السبت، 16 ديسمبر 2023

الشركة المصرية لقطع الانترنت والاتصالات قبل أي أحد بدل من نحن منك لقطاع الانترنت والاتصالات لصراخ العميل WE

 


الشركة المصرية الوطنية قامت بعمليات تطوير وتحسين للبنية التحتية للاتصالات خلال الفترة الماضية، حيث وصل عدد وصلات الألياف الضوئية حتى المنزل FTTH إلى 2.4 مليون وصلة، وتم تركيب 32 ألف وحدة MSAN مدعومة بتكنولوجيا الألياف الضوئية

ووصل عدد عملاء الهاتف المحمول إلى 12.5 مليون عميل، ووصل عدد عملاء الهاتف الثابت إلى 13.2 مليون عميل، فيما وصل عملاء الإنترنت فائق السرعة إلى 9 ملايين عميل .


ورغم الطفرة في التكنولوجيا الا ان فكر موظف حكومي في الشركة والتعاقد مع شركات لخدمة العملاء والصيانة تتعامل بنفس فكر السادة لموظفي الشركة المصرية قبل العملاء العبيد وأي أحد

كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي واجدادى وما انتم إلا عبيد احساننا

للرد علي شكاوي العملاء والجمهور من انقطاع خدمات الشركة المتكرر سواء في الواقع في السنترلات عند ذهاب العميل لتقديم او فحص شكواه او اجهزة الشركة التي اشتراها منهم للحصول علي الخدمة


وهناك مشهد يعبر عن ذلك بقوة في سنترال مدينة الشروق الموظفين مشغولة مع مصالحهم الخاصة وعميل عجوز يصرخ عليهم لاغاثته من قطع الخدمة بعد ان جعلوه يأخذ رحلة عقاب كعب داير في كل مكان لرجوع الخدمة دون فائدة  لمدة أسبوع ، التي الغت وزارة الداخلية تطبيقها علي المجرمين لفحص سوابقهم الجنائية بعد التطور التكنولوجي والتحول الرقمي  ،  وموظفي خدمة العملاء الشباب وغيرهم يضحكون عليه ولا يساعدوه ، ولا يعرف العميل من اين جاء موظفين حديثي التخرج يعاملوه باستهجان عبيد احساننا رغم عدم اعلان الشركة عن وظائف ومسابقات يتقدم لها الشعب  وفقا للقانون .

وعند اتصال العميل بالدعم الفني وخدمة العملاء لتقديم شكوي انقطاع الخدمة تأتي العبارة المشهورة التي تحولت الي نكتة وسخرية سوداء منها بين المصريين نظرا لانها لا تؤدي الي عودة الخدمة

"أغلق الرواتر وأفتحه ثانية  "

 تطورت خدمة العملاء في الشركة الي عبارات ان العيب في قطع الخدمة في العميل  :

هناك اسلاك مقطوعة عندك لتوصيل الخدمة واسبلاتير للتوصيل أحضر رواتر اخر بديل لرواتر الشركة وجرب الخدمة به ،اصطحب رواتر الشركة في نزهة  الي احد الفروع لعلاجه

ربما يكون الرواتر والاسلاك والتمديدات والعميل محتاج لعلاج نفسي والنزهة لعلاجهم حتي تعود الخدمة التي دفع العميل ثمنها مقدما وأجبر علي دفع فاتورة الارضي لا يستفيد منها لتوصيل خدمة الانترنت الارضي له

قامت الشركة خلاف لاشتراطات تعاقدها مع العملاء بالتعديل بالارادة المنفردة لاشتراطات ومقابل الخدمة بتخفيض حجم الانترنت الممنوح للعميل وانتشرت شكاوي الجمهور والعملاء من استنفاذ ارصدتهم من جيجا الانترنت بصورة مبالغة بها رغم ان معدل الاستهلاك واحد وأصبح العميل يدفع مقابل الخدمة مرتان وثلاثة في الشهر ولم يتم فحص وتحقيق وانصاف شكاوي العملاء .

رغم شكاوي العملاء من انقطاع الخدمة رغم سدادهم مقابلها مقدما يتم اخطارهم انه سيتم الفحص والاصلاح خلال 3 ايام عمل لا يدخل فيها الجمعة والسبت والاجازات الرسمية ولا يهم اضاعة الاعمال والاستثمار خلال تلك الفترة ، وعادة لا يتم الاصلاح ويستمر الانقطاع لمدة اسبوع علي الاقل ويتم غلق الشكاوي من العملاء دون اصلاح قطع الخدمة ودون الرجوع الي  العميل من الادارات المختصة للتحقق من حل مشكلته ، وعند تقدم العميل بشكوي ضد الموظفين يتم المشاجرة معه من مديري الشركة وعدم عقاب الموظف لان موظف خدمة العملاء والدعم الفني والاعطال لم يخطئوا والخطأ من ادارات الشركة الاخري ويعود العميل رحلة عقاب كعب داير في كل مكان لعقاب الموظف الذي قطع عنه الخدمة ولم يصلحها  دون فائدة ربما عن عمد لانتماء سياسي ينتقم فيه من الدولة والعمل لافشال العمل العمل العام وان يكون سبب لتفشي الغضب الشعبي من الدولة لفشل خدماتها وابتزازه في دفع مقابلها الغير عادل مقابل خدمة منتظمة ومستفادة أو غلق افواه والتعتيم علي اصوات لا توافق اتجاهها في الفساد والارهاب

وقد عبر عن استهانة موظفي الشركة بالعملاء والشعب المصري بعد قطع عام  الانترنت والخط الارضي عن كل شعب مصر واعلان الشركة انه تم التعويض 10 جيجا عن الانقطاع طبقته 3 ايام فقط وتم قطع خلالها الانترنت عن عملاء كثيرين خاصة مدينة الشروق القاهرة لم يستقادوا منها ، وعند طلب العميل التعويض من الشركة عن فترة الانقطاع تمتد الي 8 ايام يتم مماطلته والشجار معه من مديري الشركة ، رغم ان الجهاز القومي للاتصالات قام بتوقيع غرامة 20 مليون جنية لقطع الشركة المصرية لخدمة التليفوت والانترنت الارضي

نتمني من مجلس ادارة الشركة المصرية الوطنية الحكومية  ووزير الاتصالات ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مصر والجهات الرقابية الامر بمراجعة اداء موظفي الشركة والتوظيف فيها حتي لا تتحول الي شركة عائلية تحقق مصالح عائلتها فقط قبل أي أحد ولا يهمها أي أحد فوق القانون والدولة والشعب .


ليست هناك تعليقات: