وقتل المئات في أثيوبيا في سلسلة من الاشتباكات بين الشعبين الأورومو والصوماليين
في سبتمبر، مما أدى إلى تشريد الآلاف، وإجبار الناس مثل هذه الفتاة الأورومو في أكتوبر
على العيش في مخيمات مؤقتة
ذكرت الإذاعة الرسمية أول أمس الاثنين ان موجة جديدة
من الاشتباكات بين اثنين من اكبر المجموعات العرقية الإثيوبية قتلت أكثر من 20 شخصا
الأسبوع الماضي.
وقد لقي مئات الأشخاص مصرعهم ونزح عشرات الآلاف فى
سلسلة اشتباكات بين المجموعات العرقية فى سبتمبر.
ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم الحكومة نيغيري لينشو
قوله إن "النزاعات أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا من كلتا الدولتين الإقليميتين".
خريطة لأوروميا والمناطق الصومالية في إثيوبيا
ويأتي هذا عقب اشتباكات وقعت في سبتمبر بعد أن اندلعت
احتجاج ضد نزوح أوروموس من المناطق الصومالية الإقليمية في أثيوبيا إلى هجمات عرقية
قرب منطقة إيلو أبا بورا التابعة لولاية أوروميا الإقليمية، كما أفادت أديس ستاندرد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية نيجري لينكو
ان 98 شخصا اعتقلوا في منطقة اوروميا وخمسة اعتقلوا في المنطقة الصومالية. وأدى نزاع
حدودي طويل الأمد ووجود عسكري متزايد في المناطق إلى اندلاع القتال الأخير.
واتفق المسئولون على تسوية الخلافات فى ابريل وتم
نشر القوات فى الطرق الرئيسية، بيد ان الاشتباكات استمرت. وأسفر القتال الذي اندلع
في سبتمبر عن مقتل عشرات الأشخاص وشرد عشرات الآلاف من الأوروموس.
وقال جالاغالو دالاشا، وهو عرقى، لوكالة أنباء اسوشييتد
برس فى قتال يوم الجمعة فى منطقة بورانا "ان الناس يقاتلون بكل الوسائل المتاحة
ضد الشرطة الخاصة "فر كثير من الناس إلى الغابة بعد أن دخلت القوات المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق