الأربعاء، 26 يوليو 2017

ردا علي فتنة الجزيرة هل أصبح سد النهضة تحت حماية السودان؟ فضح فتنة قطر واسرائيل "قطرائيل" وعملائهم في تقسيم السودان وهدمه والوقيعة مع مصر

هشام بكر
نشر موقع الجزيرة نت القطرية منذ قليل في تقرير له هل أصبح سد النهضة تحت حماية السودان؟ وهي محاولة جديدة من محاولات القطرية لإثارة الفتنة بكل الكذب بين مصر و السودان و الوقيعة بين الشعبين الشقيقين، الأمر الذي سعت فيه موزة بتفجير أزمة إعلامية بين مصر والسودان فيما يتعلق بتصريحات المسؤولين السودانيين بخصوص أهرام البجراوية، الموجودة في منطقة مروي، وهى التصريحات التي وصفها الدكتور زاهي حواس، وأساتذة التاريخ المصري بالخزعبلات التي تخدم أغراض 

سياسية ،و كانت قد نشرت موزة، عبر حساباتها الإلكترونية الرسمية العديد من الصور لها، وهى تتجول فى أهرامات البجراوية التى يقوم بترميمها المشروع القطرى السودانى للآثار، والتى ادعت الخرطوم أنها أقدم من أهرامات الجيزة عقب عودة موزة للدوحة.
وقد كانت زيارة موزة للسودان ضمن محاولات لصناعة بؤر لداعش في الصعيد، بما يمثله المعبر البري مع السودان من خطورة شديدة على الأمن القومي المصري، والذي تهرب قطر من خلاله السلاح والعناصر الإرهابية الي جنوب مصر وسيناء وغزة منذ عقود، تحت رعاية إيرانية إسرائيلية أمريكية وقت حكومة أوباما، إضافة إلى وضع خطط مخابراتية لإحداث انقسامات في الصعيد من اجل تهجير المسيحيين ومحاولة تكرار سيناريو العريش.


صفحة ممولة من جانب قطر تحتوى على معلومات مغلوطة

وتأتي تلك المحاولات القطرية لضرب مصر وهدم السياحة فيها متوافقة مع المحاولات الإسرائيلية التي ادعت أن اليهود هم بناة الأهرام ورد عليهم الدكتور زاهي حواس اليهود بناة الأهرام.. تخاريف صهاينة! وإنما هذا ما يتمناه اليهود أن يرتبط اسمهم بأعظم إنجاز معماري حضاري على الأرض وهو الهرم الأكبر في الجيزة! وقد ثبت للعالم كله بعد اكتشافي لمقابر «العمال بناة الأهرام» أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات التي يسبق وجودها وجود اليهود في مصر بأكثر من ألف سنة.

محاولة فتنة أخري النوبة وحلايب وشلاتين
محاولات قطرية فاشلة مستمرة منذ سنوات لإزكاء روح الفتنة تمهيدا لإعلان انشقاق النوبة عن الدولة المصرية، وإحداث قلائل حتى الحدود الغربية الموازية لليبيا، مع فتح الحكومة السودانية ملف حلايب وشلاتين من وقت لآخر لزيادة التوتر المصري السوداني، وشغل الداخل السوداني عما يواجهه من أزمات حقيقية.

محاولة فتنة أخري ملف النيل ولعب بالنار
استخدام قطر لهذا الملف الشائك هو بمثابة لعبها بالنار، تزامنا مع عرض قناة الجزيرة أفلاما وثائقية بخصوص ملف المياه المصري السوداني، وتصاعد الأصوات التي تطالب ببناء سد على ضفاف النيل الأبيض، وسد أخر على ضفاف النيل الأزرق من أجل مد الشرق والغرب السوداني بالمياه مع مزاعم سودانية بخصوص حصول مصر على اكثر من 6 مليار متر مكعب من المياه من نصيب السودان بدون مقابل.صعيد من اجل تهجير المسيحيين ومحاولة تكرار سيناريو العريش.

وتأتي تلك المحاولات القطرية لضرب مصر وهدم السياحة فيها متوافقة مع المحاولات الإسرائيلية التي ادعت أن اليهود هم بناة الأهرام ورد عليهم الدكتور زاهي حواس اليهود بناة الأهرام.. تخاريف صهاينة! وإنما هذا ما يتمناه اليهود أن يرتبط اسمهم بأعظم إنجاز معماري حضاري على الأرض وهو الهرم الأكبر في الجيزة! وقد ثبت للعالم كله بعد اكتشافي لمقابر «العمال بناة الأهرام» أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات التي يسبق وجودها وجود اليهود في مصر بأكثر من ألف سنة.

قطر و اسرائيل وعملاؤهم من المتطرفين خلف تقسييم السودان إلي شمال و جنوب ودارفور
كان للمتطرفين الذين تمولهم قطرو اسرائيل في السودان  الدور الأبرز فى عملية تقسيم السودان. ويعد حسن الترابى، أبرز قيادات تلك الجماعات، هو عرّاب الانقسام ومهندس ثورة جنوب السودان للمطالبة بالانفصال عن الشمال؛ حيث حرض «الترابى»، رئيس السودان عمر البشير على انفصال الجنوب عن الشمال لكونه عبئاً عليهم فى تطبيق الشريعة الإسلامية بالدولة لأن الجنوب يسكنه النصارى، وبذلك يصبح المناخ مهيأ لتطبيق الشريعة الإسلامية فى دولة الشمال دون عراقيل أو حجج كان يطلقها أهل الجنوب.
وافترق الترابى والبشير عام 1999 ليتحولا إلى خصمين لدودين. وعقب الخلاف بينهما أسس الترابى حزب المؤتمر الشعبى المعارض وصار أكثر المعارضين السودانيين شراسة فى مواجهة حكومة البشير، وطالب بإسقاط «البشير» محملاً إياه مسئولية تقسيم السودان.
وذكرت صحيفة «سودان تريبيون»، عن الترابى أنه يعترف بمسئوليته الشخصية عن كل الأزمات التى تشهدها أطراف البلاد، وطلب من الله المغفرة. وأبدى «الترابى» أسفه وحزنه الشديد على ما آلت إليه الأوضاع فى جنوب السودان، بسبب القتال الدائر بين قوات الجيش الشعبى التابعة للرئيس سلفاكير، وتلك الموالية لنائبه السابق رياك مشار منذ ديسمبر الماضى.
وخلال السبعينات فى ظل نظام الرئيس الأسبق جعفر النميرى كان للإخوان دور فى إثارة الفوضى، حيث شغل «الترابى» فى 1979 منصب النائب العام، وأيّد قرار النميرى بإقرار الشريعة الإسلامية فى 1983 ليكون الشرارة التى أطلقت الحرب الأهلية فى الجنوب الذى يدين سكانه بالمسيحية أو يمارسون طقوساً تقليدية.
وقال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، قيادات الإخوان وعلى رأسهم حسن الترابى كانوا السبب فى تقسيم السودان، فهو صاحب أزمة منطقة دارفور، كذلك حرض السلطة على إقصاء الجنوب، وذلك فى عهد عمر البشير، وعندما أقصاه البشير عن الحكم سارع إلى الجنوب ووقف معهم وتسبب فى عمليات قتل واغتيالات كثيرة .

الدور القطري في دعم تقسيم السودان
وتدعم الدوحة نظام البشير المتطرف و مهندس التقسيم  بكل ما أوتت من قوة سواء من خلال الدعم الإعلامي عبر قناتها الجزيرة وإجهاض أي محاولات من المعارضة السودانية لإسقاط النظام، او من خلال تواجدها كطرف سياسي علي طاولة المفاوضات بين الحركات المسلحة في إقليم دارفور والحكومة السودانية منذ سنوات، ونجحت بالفعل أن يكون لها اليد العليا في صناعة القرار السياسي السوداني عن طريق توقيع اتفاق من اجل تصدير الغاز القطري إلي السودان لتوليد الكهرباء، والتعاون في مجال التدريب العسكري مع بدايات عام 2015.
تأكيد ازهري أبو البسر نائب رئيس الجبهة الوطنية لإسقاط نظام البشير في حوار له عام 2014، منح الدوحة لعدد كبير من قيادات الإخوان الجنسية القطرية ليتمكنوا من دخول السودان دون تأشيرات وفقا لاتفاقية بين البلدين .
وقد كشفت وثيقة نسبها موقع ويكيليكس إلى وزارة الخارجية السعودية، أن قطر مولت عمليات القتال في مناطق دارفور جنوبي وغرب السودان.
الوثيقة عبارة عن رسالة من وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إلى الملك السعودي، يقول فيها إن مصادر أخبرت السفارة السعودية بالخرطوم بأن دولة قطر ضخت مبالغ مالية كبيرة لصالح حكومة الخرطوم من رصيدها لدى بنك إعمار دارفور، خلال قتالها الذي دار في منطقة هيجليج وغرب دارفور، وهو وما أدى إلى التذمر من قبل رئيس سلطة دارفور، تيجاني السيسي، بسبب تصرفات حكومة الدوحة والخرطوم.
وقد قالت صحيفة "المجهر السياسى" السودانية، المحسوبة على نظام الرئيس السودانى عمر البشير، أن مساهمات دولة قطر للنظام البشير بكلفة مالية تجاوزت أكثر من 380 مليون دولار.

 الدور الاسرائيلي في تقسيم السودان
لا يخفى على أحد الدور الصهيونى الذي لعبته دولة الاحتلال في تقسيم السودان تعددت الأقاويل حول المؤامرات الصهيونية هناك لكن ليس هناك أفضل من روايات الإسرائيليين أنفسهم وسمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر تفاصيل جديدة حول دور جهاز الاستخبارات "الموساد" في تقسيم السودان.
* طرزان الموساد ...
قال الباحث الإسرائيلى تسيفى تسمرت، إن عددا قليلا منا يعرف أن إسرائيل لعبت دورا هاما في تأسيس جنوب السودان لكن الآن مع إزالة الرقابة عن تلك التفاصيل يكشف هذا الدور رجل الموساد دافيد بن عوزئيل الذي لقب بـ "طرزان" في بناء القوة العسكرية والاقتصادية لجنوب السودان وعرف هناك باسم "الجنرال جون".
وحسب تقرير تسمرت الذي نشر في موقع "ميداه" العبريى فإن "طرزان" كان اللاعب الرئيسى في تشكيل جيش جنوب السودان وصولا إلى تأسيس دولته الصغيرة
أشار التقرير إلى أن السودان حتى صيف عام 2011 كانت أكبر بلد في أفريقيا وإسرائيل كانت تنظر لها منذ سنوات على أنها تمثل أزمة شائكة، بسبب سيرها على نهج الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر واستضافتها قمة الخرطوم في أواخر أغسطس 1967 والتي سميت بـ"قمة اللاءات الثلاثة" وهي "لا للسلام مع إسرائيل، ولا للاعتراف بإسرائيل ولا للمفاوضات معها".
أضاف التقرير أنه في النصف الثاني من الستينيات، بدأ الجنوبيون في طلب المساعدة من إسرائيل وأنه في عهد رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير، تقرر تقديم هذا الدعم للجنوبيين، وبعد أربعين عاما تمكنوا من الحصول على دعم لقضيتهم من خلال لفت انتباه الغرب.
* الجنرال جون ..
أكمل التقرير أن سفير جنوب السودان الأول لدى تل أبيب روبين ماريال بنجامين حين قدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في ديسمبر 2014، سلمه خطابا جاء فيه: "لقد أقيم جنوب السودان بفضلكم لقد ولد الجنوب بفضل دولة إسرائيل والجنرال جون". أشار التقرير إلى إن الجنرال جون المقصود هنا هو رجل الموساد دافيد بن عوزئيل الذي اشتهر بلقب "طرزان" وكان قد بدأ حياته بسلاح المظليين قبل أن يلتحق بالموساد ويبدأ عمله في إثيوبيا ومناطق أخرى في القارة الأفريقية ولعب دورا كبيرا في هجرة يهود الفلاشا مورا وهو من قام ببناء جيش جنوب السودان وأشرف على تدريبه وتسليحه.
وأوضح التقرير أن التفاصيل الكاملة لقصة "طرزان" ودوره في العبث بالسودان نشرت في كتابه الجديد "مهمة الموساد في جنوب السودان".
ويرصد التقرير أسبابا كانت سبب دعم إسرائيل لانفصال الجنوب، وهى: تعزيز الدائرة الثانية التي بنتها إسرائيل حول الدول العربية والتي تشمل تركيا وإيران وإثيوبيا وكينيا، وكذلك منع الترابط بين وحدات الجيش السوداني بالجيش المصري.
* حركة "الأنيانيا"
ويؤكد الكتاب أن حركة "الأنيانيا" المتمردة والتي تأسست خلال الحرب الأهلية السودانية الأولى في الفترة من 1955 إلى 1972 تحولت إلى جيش قوي بفضل 3 من ضباط الموساد وعلى رأسهم بن عوزئيل الذي عمل مستشارا عسكريا وتنظيميا للمتمردين وإيلي كوهين الذي عمل مستشارا سياسيا وتشارلي الذي كان يتحدث اللهجة السودانية بطلاقة موضحًا أن الثلاثة طاروا إلى نيروبي عاصمة كينيا عام 1969 ومن هناك إلى كامبالا عاصمة أوغندا ووصلوا إلى جنوب السودان.
ونجح ضباط الموساد في تسليح جنوب السودان بأسلحة غالبيتها كانت قد سقطت في أيدي الاحتلال إبان حرب 1967 وذلك لمواجهة العرب والمسلمين بالإضافة إلى مساعدة الجنوبيين في تنمية مجالات الزراعة والطب والتعليم.



وزير ري السودان وخبراءه: الخرطوم أخطأت في موافقتها على بناء سد النهضة وخبراء يقرون بأخطار سد النهضة علي السودان
صرح وزير الري السوداني تصريحات زلزلت كيان الحزب السوداني الحاكم وطالب وزير الري السوداني السابق كمال علي، الخرطوم بمراجعة موقفها حيال سد النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على بعد 20 كلم من الحدود السودانية، ورصد مخاطر للسد قال إنها كارثية وجسيمة مستدلا بأن انخفاض فيضان النيل لهذا العام يمثل تحذيرا عمليا وعلميا.
وقال موقع سودان تربيون إن أخطار سد النهضة على السودان بالحقائق العلمية لها أثار سلبيه ومخاطر جسيمة، وأكد كمال علي أنه أوضح بالدراسات والمنهج العلمي لوزارة الكهرباء ورئاسة الجمهورية والرئيس ونوابه الرئيس والقياديين في الدولة، أضرار سد النهضة بسعة 74 مليار متر مكعب على السودان ونصحهم قبل عامين بإقناع ليكون حجم التخزين 11 مليار متر مكعب.
وتأتي آراء وزير الري السابق بعد شهرين من تحذيرات اللجنة الوطنية الفنية لدراسة آثار سد النهضة من إلتباس في بعض المعلومات أوردتها صحف على لسان خبراء حول ايجابيات وسلبيات السد، مشيرة إلى استراتيجية الملف وتأثيره على الأمن القومي، وضرورة تحاشي التشويش على الرأي العام.
وأشار إلى أن “ما يردده خبراء وزارة الكهرباء والموارد المائية بأن حجز مياه الفيضان والطمي في سد النهضة وتمرير 130 مليون متر مكعب في اليوم في السنة العادية مفيد للسودان.. هذا خطأ كبير بل العكس هو الصحيح علمياً وهندسياً وهايدرولوجياً وزراعياً”، وأكد أن السعة التخزينية للسد تترتب عليها أضرار خطيرة بسبب حجز مياه الفيضان تشمل استحالة ملء خزاني الرصيرص وسنار وتوليد الكهرباء منهما واستحالة توفير مياه الري لكل مشروعات الري على طول النيل الأزرق خلال فترة الملء وهي 46 يوماً، علاوة على أن حجز مياه الفيضان وحجز الطمي ما يؤثر على الزراعة والمياه الجوفية والري الفيضي والغابات والبساتين.
وتابع الموقع أن الوزير دلل على آرائه قائلا إن “هذه المخاطر الجسيمة تحدث اليوم في فيضان 2015 المنخفض الذي نعايشه بالرغم من أن حجمه يساوي أربعة أضعاف حجم المياه التي سيمررها سد النهضة عند اكتماله”، وزاد “هذا يؤكد بوضوح أن سد النهضة سيكون كارثة على السودان”.
وحذر من أنه في حال جمع احتياجات الري اليومية من مشروعات النيل الأزرق المرتقبة في إثيوبيا واحتياجات ترعتي كنانة والرهد ومشروعات السوكي والرهد وسكر شمال غرب سنار والجزيرة والجنيد والحرقة ونور الدين وسوبا وشرق النيل فإن المياه التي ستصل الخرطوم من الـ 130 مليون متر مكعب يومياً من سد النهضة ستكون أقل من خمسة ملايين متر مكعب.
ورأى أن وثيقة إعلان المبادئ التي وقعها زعماء السودان ومصر وأثيوبيا في مارس الماضي أعطت إثيوبيا كل الحق لبناء سد النهضة وتشغيله ونسفت اتفاقية 1902 ومبدأ الإخطار المسبق وتدمير الأمن القومي المائي السوداني ولم تعطي السودان إلا مجرد أسبقية في شراء الكهرباء حال وجود فائض.
وطالب كمال علي خبراء وزارة الكهرباء والموارد المائية بأن يعترفوا بالمخاطر الجسيمة لسد النهضة على السودان وعدم التستر وراء المنظمات الفئوية التي تتباين وتختلف آراء اعضائها حول المشروعات بين مؤيد ومعارض، وأفاد أن خبراء وزارة الكهرباء والموارد المائية أعلنوا قرارهم الخاطئ منذ 2013 بأن سد النهضة ليس فيه آثار سالبة على السودان لكنهم اعترفوا أخيرا بأن بمخاطره لذا تم اختيار بيت خبرة فرنسي وهولندي لدراسة تقليل أضرار السد “ولا يدري أحد متى سيبدأ الاستشاريون دراساتهم ومتى ستنتهي ؟، ربما بعد اكتمال بناء السد”.
وقال “السودان أخطأ وأصر على الوقوف مع إثيوبيا بأن يكون حجم السد 74 مليار بدون أي أسس علمية والجميع يدركون أن السد بهذه الضخامة سيهدد السلامة والأمن المائي القومي السوداني”.

وقد نشر العديد من خبراء الأمن المائي السوداني العديد من الأبحاث و التقارير عن خطورة سد النهضة علي السودان
ومنهم كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ .. بقلم: بروفيسورد / محمد الرشيد قريش مركز تطوير أنظمة الخبرة الذكية لهندسة المياة والنقل والطاقة والتصنيع .

فضح فتنة وعدم صدق ما نشرته الجزيرة هل أصبح سد النهضة تحت حماية السودان؟
نشرت الجزيرة تحت هذا العنوان أثار إعلان الحكومة الإثيوبية بنجاح السودان في توقيف مجموعة مسلحة قالت إنها تحركت من إريتريا لاستهداف سد النهضة الإثيوبي؛ كثيرا من ردود الأفعال بين مشيد بالخطوة ومستبعد لصحة حدوثها.

الجنرال الإثيوبى “ملو اسقدوم” رئيس “الجبهة الديمقراطية لتحرير تقراي” الأثيوبية المعارضة يفر إلى السودان
يذكر ان ائتلاف المعارضة  الأثيوبية، بشقيها السياسي والعسكري، التي تتخذ من إريتريا مقرا لها، منذ اندلاع الحرب  بين البلدين عام 1998، تعتبر الجبهة الديمقراطية لتحرير تقراي، الذراع العسكري للمعارضة الأثيوبية، فيما تمثل حركة “سبعة قنبوت”، التي يتزعمها “برهانو نقا”، الواجهة السياسية، كما أن أثيوبيا، هي الأخرى، تدعم ائتلاف المعارضة الإريترية، في إطار حرب الوكالات بين أسمرا، وأديس أبابا.
وقد كشف مصدر سوداني في تصريح للأناضول (فضل عدم ذكر اسمه)  أن الجنرال “ملو اسقدوم”، رئيس “الجبهة الديمقراطية لتحرير تقراي” الأثيوبية المعارضة، (مقرها إريتريا)، وصل مساء أمس، مدينة “حمدايت” السودانية، (مدينة على المثلث الحدودي بين أريتريا، وأثيوبيا، والسودان).
كما أوضح أن الجنرال “اسقدوم”، قائد الجناح العسكري لائتلاف المعارضة الاثيوبية، تمكن من الفرار إلى السودان، بعد اشتباكات مسلحة مع الجيش الإريتري، اندلعت في ضواحي مدينة أم حجر الإريترية، صباح أمس، مؤكدا أن “اسقدوم” و 683 من قوات المعارضة الإثيوبية، سلموا أسلحتهم للسلطات السودانية.
وقال المصدر، إن السلطات السودانية نجحت في منع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الأريتري وقوات المعارضة الأثيوبية المنسحبة، ونقلت الأخيرة إلى مدينة ود الحلو، بولاية كَسَلا، شرق السودان، فيما نقلت قياداتهم إلى مكان آمن في العمق السوداني.
وأضاف أن  7 من منسحبي المعارضة الإثيوبية قتلوا وجرح عدد آخر، أثناء انسحابها وملاحقة القوات الإرتيرية لها إلى حدودها الغربية مع إثيوبيا والسودان، في منطقتي أم حجر وقلوجي، التي كانت تنتشر فيها قوات المعارضة، البالغ عددها أكثر من 12 ألف عنصر، منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكر شهود عيان في المناطق الحدودية للأناضول، سماعهم أصوات المدافع جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة خفيفة وثقيلة، مشيرين أن دخول قوات المعارضة الاثيوبية إلى مدينة حمدايت، أحدث حالة من الارتباك، وسط سكان المدينة.

ويتضح من المتابعات أن مايحدث في أثيوبيا من قتال وفي أريتريا هي منازعات بين البلدين تدعم فيها كل منهما المعارضة المسلحة  في البلد الأخري لأسقاط الحكم فيها وليس لها دخل بسد النهضة التي تروج الجزيرة القطرية كعادتها بأكاذيبها أن القتال حوله وهي عادات للحكومة القطرية وأبواق فتنتها الإعلامية في نشر الفتن و الكاذيب لإسقاط الدول العربية و إثارة الحروب في الشرق الأوسط بتعاون كامل مع اسرائيل و الذي ادي إلي  قرار 7 دول عربية وإسلامية، هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن وجزر المالديف بمقاطعة قطر وتخفيض الأردن لتمثيلها الدبلوماسي في قطر و اتجاه الكويت الي الانضمام إلي الدول المقاطعة بعد معانتها من الفتنة القطرية رغم محاولة قيامها بدور الوسيط لتهدئة دول المقاطعة .


ليست هناك تعليقات: