تقرير
ومتابعة هشام بكر
عام 2004 أستحوذ
رجل الأعمال الاخواني التركي ادهم صانجاك الذي يرأس الشركة التركية اس مالي ياتريم
على مصنع سيارات الجيش التركي bmcوهو رجل أعمال تابع للرئيس التركي أردوغان ، وقطر شريك بنسبة 25% ،وهو وكيل تجاري لوزارة الدفاع
القطرية ، وتقوم تركيا بتصدير أجهزة عسكرية المصنعة إسرائيليا إلى قطر ، تبلغ قيمتها
2 مليار دولار عبارة عن سيارات مدرعة، ورادارات،
وطائرات بدون طيار، ومعدات عسكرية متنوعة للاتصالات.
وقد أستحوذ
ادهم صانجاك علي الشركة التركية العسكرية مقابل 751 مليون ليرة تركية فقط، على الرغم
من أن قيمة الأرض فقط تصل إلى 1.5 مليار ليرة تركية. وكان أدهم صانجاك قد قال في وقت
سابق إنه قرر دخول مجال الإعلام بناًء على تعليمات من أردوغان. وانتشرت بعد ذلك ادعاءات
استحواذه على مجموعة Türkmedya الإعلامية
التي تضم في طياتها صحيفة أكشام وقناة SkyTurk360 من صندق التأمين
على المدخرات، تلبية لرغبة أردوغان شخصيا، و أصبح صاحب اغلب
الصحف والقنوات الإعلامية المؤيدة لحزب العدالة والتنمية .
بالإضافة إلى
ذكر اسمه في التحقيقات التي أجرتها الجهات الرسمية حول التسجيلات الصوتية التي فضحت
وقائع الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر 2013.
كان الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان قد زعم خلال زيارته لجناح شركة «BMC» عام 2015 بمعرض الصناعات الدفاعية
في إسطنبول IDEF 2015،
أن مركبة مدرعة دفع رباعي صناعة تركية على الرغم من أنها صناعة إسرائيلية بالأصل. وبحسب
المعلومات التي حصلت عليها صحيفة زمان التركية، فإن المدرعة التي افتخر أردوغان برفع
الستار عنها في المعرض، من إنتاج شركة “Hatehof” الإسرائيلية.
وأوضحت المعلومات
أن المركبة التي زعمت الشركة أنها تعرض للجمهور للمرة الأولى، تم عرضها من قبل في معرض
الصناعات الدفاعية 2011، ضمن جناح الشركة نفسها بأسم Vuran 4×. وكانت المدرعة المذكورة قد
تم إنتاجها من قبل الشركة الإسرائيلية Hatehof من خلال الشراكة التي وقعتها
مع شركة BMC التركية ،
وتعتبر المدرعة التي تحمل اسم Vuran هي نفسها الإسرائيلية Huuricane. بينما قررت الشركة الإسرائيلية
في الفترة الأخيرة الاستمرار في إنتاجها، ولكن مع تغيير الاسم إلى Carmor.
وكانت المفاجأة
في الإجابة التي أدلى بها “صانجاك” حول المركبة الجديدة: “لقد زعموا أننا سنقوم بتحويل
أرض الشركة BMC إلى مركز
تجاري. ولكن ما أنجزناه أمام الجميع. فهل حولناها إلى مركز تجاري؟ فما نفذناه أمام
الجميع. وأصبح ماركة عالمية معروفة. وأمامنا المزيد من المشروعات لا تزال في جدول أعمالنا.
وعليكم أن تتابعونا!”.
الأسلحة
الفاسدة الإسرائيلية
اسم
" السلاح الفاسد " كان يطلق في السابق على كل سلاح قتالي أو تجهيزات حربية
مخالف للمواصفات العسكرية المطلوبة normes militaires ولا يعمل بصورة طبيعية أو
أنه ينفجر على مستعمله بمجرد استخدامه أو انه لا يمنح الحماية الكافية للجنود ولكن
مع التطور التكنولوجي الحديث توسع مصطلح " السلاح الفاسد " ليشمل كل سلاح
يعمل بصورة طبيعية ما لم تختلف سياسة المستخدم ( أو المستورد ) مع سياسة ( المورد
) القائم بتصنيع السلاح حيث أصبح بإمكان المصنع تفخيخ تجهيزاته للتحكم فيها عن بعد
..!!
والتاريخ يعيد
نفسه فبعد فضيحة Iran contra
(أو فضيحة Irangate)
التي تورط فيها خلال ثمانينات القرن الماضي الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن مع
النظام الإسلامي لآيات الله الخميني ، يعيش الشعب التركي والشعوب العربية تحت حكم
الأخوان تحت خليفتهم أردوغان فضيحة« أخوان
جيت ».
العربات المصفحة
التركية KIRBY إحدى ثمار
التعاون التركي الإسرائيلي
تختص الشركة
الإسرائيلية "هاتيهوف" Hatihov ومقرها بمدينة الناصرة Nazareth بمنطقة الجليل
شمال فلسطين المحتلة (صاحبة السجل التجاري رقم 20070109) في صناعة التجهيزات العسكرية
والمعدات الحربية وخاصة منها العربات المدرعة بالتعاون مع شركات أمريكية حيث تزودها
شركة "كيمينز" Cummins Inc بالمحركات الحراريةMoteurs diesels فيما تتكفل شركة "اليصون ترانزميشن"
Allison Transmission بتوفير علب
السرعة Boîtes de vitesses وليقع صنع
الهيكل الرئيسي والدرع الفولاذية ونظام التعليق و الرشاش الخفيف عيار 7,62 ملم الذي
يركب على سطح العربة وفي النوافذ الجانبية ومن أشهر صناعات الشركة المذكورة العربة
المصفحة "نافيغاتور" NAVIGATOR (وزنها 16 طنا وطولها بين
6 و7 أمتار لصنف 4x4)
والمصنفة من نوع العربات المدرعة المصفحة المضادة للألغام MRAP (Mine Resistant Ambush Protected)
وفي إطار التحالف الاستراتيجي والتعاون العسكري الوثيق بين تركيا وإسرائيل ولتسهيل
اختراق الأسواق العربية تم تكليف الشركة التركية الخاصة BMC (مؤسسها Ergün Özakat ) بتصنيع نسخة مطابقة للأصل
من العربة المصفحة "نافيغاتور" أطلقت عليها تسمية كيربي KIRBY .
ثبوت الأسلحة
الفاسدة الإسرائيلية في حروب الجيش التركي
الجيش التركي
تعاقد كعادته للتزود بالتجهيزات الإسرائيلية ومن بين العقود إمضاء وزارة الدفاع التركية
خلال سنة 2009 لعقد تزود بالمراكنة Bon de commande gré à gré من طرف الشركة
المشبوهة "بي.ام.سي" BMC بعدد 468 عربة مصفحة (مركبة حماية مقاومة
لألغام الكمائن ) من نوع "القنفذ " KIRBY (التركية التركيب والإسرائيلية
الصنعfabrication Israélienne et
montage Turc ) وحداته القتالية المنتشرة جنوب شرق البلاد في حربها
الطويلة ضد حزب العمال الكردستاني الانفصالي وجاءت النتائج القتالية الميدانية سلبية
إلى أبعد الحدود لتكشف فضيحة فساد التجهيزات المذكورة بعد أن تسلم منها الجيش التركي
293 عربة مصفحة حيث نجح مقاتلو حزب العمال الكردي في تدميرها بكل سهولة باستعمال ألغام
تقليدية يدوية الصنع تتمثل في عبوات ناسفة وزنها يقل عن 70 كلغ هذا علاوة على ثبوت
عدم فاعلية درعها أمام قذائف RBG التي نجحت في اختراقه بكل سهولة... فضيحة أجبرت الحكومة
التركية تحت ضغط جنرالات الجيش التركي على إيقاف عملية التزود والتستر على الفضيحة.
الأسلحة
الفاسدة في تونس
تونس عاشت
تحت حكم الإخوان تعيش خلال هذا الزمن الأزرق
فضيحة من نفس العيار nahdhagate تمثلت في
تجهيز الجيش الوطني ب100 عربة مصفحة فاسدة وبثمن خيالي .
فشل قوات الجيش
الوطني التونسي في جبل الشعانبي نتيجة غياب التجهيزات وفقدان الجاهزية القتالية
الأحداث الأليمة
في تونس التي أدت خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2014 إلى استشهاد العشرات
من الجنود لعدم وضوح الإستراتيجية القتالية في مواجهة الإرهابيين ولفقدان التجهيزات
العسكرية المناسبة هذا إضافة إلى المؤامرة الحقيرة التي نفذها الرئيس المؤقت الاخواني
منصف المرزوقي بمساعدة مستشاره إبراهيم الوشتاتي (عسكري متقاعد) لإضعاف الجيش الوطني
من تغيير لرئاسة أركان جيش البر ثلاث مرات (رشيد عمار – محمد صالح الحامدي – إسماعيل
الفتحلي ) ولرئاسة جيش الجو مرتين (محمد نجيب الجلاصي – بشير البدوي) ولمدير الأمن
العسكري ثلاث مرات (كمال العكروت – النوري بن طاوس – توفيق الرحموني) في ظرف لا يتجاوز
3 سنوات والمتأمل في هويات عشرات شهداء الجيش الذين سقطوا غدرا في حرب العصابات في
جبل الشعانبي يصدم لأول وهلة لصغر سنهم فغالبيتهم من صغار الرتب (جنود – رقباء – عرفاء
فيما اختفى القادة الكبار والصغار على حد سواء داخل مكاتبهم ولم يسجل حضورهم إلا خلال
الزيارات القليلة التي قام بها كبار المسؤولين لرفع المعنويات واخذ الصور لا أكثر ولا
أقل .
عمليات تفجير
لعبوات ناسفة وألغام مضادة للدبابات تقليدية الصنع أسفرت عن خسائر كبيرة في الأفراد
و المعدات وهو مما شكل سابقة تاريخية وكارثة وطنية زرعت الخوف والرعب في صفوف الجيش
الوطني وهو الذي سبق له أن حقق قبل الثورة انتصارات على الإرهاب كانت آخرها أحداث عين
تبرنق – سليمان سنة 2006 والتي انتهت بالقضاء على مجموعة إرهابية من 15 شخص مكونة من
تونسيين وجزائريين وموريتاني.
يوم 29 سبتمبر 2016 انشطرت العربة المصفحة الى نصفين واستشهد كل ركابها من الجنود في تونس |
يوم 29 سبتمبر 2016 انشطرت العربة المصفحة الى نصفين واستشهد كل ركابها من من الجنود في تونس |
صفقة أسلحة
فاسدة على جميع المستويات الفنية والمالية
حكومة تونس
في عهد الإخوان تكتمت على قيمة الصفقة الفاسدة المبرمة بينها ورجل الأعمال التركي ادهم
سنجق (صديق وشريك وحليف طيب رجب اردوغان) والتي فاقت حسب التسريبات المؤكدة 200 مليون
دولار لتوفير 100 عربة تركية KIRBY مستنسخة من العربة الإسرائيلية NAVIGATOR والحال في
ذلك الوقت أن هذا المبلغ الضخم كاف بتجهيز الجيش التونسي ب70 عربة من نوعية جيدة من المنتجات الجنوب افريقية
المركبة بتركيا والتي تحافظ على أرواح الجنود حماة الوطن لكن حياتهم لا قيمة لها لدى
تنظيم جماعة الإخوان الذين اختاروا أسهل الطرق للإثراء غير المشروع على حساب المصلحة
العامة وحتى الفريق العسكري المكلف بمراقبة المواصفات الفنية للعربات موضوع الصفقة
المشئومة على عين المكان تحول إلى تركيا في رحلة نزهة وصادق على مطابقتها للمواصفات
دون تثبت خصوصا وانه تم إكرام وفادتهم على الطريقة التركية المعهودة حيث أن جهات حكومة
النهضة الاخوانية التي تقف وراء إبرام العقد المشبوه لهفت في غفلة من شرفاء وأخيار
تونس عمولة ب20 % من قيمة الصفقة أي أكثر من 40 مليون دولار حولت من الجهة التركية
إلى احد الحسابات السرية بأحد مصارف الجنان وهكذا يتأكد فساد الصفقة من جميع النواحي
الفنية والمالية بعد أن تسلح الجيش التونسي بأسلحة إسرائيلية فاسدة بأسعار خيالية
.
محاولة مفضوحة
لتجهيز الجيش التونسي بأسلحة إسرائيلية كانت للمعارضة الليبية من قطر
بعد تزويد
الجيش التونسي بتجهيزات إسرائيلية مغشوشة تمثلت في 100 عربة مصفحة لا تمنح الحماية
الكافية لراكبيها ،تورطت حكومة تونس تحت حكم الاخوان في محاولة تزويد تزويده بأسلحة
قتالية إسرائيلية أيضا كانت وصلت تونس (الميناء التجاري جرجيس) خلال صيف 2011 في شكل
هبة قطرية لتسليح المعارضة الليبية لكن سرعة سقوط نظام العقيد ألغت التسليم وأبقت العتاد
بتونس وهو ما أثار شهية جماعة إخوان تونس في استغلال الوضعية على طريقتهم وليسارعوا
تحت إشراف وزير الرش علي العريض إلى التفريط فيه سرا إلى شركة واجهة تعاقدت مع وزارة
الدفاع لتزويده بالأسلحة المذكورة ولكن فوجئ الجماعة بان الأسلحة موضوع الصفقة الممنوعة
تحمل عبارات عبرية منقوشة على هياكلها الحديدية ولتجاوز الإشكال والخروج من الورطة
تم تكليف إطار امني سام بوزارة الداخلية برتبة مدير عام محسوب على حركة النهضة ومقرب
من الطاهر بوبحري يدعى (م.ع.) بإيجاد الحل للتخلص من الكتابات غير المرغوب فيها عن
طريق آلة متطورة لتمحولمحو الكتابات العبرية المنقوشة وللتعجيل بتسليم الأسلحة موضوع
الصفقة قبل وصول الحكومة الجديدة ... واقعة مماثلة لحكومة تونس قبل الثورة حينما اكتشف أن الإطارات
المطاطية (عجلات) لعدد من التجهيزات الموردة لإحدى الوزارات كانت تحمل كتابات عبرية
تؤكد على أنها مصنعة في إسرائيل فما كان من الجهة الوسيطة المتورطة الإسراع بمحو الكتابات
العبرية بواسطة meule à disque داخل ميناء
رادس التجاري بتواطؤ من أعوان الشرطة التونسية الذين تستروا على الفضيحة بمقابل طبعا.
لشركات الأخرى
أنه من الطبيعي الحصول عليها إلى شركة BMC في المستقبل" ومن غير المستبعد
أن تكون طبخة عقد تزويد الجيش التونسي بمئات العربات المذكورة سببا وراء دخول رجل أعمال
مختص في قطاع صناعة الأدوية إلى قطاع صناعة التجهيزات العسكرية .
اول رئيس
تركي يزور قبر مؤسس الصهيونية
هل اردوغان عميل للصهيونية ؟
حجم التبادل
التجاري بين تركيا وإسرائيل
300 مليون 1994
5 مليار 2013
التحالف الاستراتيجي
العسكري بين تركيا و إسرائيل
يتضح أن الإسلام
فى تركيا و حكومات الإخوان وتحديدًا لدى أردوغان
وحزبه يأتي كأداةً ووظيفةً لا كعقيدة حاكمة، وهو يأتى فى المرتبة الثانية بعد العلمانية
الأتاتوركية -نسبة إلى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة- الحاكمة التى يحترمها أردوغان
ويعلن صباح مساء تمسكه بها، وبأن الإسلام الذى يؤمن به هو إسلام البزنس القذر
فتجارة الاسلحة الفاسدة حتي في بلاده ،و التعاون العسكري مع إسرائيل علي أعلي
مستوي .
التحالف الاستراتيجي
بين تركيا و إسرائيل هو الحاكم لنظرية حكام أسطنبول «المتأسلمين»، فوفقا لبحث مهم للكاتب
اللبنانى المعروف محمد نور الدين (صحيفة السفير 24/5/2012) لم يتغير الدور التركى فى
حلف شمال الأطلسى منذ أن انضمّت إليه فى عام 1952 وكان استكمالا لاعتمادها النهج الغربى
فى سياساتها الخارجية، بعدما كانت أول دولة مسلمة تعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها
عام 1948.
عاموس جلعاد،
رئيس دائرة الشؤون السياسية-العسكرية بوزارة الدفاع الاسرائيلية صرح لراديو إسرائيل
بأن «العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا لا تزال مستمرة ولا يزال الملحق العسكرى
الإسرائيلى يواصل عمله»، وأن ما تدعيه تركيا وأردوغان من قطع للعلاقات العسكرية ليس
سوى «كلام للاستهلاك المحلى والعربى ليس إلا».
ثم أضاف المسؤول
الإسرائيلى أن التعاون العسكرى التركى والإسرائيلى لا يزال قائما ومتطورا خصوصا فى
مجال تحديث طائرة «F-4»
فانتوم تركيا وطائرات «F-5»
بتكلفة 900 مليون دولار وتطوير 170 من دبابات «M60AI» لتركيا بتكلفة 500 مليون دولار،
وصواريخ «بوب آى» (٢٥٠ ميلا)، ومجموعة «دليلة» صواريخ «كروز – بوب – II» سطح جو من طراز صواريخ مقابل
150 مليون دولار، والسهم المضاد للصواريخ الباليستية للصواريخ (متفق عليه من قِبل إسرائيل،
إقرار الولايات المتحدة ينتظر) – 400 كم (250 ميلا) مجموعة «دليلة» صواريخ كروز (التفاوض).
وينص الاتفاق
العسكري مع إسرائيل بعد تجديده فى عهد أردوغان على تبادل الطيارين ثماني مرات فى السنة
فيُسمح للطيارين الإسرائيليين بممارسة طويلة المدى مع التحليق فوق الأراضي التركية
الجبلية، طبعا بهدف التدريب على أراضٍ شبيهة بالأراضي الفلسطينية، يعنى باختصار للمشاركة
المباشرة فى قتل الفلسطينيين، ودفن القضية الفلسطينية.
طاقم
طيارين إسرائيليين في تدريب بتركيا
أ- خطة لتجديد
45 طائرة «f-4»
بقيمة 600 مليون دولار، تجهيز وتحديث 56 طائرة «f-5»، صناعة 600 دبابة «m-60»، خطة لإنتاج 800 دبابة إسرائيلية
«ميركاوه»، خطة مشتركة لإنتاج طائرات استطلاع دون طيار، خطة مشتركة لإنتاج صواريخ أرض
جو «بوبى» بقيمة نصف مليار دولار بمدى 150 كم.
ب- تبادل الخبرة
فى تدريب الطيارين المقاتلين.
ج- إقامة مناورات
مشتركة برية-بحرية-جوية.
د- تبادل الاستخبارات
(المعلومات) الأمنية والعسكرية بخصوص المشكلات الحساسة مثل الموقف الإيرانى والعراقى
والسورى وطبعا التجسس على الفلسطينيين واللبنانيين المقاتلين.
هـ- إقامة
حوار استراتيجى بين الدولتين.
و- التعاون
الاقتصادى (التجارى الصناعى) والعسكرى.
وقد كشف موقع
المصدر الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى بدأ فى تسليح الجيش التركى بأحدث المنظومات
القتالية لقتال تنظيم داعش الإرهابى من صواريخ وقنابل وغيرها.
وقال الموقع
الإسرائيلى إنه على الرغم من أن كلا من إسرائيل وتركيا اللتَين نشبت بينهما خلافات
منذ 6 سنوات و لم يجريا تدريبات عسكرية مشترَكة، فإن البيانات تكشف أن التصدير العسكرى
من إسرائيل إلى تركيا كبير جدا ابتداء من عام 2011، ليبلغ 3.5 مليار دولار عام
2012.
وقال الموقع
إن تركيا حصلت فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من إسرائيل على صواريخ "بوباى
2"، الذى يبلغ مداه 150 كيلومترا، ويمكن التحكم به عبر مشغل ليس فى طائرة الإطلاق.
وقد دفع الأتراك نحو نصف مليار دولار مقابل هذه الصفقة، وتم تركيبه على طائرات F-16 الخاصة .
زودت إسرائيل
الأتراك أيضا بأنظمة مراقبة جوية، كما ركبت شركة "إلتا" الإسرائيلية هذه
الأنظمة بكلفة 200 مليون دولار. وقد جرى تركيب هذه الأنظمة على أربع طائرات استخبارات
من طراز بوينج 737، كما ركبت عليها أنظمة للقتال الإلكترونى.
كما اشترى
الجيش التركى من إسرائيل 10 طائرات بدون طيار دفعوا مقابلها 185 مليون دولار ،وتحمل
الطائرة أيضا مجسات وأنظمة رادار، معدات لجمع معلومات إشارات، معدات للإبدال، وغيرها.
ووفق منشورات أجنبية، يمكن إطلاق صواريخ وقنابل منها أيضا.
هل سيعيد
التاريخ نفسه وتنفجر في وجه حكومات الأخوان في الدول العربية وتركيا بقيادة
خليفتهم أردوغان كما يحبون تسميته ،بعد فضيحة Iran contra (أو فضيحة Irangate) التي تورط فيها خلال ثمانينات
القرن الماضي الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن مع النظام الإسلامي لآيات الله الخميني
،وخاصة في ظل التحالف الحالي بين تركيا و إيران وممولة الأخوان حكومة قطر ؟! هذا
ما ستكشف عنه الأحداث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق