تقرير
ومتابعة هشام بكر
اللعبة الخطرة
المعروفة في دول الخليج «التفحيط» كانت صورة سيارة دفع رباعي، تمارس هذه اللعبة
الخطيرة الآتيه من أعماق صحاري الغرب، بشكل لا بد وأن يلفت أنظار المشاهدين، فهل هذه
الصورة هي من باب الدعاية لهذا النوع من السيارات ،أم لنشر العنف و الخراب في
الدول العربية مثل ألعاب الفيديو جيم الموجه من ماسون وصهيون الغرب للعرب، المنتشرة
في دول الخليج؟ وإن كانت في مصر تستمد سمعتها من الإرهاب ، فأعضاء حركة حماس، وحزب
الله، والحرس الثوري الإيراني، الذين فتحوا السجون في ليلة الثورة، قررت التقارير الإخبارية
الدولية و أجهزة الأمن إنهم جاءوا من غزة في سيارات دفع رباعي، والعملية الإرهابية
مؤخراً في محافظة المنيا، التي راح ضحيتها عدد من الأقباط، قال البيان الأمني إن مرتكبي
الحادث جاءوا من ليبيا في سيارات دفع رباعي،وتكرار الاعتداء علي الجيش المصري و الأجهزة
الأمنية عن طريقها في كل محافظات مصر وخاصة في سيناء .
وقد كشفت عملية تحرير الموصل التي توجت بسقوط تنظيم داعش ان سيارات الدفع الرباعي من طراز تويوتا التي كان يستخدمها التنظيم تم توريدها في الأصل لقطر، وان جهات في الدوحة قامت بشحنها الى العراق وتقديمها لداعش، الامر الذي يؤكد تشعب دور قطر الداعم للتنظيمات الارهابية والمتطرفين في سوريا وليببا والعراق، ودعمها بالسلاح والمال. واشار التقارير إلى أن تحقيقات اجريت حول مصادر تزويدِ تنظيم "داعش" بالسيارات أظهرت أن قطر اشترت 32000 سيارة، وسلمتها للتنظيم على مدى عدة سنوات.
المعلق
السوداني فوزي بشرى في تقارير قناة الجزيرة
بثت قناة
"الجزيرة" تقريرا مثيرا أعده المعلق البارز في تقارير قناة الجزيرة ، تناول
الأزمة الخليجية بعنوان "التفحيط السياسي".
ولأنها الحرب
بالنسبة لحكومة قطر الإرهابية ، فقد استدعت «الجزيرة» مدفعيتها الثقيلة، فجاء فوزي
بشرى من الظل إلى الواجهة، بتقاريره النارية ليؤدي دوره في الهجوم الناري علي دول المقاطعة
من خلال التقرير ومدافعا عن قطر باستخدام صوته الإذاعي و ألفاظه الرنانة كعادة
إعلامي الجزيرة القطرية كأنهم سحرة الفرعون أو شعراء الجاهلية المرتزقة بأشعارهم
في خدمة الملوك و الطغاة جاءوا إلي سوق
قطر لينالوا بركات الريال قطري المنهمرة عليهم بينما تجوع بلادهم وشعب قطر !
مثله مثل
أحمد منصور المصري وخديجه بن قنة الجزائرية و جمال ريان الأردني – الفلسطيني وفيصل
القاسم سوري ـ بريطاني وغيرهم كثير احترفوا إعلام المرتزقة و الخونة في بيع وتدمير
و السخرية من بلادهم وكل البلاد العربية والغربية لصالح إعلام ماسوني و صهيوني في
الجزيرة لتدمير الدين و القوميات ونشر الإرهاب لسيادة حكام قطر التابعين للماسونية
الصهيونية العالمية .
سيارة دفع
رباعي إرهابيه
في تقريره
«التفحيط السياسي»، أعلن بشرى، أنه اشتق هذا الاصطلاح من هذه اللعبة الخطرة المعروفة
في دول الخليج «التفحيط» وفي ثوان وقبل أن ينتبه مشاهد قناة «الجزيرة»، إلى أن المشهد
لا يمكن أن يمثل إعلاناً ترويجياً للسيارة التي يشاهدها، فقد انقلبت، جاء صوت فوزي
بشرى، ليؤكد أنها لعبة «التفحيط» الخطرة التي تمارس في الخليج ولا تخلو من رعونة تؤدي
إلى نتائج وخيمة، فهذه الصورة ليست أكثر من مقدمة لتقرير تلفزيوني، يوضح مفهوم «التفحيط
السياسي»
هل مصادفة
استخدام المعلق لتلك اللعبة الخطرة و الدور الإرهابي الخطير لسيارات الدفع الرباعي
في الدول العربية و الخليج في نشر العمليات الإرهابية لتنظيمات المرتزقة دوليا من
الدواعش وحركات الإخوان المسلمين المسلحة في البلاد العربية والمرتبطة وفقا للتقارير
الدولية بتنظيم القاعدة ؟!
أم انها
رسالة جديدة تنشرها الجزيرة كعادتها في نشر رسائل توجيه العمليات الإرهابية لتنظيم
القاعدة من خلال شاشتها ونشر الحوادث الإرهابية قبل وقوعها في البلاد العربية !
تفحيط
السوداني المعلق فوزي بشرى في السودان
أعتاد
فوزي علي السخرية من السودان وكل البلاد العربية لصالح مموليه من الحكومة
القطرية وقد ساند الدعم المادي والمعنوي
من الحكومة القطرية لنظام البشير الإرهابي
الذي ذهب إلي قتل السودانين بدعمهم الالة العسكرية له وتدخلوا في الشأن السوداني لتقسيمه ، إلي شمال
وجنوب ودارفور و البقية تأتي .
والشيخ حمد
صديقا للمجرم الدولى الهارب من العدالة الدولية عمر البشير و تم بيع مصفاة الجيلى لتكرير
البترول للشيخ حمد واربعة الاف افدنة من اراضي الشعب السوداني للنظام القطري .
قطر كانت تعرف
قديماً بالجزيرة وهي الأرض التي فر إليها الخوارج بعد حربهم مع سيدنا علي ابن ابي
طالب كرم الله وجهه وفروا كذلك إلى عمان. لذلك سميت قناتهم بالجزيرة
وعلي ذلك
ووفقا لتاريخها تستضيف وتمول بسخاء خوارج البلدان العربية ومرتزقتها لتدمير بلادهم
لتبقي حكومة الماسون و الصهاينه هي الحكومة التي تحكم العالم هي عادة العنصري
الصغير في تحطيم الكبار ليعلو نجمه الضئيل .
التبرير
للسخرية من السودان
لأحمد منصور
المصري والإعلامي بفضائية الجزيرة القطرية
والمنتمي للاخوان.. سبق أن سمعته في لقاء قديم له مع جيهان السادات.. سألها عن مرجعية
قانون للأحوال الشخصية جاء به عهد زوجها أنور السادات إلى مصر.. سألها أين رجعتم في
قانونكم هذا.. قالت له السودان.. رد وراءها مستعجبا ومستنكراً ورافعاً حاجبيه.. السودان
!!! قالها بكل استغرابٍ واستعلاءٍ
وتَغريدة خَطّها
هذا الإعلامي بفضائية الجزيرة القطرية أحمد منصور على "تويتر وفيسبوك":
"حتى السودان قررت منع استيراد الخضر والفواكه من مصر .
أثارت جدلاً
واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ورد المغردون من أهل السودان مهاجمين له علي
تصغيره للسودان
وقال الدكتور
عثمان أبو زيد سأل منصور لماذا تقول حتى السودان؟ أم هي من باب حتى؟ فيما يُنبِّه
دكتور عمر فضل الله إلى أن كلمة حتى هذه تشي بان السودانيين ليس من حقهم أن
يعترضوا على ما تصدره مصر إليهم..!
أما إعلامي
السودان بالجزيرة ظلوا يبرروا للرجل تصغير السودان صالح تايب يرد مؤيداً، لم أرَ وقاحة
فيما كتب أحمد منصور. فحتى السودان لا تعني إهانة أو استصغاراً أو إنتقاصاً من شأنه.
ورد عليه المعلق السوداني بفضائية الجزيرة فوزي بشرى مُتسائلاً: ولماذا لا يشمل السودان؟
تفحيط
السوداني المعلق فوزي بشرى في الإعلام
كعادة
معظم إعلامي الجزيرة علي شاكلة جمال ريان الحاصل علي مؤهل دراسي ثانوية فقط ، تشكلت وجدان وثقافة المعلق فوزي
بشارة أن الإعلام ليست دراسة وعلم بل هو فن فهلوة وتلاعب تجربته الإعلامية الأولي
في قناة الجزيرة كمعلق علي الأخبار .
وقد استضاف
المركز الثقافي السوداني ندوة نظمتها الجالية الموريتانية في قطر في شهر ابريل
2017 هذا المعلق وصرح فيها الإعلام ليس مثل
الطب والهندسة وغيرها من العلوم التي تتطلب دراسة دقيقة وإنما موضوع أكثر شمولا، وبالتالي
يمكن للبعض أن يدرس الإعلام ولا يتأتى له أن يصبح صحافيا جيدا، وعليه فإن العلاقة بين
دراسة الإعلام والعمل به ليست علاقة لازمة، وأفاد بأن تجربته أوضحت له أن الإعلام موهبة
بصورة أكبر، لافتا إلى تعدد منافذ الإعلام بين مقروء ومسموع ومرئي وإلكتروني في الفترة
الأخيرة، وأوضح أن أول تجربته مع العمل الإعلامي جاءت مع قناة الجزيرة.
الفقر والاختلاق
و الفن القصصي في الخبر المبني علي الانتماء لسلطة عند فوزي بشرى
كتب فوزي بشرى رأيت التلفزيون أول مرة بعد أن تجاوزت
السابعة ..اضطرتنا ليلة ليلاء ماطرة الى المبيت والدي و أنا في مدينة سنجة الأقرب
الى قريتنا عند صاحب له من كبار تجارها. رأيت الأسرة تتحلق حول صندوق فضي بإطار
خشبي.. بدا لي مذياعا عظيما أكبر من مذياعنا قلت في نفسي هكذا اذن تكون راديوهات
المدينة. لكن راعني أني لا أرى أسمع فقط بل أرى ناساً
كذلك. بل بقيت في ركن قصي أنظر في الصور التي تتحرك لكن أنى ذلك و قريتنا لا كهرباء فيها و المذياع
الذي يخرج منه الناس أحياء غال. لقد فقد الراديو بعض سحره و كثيرا من غموضه بعد
تلك الليلة.. ستنقضي ستة أعوام أخر قبل أن تتيح لي مناسبة سعيدة السفر الى الخرطوم ، ثم تمر ثلاثة أعوام أخر ما رأيت فيها التلفزيون غير مرة أو مرتين، كان الجميع أداة طيعة في يد الدولة الممسكة بكل شيء. تصدر للناس الأخبار
التي تريد و تحجب عنهم ما يفسد عليها براءتهم السياسية.
ما كنت
أظنني بهذه الصلة الفقيرة بالتلفزيون أني سأكون بعد سنوات من تخرجي من الجامعة في
قلب تجربة إعلامية كان قدرها أن تبدأ مع عهد انفتاح المجتمع الإنساني بعضه على بعض
كأشد ما يكون الانفتاح. ذلك أن ريادة تجربة قناة الجزيرة و إبهارها .
جئت الجزيرة
كصاحبكم حي بن يقظان أجرب تجربته في المعرفة و لعل الجزيرة نفسها كانت على نحو ما تجريبا
في غير المجرب في الاعلام عربيا. كانت مغامرة و كذا كانت تجربتي. فالجزيرة التي دخلنا
منتصف عام سبعة وتسعين كانت أكثر وثاقة بمذاهب العمل الإعلامي الغربي لا سيما البي
بي سي منها بالعربي، كانت تتوسم خطوه و تنتهج نهجه.
أمضيت زمانا
أراقب كما فعل حي بن يقظان، أدرب نفسي على رؤية للخبر تكون فيه الصورة إيماء و تكون
تلميحا تفصح و تشي و تحيل. الصورة هي بعض الواقع و ليست كله، و قد كنت مهرطقا كبيرا وجد ما وجد من النكير. لكني لزمت طريقتي ما عدلت عنها
حتى استوت مذهبا له اتباع و مريدون.
الصور هي
كتاب تاريخ البشرية اليوم و صور الأخبار في غالبها لا يتم انشاؤها ببراءة بل هي
تصنع صناعة بوصفها سردية بصرية تتوخى تشكيل الرأي العام عن طريق الأخبار.
و قد بدا
لي أن أوجب واجبات الصحفي ألا يكون بريئا تجاه ما يسمع و يرى و عليه أن يصطحب
موقفا نقديا تجاه الأخبار ليس بقصد تفنيدها فتلك مهمة الناطقين الرسميين مؤكدين
للوقائع أو نافين لها. ما قصدته بالموقف النقدي هو أن يصدر الصحفي عن رؤية تمكنه
من رواية القصة الخبرية باعتبارها خطابا معبرا عن موقف .
عندي أن الصحفيين
رواة أخبار وقديما قيل ما آفة الأخبار إلا رواتها. و لعله ما خلا صحفي من ميل لمذهب
أو بغض لآخر أو ما انطوى على محبة لقائد أو زعيم و نكير على آخر.
تقرير خلع
الرئيس حسني مبارك
سيجد
القارئ تقريرا عن مصر قبيل سقوط مبارك. و هو تقرير يريك أن سقوط النظام واقع لا
محالة لكن التقرير لا يجزم به. يدع ذلك للسامع بعد أن تحشد له من الصور و من الخبر
ما يمكنه من رؤية الأمور على وجهها الصحيح. لن تجد اشارة الى أمكنة المظاهرات و لا
اسماء المدن التي جرت فيها المظاهرات .. لن تجد اشارة الى شارع و لا الى عدد من
اعتقلتهم الشرطة و ذلك لسبب جد بسيط و هو أن الشارع نفسه هو الخبر. الخبر هو فعل
الناس جميعا: الشارع في مواجهة السلطة.
ذلك أن رواية
الخبر فن ،و يذكرنا الاستاذ عراف حجاوي و هو من الرواة الكبار أن الانجليز يسمون الخبر
قصة
معنى أراده
عنترة حين قال إن الشعراء ما غادروا من متردم و كان قد سأل كالمستفهم هل غادروا؟ ما
غادروا يا مولاي. ليس لك اذن الا البحث عن آنية لغوية جديدة تصب فيها جد السياسة و
هزلها المدار مذ خلق الله الدنيا حول القوة و النفوذ و الصعود و الهبوط و المحو و الإنشاء.
سرد يتوخى
قيمة فنية ما وراء الخبر. كنت أقول لخاصة اصدقائي إن لي أربعين ثانية هي سنام ما
صنعت في التلفزيون. هي خبر و يزيد. انها الثواني من 00:28 الى 1:08 في تقرير فوز
أوباما. أربعون ثانية اتسق فيها النصان المرئي و المحكي و بلغا في تقديري ما قصدته
بما وراء الخبر.
التقرير
الاخباري ليس خطبة و لا هو موعظة و لا جدال تحشد له محفوظك من القرآن أو الحديث أو
الشعر. و ربما حمل بعض الزملاء الصحفيين و المعلقين على بعض تقاريري في مواقع
التواصل الاجتماعي على مظنة ذلك أنني ربما أشرت في بضعة تقارير إخبارية تصريحا أو
تلميحا الى آي من القرآن أو عجز بيت أو صدره أو مثل في الناس سائر مما وافى معناه
مراد الحال.
ليس المشاهد بحاجة اليك تحدثه عن أعمدة الدخان
الصاعدة الى السماء اذا كان هو يراها كما تراها. قل له قولا آخر. حدثه مثلا إن كان
هذا الدخان سيحجب عن الحكومة رؤية الكارهين سياستها و قد أغلظت للمتظاهرين في
الشوارع قولها و عصاها.
إنها «الجزيرة»
و«قطر» التي تحشد إرهابيها و مرتزقتها من أمثال المعلق فوزي بشرى فتجعلها أسلحة إرهابيه
إعلامية للتفحيط وتدمير كل البلاد العربية الكبيرة لصالح حكومة الماسونية
الصهيونية الضئيلة في قطر .
انتبهوا
يا شعوب و حكومات العرب و العالم من الرسائل الإرهابية علي قناة «الجزيرة» الكل
يتذكر رسائل تنظيم القاعدة علي شاشتها لتنفيذ العمليات الإرهابية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق