عثرت الشرطة التركية
مساء الأحد 27 أغسطس، على المذيع والممثل وطن شاشماز (43 عاما)، مقتولا في أحد الفنادق
الشهيرة بمنطقة بيشكتاش في مدينة إسطنبول.
وبعد التحقيق في الواقعة،
تبيّن أن وطن قُتل على يد حبيبته السابقة عارضة الأزياء فيليز أكير (54 عاما)، والتي
انتحرت بعد قتلها لحبيبها.
وبدأ الأمر عندما
سُمع صوت إطلاق رصاص في إحدى الغرف بالفندق، لتأتي الشرطة وتجد قتيلان في الغرفة
هما "وطن وفليز"، وبعد تفريغ أشرطة كاميرا المراقبة، تبيّن أنه لم يدخل
أحد إلى الغرفة سواهما.
وتلقى وطن شاشماز
3 رصاصات في ظهره، بينما انتحرت فيليز أكير بعدما أطلقت رصاصة واحدة في رأسها.
وبعد التحقيق مع
مقربين من المجني عليه، قال صديق له إن وطن شاشماز كان يعاني في الفترة الأخيرة من
مطاردة حبيبته السابقة فيليز أكير، والتي على الرغم من انفصالهما، وزواجه من سيدة
أخرى ظلت تلاحقه، وهو كان يشعر أنها ستجعله يقع في متاعب كثيرة.
وكان وطن شاشماز
على علاقة مع فيليز أكير في 2009، وفي عام 2015 تزوج وكان ينتظر قدوم طفله، إذ أن
زوجته حامل في شهرها الرابع.
كما تبيّن في
التحقيقات أن فيليز أكير كانت حضرت مسبقا وقبل شهر إلى قبرها، ويبدو أنها كانت
تخطط للأمر.
وصدم خبر مقتل
المذيع والممثل وطن شاشماز الوسط الفني والجمهور التركي، وتصدّر اسمه المواقع
الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق