مضَيتَ بي ..
منحتُ لذاك الدرب المُظلم سراجي
شرّعتُ ذراعيّ أستقبلكَ
و تناسيتُ أن الطرق الطويلة
تختَبئ خلف أشجارها مئات المفاجئات
كنتُ لَيلى .. و كنتَ أنت البراءة
و كان واقعنا هو ذئبُ الحكاية
أعِد لي حلمي ..
عُد بي حيثُ ابتدأنا و لنسلك درباً آخر
مُدّ لي طوقاً من ياسمين
و امنحني قُـفَّـة ..
فارِغة من الأطعمة , مُمتلئِة بالأمان
و وشاحاً أبيضاً كَـ لون حلمنا
لا للأحمر ,
قد باتَ لوناً يُرعبني حبيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق