متابعة
وتقرير هشام بكر
القيادي في
النهضة و رئيس كتلة النهضة في المجلس التأسيسي التونسي أبام حكم الأخوان في تونس
ثم النائب عن حركة النهضة في البرلمان التونسي و الذي تم القبض عليه من السلطات
التونسية بموجب قانون مكافحة الإرهاب و
الفساد المالي ثم أفرج عن في شهر يوليو 2107 ضمن عفو رئاسي بمناسبة الذكرى الخمسون
لإعلان الجمهورية غير أن العفو جاء مشروطا، إذ نص على أن المتهم قد يعاد الى المعتقل
في حالة "ارتكاب جريمة بعد الافراج عنه خلال ما تبقى من مدة العقوبة".
الصحبي عتيق
وهنية ومشعل زعيمي حماس و التطبيع مع اسرائيل
قال الصحبي
عتيق كرئيس كتلة حركة النهضة الصحبي وقت حكم الأخوان في تونس في حوار على قناة
حنبعل ان إسماعيل هنية وخالد مشعل زعيمي حماس اللذين
وصفهما بالمناضلين الكبيرين اقترحا لدى زيارتهما تونس على حكومة
النهضة الاخوانية عدم النص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور. والاكتفاء بتجريم التطبيع بقانون
.
وأضاف
عتيق “الخلاف ليس في تجريم التطبيع وإنما في التنصيص عليه في الدستور ونحن نطالب
بإدراجه في قانون”.
الرجل
الذي سهر على كتابة الدستور للتأسيس لدولة القانون والمؤسسات تحول فجأة إلى إرهابي
طليق ينادي باستباحة الدماء في الشوارع
والذي تجرّأ خلال صيف 2013 وهدد الشعب
التونسي والمصري بصريح العبارة في اجتماع عام
أمام أنصار
حركته بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة خلال تظاهرة مساندة للرئيس المصري المعزول
محمد مرسي قائلا
" من يفكر بالدوس
على الشرعية في تونس ستدوسه الجماهير" و" من يفكر في استباحة الشرعية
ستستبيحه الجماهير"
وربما ساعده
انحرافه السياسي وإرهابه على التميز والفوز خلال صيف 2014 بجائزة "المسلم
الديموقراطي" المسلمة من المركز المشبوه لرجل إخوان أمريكا رضوان المصمودي (مركز
دراسة الإسلام والديمقراطية)! .
عدم إبلاغ
الصحبي عتيق رغم سرقة مليار ونصف منه
تعمدت مجموعة
من الشبان السطو على منزل الصحبي عتيق القيادي
في تنظيم النهضة و الذي يقطن بين المنزه و النصر و قاموا بالاستيلاء على مبلغ قيمته
مليار و نصف ثم تحصنوا بالفرار .
المتضرر لم
يبادر بتقديم شكوي او رفع قضية خوفا من التبعات القضائية و مطالبته بالكشف
عن مصدر المبلغ يعني " من اين لك هذا ؟ "
النقلة النوعية
التي عرفتها حياة الصحبي عتيق بعد سقوط دولة الفساد الأولى في تونس والانطلاقة كانت
خلال شهر مايو 2011 بتكليفه من طرف قريبه لطفي زيتون مستشار الشيخ راشد الغنوشي بالإشراف
على إدارة شركة الفجر للطباعة والنشر Dar El Fajr d’Impression et de Diffusion وهو ما مكنه
من بسط نفوذه داخل مختلف أجهزة الحركة وفرض سياسة الأمر الواقع بعد أن أصبح رقما صعبا
يستحيل تجاوزه أو إغفاله .
عرف الصحبي
عتيق خلال دراسته الجامعية الفشل ولا شيء غير الفشل فبعد حصوله على شهادة الثانوية
( الباكالويا )تم توجيهه أوائل ثمانينات القرن الماضي لمزاولة تعليمه العالي بالمدرسة
العليا للتعليم التقني ENSET لكنه تم
طرده لرسوبه مرتين فدخل معترك الحياة مبكرا بعد أن انتدبه صديقه الكهربائي والإمام
المزعوم ومدلس الشهادات الجامعية حسين العبيدي (زميل الشيخ راشد الغنوشي في شمبري السجن
في ثمانينات القرن الماضي) وليتزوج في الأثناء من زينب بنت مبروك المرايحي (قريبة عون
الأمن المثير للكثير من الجدل كمال المرايحي المتشبه بشقيف) ولتنجب له 3 أبناء (رباب
ومالك وكرامة) وبعدها نجح في التسجيل في كلية الشريعة وأصول الدين لكنه لم يتمم دراسته
بعد أن القي عليه القبض وسجن خلال سنة 1991 من اجل الانتماء إلى جمعية محظورة والتخطيط
لقلب النظام وبعد 16 سنة سجنا من بينها 7 سنوات في السجن الانفرادي أطلق سراحه خلال
سنة 2007 (وهو ما يفسر سرعة تشنجه وعصبيته الملحوظة).
الصحبي عتيق
كان قبل الثورة يعيش حياة الفقر والحرمان وسط احد الأحياء الشعبية شمال العاصمة (عدد
11 نهج 1517 – حي التضامن) وسبحان مبدل الأحوال ففي ظرف مدة وجيزة لاتتعدى الثلاث سنوات
انقلبت حياة الرجل رأسا على عقب من صاحب سيارة قديمة “خردة” إلى صاحب 3 سيارات جديدة
دفعة واحدة (سيارة رباعية الدفع لرب البيت وسيارة فخمة لزوجته زينب وسيارة فارهة لابنه
مالك) ولينتقل في نفس الوقت بالسكنى إلى جهة حدائق المنزه 2 (الياسمين) أين شيد قصرا
فخما بكلفة خيالية في توقيت قياسي على مقسم عقاري اقتناه من الوكالة العقارية للسكن
AFH بطريقة غير
شرعية وبسعر تفاضلي اعتمادا على المحاباة والمحسوبية (عتيق حصل بنفس الطريقة على مقسم
ثان باسم زوجته زينب المرايحي بمقاسم الوكالة بالنسرين 3 بحدائق المنزه) والامر لم
يتوقف عند هذا الحد فقد استغل الصحبي عتيق موقعه داخل حركة النهضة وكرئيس لكتلتها بالمجلس
التأسيسي ليحصل على ترخيص مشبوه في فتح واستغلال محطة توزيع الوقود “شال” كوكيل لشركة
توزيع المحروقات Vivo
Energy Tunisie (ex Shell) بجهة حدائق المنزه على يسار
الطريق X3 الرابطة بين
مفترقMercure Market
(حدائق المنزه2) ومفترق المركب الجامعيCampus Universitaire ،حسبما أشارت
عدة وسائل إعلام تونسية مثل تونس للإعلام و الثورة نيوز ، إلى مخالفة المحطة
المذكورة لكراسة الشروط المعتمدة ولمثال التهيئة العمرانية بالجهة ولمسافات التراجع
عن الجيران وعن المسافة الفاصلة بينها وبين اقرب محطة توزيع وقود ولكن نفوذ الرجل داخل
ولاية أريانة وسيطرته شبه المطلقة على مختلف مصالحها (يلقبونه للتندر بأمير ولاية أريانة)
،في ذلك الوقت ، سهل له الحصول على التراخيص المطلوبة في وقت قياسي.
شهادات
جامعية بالنفوذ
وقد حصل الرجل
علي عدة درجات علمية في غفلة من شرفاء البلد تونس النائب لدورتين بمجلس نواب الشعب
الصحبي عتيق فالرجل جمع ثلاث نجاحات أكاديمية قياسية في ظرف 4 سنوات فقط (إجازة – ماجيستير
– دكتوراه في الشريعة الإسلامية) كما انه حصل بطرق ملتوية على خطة باحث أكاديمي بأحد
مراكز البحث التابعة لوزارة التعليم العالمي زمن الوزير السابق منصف بن سالم وما يعنيه
ذلك الحصول حصوله على امتيازات مادية ومعنوية غير مستحقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق