واصل جهاز الأمن السوداني، إجراءاته العقابية
للصحف، وصادر أمس الثلاثاء، صحف (الجريدة)، و(التيار)، و(آخر لحظة) دون إبداء
أسباب.
وتعد مصادرة صحيفتي (التيار)، و(الجريدة) هي
الثانية لهما خلال أسبوع. كما صادر عددين من صحيفة الوطن يومي الاثنين والأحد
الماضيين.
ويفرض الأمن السوداني قيودا صارمة على الحريات
الصحفية وحرية تداول ونشر المعلومات، بما في ذلك الرقابة السابقة للنشر و”سياسة
الخطوط الحمراء”، في البلد الذي يتذيّل مؤشر حرية الصحافة في العالم.
دعوة لإسقاط نظام (البشير)
قال حزب التحالف الوطني السوداني المعارض، إن الأحداث
والتطورات السياسية التي تحيط بالبلاد تزيد من أهمية الاستمرار في مشروع وحدة قوى
المعارضة بكل مكوناتها المدنية والعسكرية لمواجهة نظام الحكم القائم الذي اثبت انه
ليس لديه ما يقدمه للشعب السوداني سوى القتل والتفرقة والتشريد.
ودعا الحزب، السودانيين بمختلف أنشطتهم وتوجهاتهم
وانتماءاتهم وكذلك القوى المعارضة والحية “لخوض المعركة الحاسمة برص الصفوف وتنظيم
أنفسها والعمل لإسقاط هذا النظام وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة”.
وأشار التحالف في بيان اطلعت عليه (الطريق)، إلى الأوضاع
الاقتصادية القاسية التي يمر بها الشعب السوداني من تصاعد أسعار الدولار الأمريكي
مقابل الجنيه السوداني وما تبع ذلك من ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية
والأدوية والاحتياجات الضرورية مما انعكس سلبا على معاش الناس وفاقم الأوضاع
المتردية.
ورفض بيان الحزب، ما سماها بالتنازل عن
السيادة الوطنية بعد طلب الرئيس السوداني الحماية من روسيا عبر إقامة قاعدة روسية
على سواحل البحر الأحمر. واعتبر ذلك، ومواصلة الزج بالبلاد وأهلها في حروب لا
تخصهم.
وقال البيان ” نرفض مثل هذه السياسات وإدخال
بلادنا في تحالفات تساهم في بقاء النظام دون الالتفات لمصالح السودان الإستراتيجية..
وطموحاتنا ودورنا في الاستقرار والسلام العالمي”.
ورأى الحزب، ضرورة ذهاب نظام الحكم القائم
واستقالة رئيسه كمدخل لمواجهة الأزمات المتصاعدة وتجنب الانهيار الوشيك لبلادنا”.
وقال “ليحافظ شعبنا على عزته وكرامته والدفاع عن أرضه وعرضه بنفسه وإعادة بناء
قواته المسلحة التي يقع على عاتقها هذا الأمر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق