الخميس، 26 أكتوبر 2017

جريمة ناصر الدويلة الفرار أثناء الحرب وهو نقيب بالجيش الكويتي أثناء غزو الكويت عقوبتها الإعدام أو الحبس المؤبد

تقرير ومتابعة هشام بكر
كشف مقطع فيديو يتحدث من خلاله ضابط كويتي، عن تفاصيل مثيرة حول هروب النقيب  ناصر الدويلة، من الكويت خلال فترة الغزو العراقي، في عام 1990،وقد أنتشر الفيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي .
وقال الضابط الكويتي عبر الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي، توتير، أن "ناصر الدويلة"، الذي خدم برتبة نقيب سابق ضمن صفوف الجيش الكويتي، قرر الهروب فجرًا من الكويت قبل ساعات من دخول القوات العراقية إبان الغزو، ولم يشتبك معهم، مضيفًا أنه حاول إقناع قائد الدبابات الكويتي "أحمد الوزان" في ذلك الوقت، بالانسحاب إلي السعودية تحسبًا للهزيمة.

إقناع قائد الدبابات الكويتي "أحمد الوزان" في ذلك الوقت، بالانسحاب إلي السعودية تحسبًا للهزيمة
وتابع أن قائد الدبابات الكويتي كان رده علي "الدويلة": "يا ناصر، هل ستترك الكويت عند أول معركة"، فرد عليه قائلًا "أنه لا أمل في قتال القوات العراقية، حتي وإن قاتلت أنت وجنودك"، محاولاً نشر الشائعات بين صفوف الجيش الكويتي.
وأضاف الضابط الكويتي أن "الدويلة" حاول خداع الجيش الكويتي، من خلال بث عدد من الشائعات، مستنكرًا كيف له أن يدعي الدفاع عن الكويت بعد هروبه من ساحة المعركة قبل وصول الجيش العراقي بساعات.


عقوبة جريمة ناصر الدويلة  بالفرار كنقيب في الجيش أثناء الحرب إن ثبتت عليه وتمت محاكمته عنها
ووفقا للقانون الكويتي يحاكم ناصر الدويلة عن جريمته أمام القضاء العسكري ويكون العقوبة عنها الإعدام أو الحبس المؤيد مع عقوبات تكميلية  بعدم جواز تعيينه في أي وظيفة من وظائف الدولة خلال ثلاث سنوات من تاريخ تنفيذ الحكم بالعقوبة عليه مع تجريده من صفته العسكرية ورتبته وأوسمته وأنواطه وحرمانه من حقه في المعاش أو المكافآت ،وهي جريمة من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم .

 طبقاً لمرسوم بالقانون رقم 136 لسنه 1992 بإصدار قانون المحاكمات والعقوبات العسكرية
 ( 136 / 1992 ) دولة الكويت المادة رقم 41
يعاقب بالإعدام أو الحبس المؤبد كل عسكري أرتكب جريمة من الجرائم المرتبطة بالعدو الآتية: 1- فراره أمام العدو، أو انسحابه من المعركة دون أوامر بذلك أو عرضه على العدو التسليم خيانة أو جبنا. 2- تسهيله عمدا دخول العدو دولة الكويت، أو تسليمه بدون أن يستنفد جميع وسائل الدفاع المتاحة له، مدنا أو مواقع أو منشآت أو موانئ أو مخازن أو مصانع أو سفنا أو طائرات أو وسائل مواصلات أو أسلحة أو ذخائر أو مهمات أو مؤنا أو غير ذلك مما أعد للدفاع أو مما يستعمل فيه. 3- رفضه أثناء المعركة القيام بواجب العمليات المكلف بها أو الإعداد له. 4- عرقلته أو سعيه لعرقلة فوز وتقدم أو تحرك أو تأمين القوات المسلحة بأكملها أو أي قوة أو قسم منها. 5- إتيانه عمدا فعلا أو سلوكا بهدف الإضرار بالعمليات الحربية. 6- إمداد العدو بجنود أو أسلحة أو معدات أو ذخيرة أو مؤن. 7- عقد هدنة مع العدو أو عرضها عليه بدون أن تكون لديه السلطة القانونية لإجراء ذلك. 8- إلقاء سلاحه أو ذخيرته أو تجهيزاته أمام العدو، أو إساءة التصرف أمامه بحالة بظهر منها الجبن. 9- وقوعه أسيرا لعدم اتخاذه عمدا ما يلزم من احتياطات أو بسبب تعمده مخالفه الأوامر أو عدم تأدية واجباته عمدا. 10- تعمده في زمن الحرب إذاعة أو نشر أو ترديد أخبار أو بيانات أو شائعات بأي وسيلة من شأنها إثارة الفزع والرعب أو بث روح الهزيمة بين القوات المسلحة والمواطنين. 11- بسط حمايته، بنفسه أو بواسطة غيره على أسير أو على أحد رعايا العدو المعتقلين بقصد إخفائه أو تسهيل فراره أو عدم وقوعه في أيدي السلطات المختصة. 12- رفضه العودة إلى الوطن بعد وقوعه في الأسر وتخييره في العودة رغم قدرته على ذلك. 13- تقديمه معلومات أو تقارير كاذبة أو غير صحيحة عمدا عن العدو أو عن أمر يتعلق بالعمليات الحربية أو تقصيره في تقديم تقرير أو معلومات تلزمه بها واجباته الرسمية أثناء خدمة الميدان. 14- ارتكاب جرائم السلب أو النهب أو الاعتداء على الجرحى والمرضى أثناء العمليات الحربية. ويعاقب بالحبس المؤقت كل من علم بإحدى الجرائم المبينة في هذه المادة ولم يبادر إلى إخطار السلطة المختصة بذلك.

وقد كتب ناصر الدويلة علي حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر تعريفا لنفسه  محامي كويتي تخرج من الكلية العسكرية عام 1980 و حصل على ليسانس الحقوق و الشريعة عام 82 و عمل كضابط دروع و مستشار لوزير الدفاع أصبح عضو مجلس أمه 2008  .


ولتكرار الهجوم علي مصر مستغلاً  تلك الصفات في انتظار التحرك من منظمات حقوق الإنسان المصرية ومحامي مصر للتقدم ببلاغ إلي سفارة الكويت بالقاهرة تحتوي علي إساءاته وتشويه مصر وتلك الجريمة للتحقيق فيها من سلطات الكويت .

ليست هناك تعليقات: