحة: وهدف العمليات الجراحية استئصال الورم من البروستاتا، واستئصال النسيج المحيط به لتقليل احتمال انتكاسة مرض سرطان البروستاتا.