الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

أثيوبيا تجدد الحرب الأهلية ومقتل أكثر من 20 شخصا في اشتباكات أخيرة

وقتل المئات في أثيوبيا  في سلسلة من الاشتباكات بين الشعبين الأورومو والصوماليين في سبتمبر، مما أدى إلى تشريد الآلاف، وإجبار الناس مثل هذه الفتاة الأورومو في أكتوبر على العيش في مخيمات مؤقتة
ذكرت الإذاعة الرسمية أول أمس الاثنين ان موجة جديدة من الاشتباكات بين اثنين من اكبر المجموعات العرقية الإثيوبية قتلت أكثر من 20 شخصا الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة أنباء فانا ان القتال اندلع مرة أخرى بين شعبي اورومو والصومال على طول حدود مناطقهم الفدرالية داخل أثيوبيا التى تم تحديدها عرقيا ولكن سبب العنف لم يعرف بعد.

وقد لقي مئات الأشخاص مصرعهم ونزح عشرات الآلاف فى سلسلة اشتباكات بين المجموعات العرقية فى سبتمبر.
ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم الحكومة نيغيري لينشو قوله إن "النزاعات أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا من كلتا الدولتين الإقليميتين".



خريطة لأوروميا والمناطق الصومالية في إثيوبيا

وتقول الحكومة الإثيوبية ان أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات جديدة وقعت الأسبوع الماضي هي جزء من "التوترات العرقية بين اورومو والصوماليين" بسبب نزاع حدودي طويل الأجل داخل أثيوبيا.
ويأتي هذا عقب اشتباكات وقعت في سبتمبر بعد أن اندلعت احتجاج ضد نزوح أوروموس من المناطق الصومالية الإقليمية في أثيوبيا إلى هجمات عرقية قرب منطقة إيلو أبا بورا التابعة لولاية أوروميا الإقليمية، كما أفادت أديس ستاندرد.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية نيجري لينكو ان 98 شخصا اعتقلوا في منطقة اوروميا وخمسة اعتقلوا في المنطقة الصومالية. وأدى نزاع حدودي طويل الأمد ووجود عسكري متزايد في المناطق إلى اندلاع القتال الأخير.
واتفق المسئولون على تسوية الخلافات فى ابريل وتم نشر القوات فى الطرق الرئيسية، بيد ان الاشتباكات استمرت. وأسفر القتال الذي اندلع في سبتمبر عن مقتل عشرات الأشخاص وشرد عشرات الآلاف من الأوروموس.

وقال جالاغالو دالاشا، وهو عرقى، لوكالة أنباء اسوشييتد برس فى قتال يوم الجمعة فى منطقة بورانا "ان الناس يقاتلون بكل الوسائل المتاحة ضد الشرطة الخاصة "فر كثير من الناس إلى الغابة بعد أن دخلت القوات المنطقة.


ليست هناك تعليقات: