متابعة وتقرير هشام بكر
في هذا التقرير ننفرد و بالصور بكشف عملية
احتيال ورشاوى قطرية جديدة ضد المجتمع الدولي تقوم بها الحكومة القطرية باستخدام
فتي إنجليزي وموديل الشمبانيا للترويج للطيران عمره 20 عام و الادعاء بعلاقة الفتي
بالمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)لإصدار قرار لصالح قطر و ضد دول المقاطعة مستغلة
حالة التنسيق بين دول المقاطعة و المنظمة لتنظيم إجراءات المقاطعة بإجراءات يوافق
عليها الجميع و تتفق مع اتفاقية شيكاغو للطيران المدني ، حيث قامت قطر عن طريق
قنواتها الممولة برعاية الفتي منذ حداثته واستضافته علي قنواتها نظير أجور باهظة مدعية
أنه متخصص في الملاحة الجوية كما قامت بتمويل ضخم له لكتابة مقالاته للترويج لقطر
ونشر الأكاذيب ضد دول المقاطعة ،و استضافته في الدوحة في قصور فخمة ومع كبار
المسئولين فيها .
وكانت هذه الخطوة لتفويت الفرصة علي قطر
ومرتزقتها علي تصوير المقاطعة العربية لها ،لما تقوم به من إرهاب لدول المقاطعة ،علي
انه حصار أمام المجتمع الدولي و منظماته في شكاوي مقدمة منها وتمويل قذر تدفع به إلي
مرتزقة ومحترفي النصب الدولي .
النصب و الاحتيال الدولي بفتي وموديل الشامبنيا
ومن أدوات النصب والاحتيال الدولي تستخدم
قطر الفتي الانجليزي أليكس ماشيراس البالغ من العمر 20 عاما موديل إعلانات الطيران
الذي يسافر العالم في الدرجة الأولى على الطائرات الفارغة، لاختبار كل مقعد، قبل أن
يتم تسليمها للعملاء و الدعاية لشركات الطيران
الذي صرح علي حساباته علي مواقع التواصل
الاجتماعي تويتر وإينستاجرام وفي وسائل الاعلام الدعائية لشركات الطيران و يشارك التحديثات
والصور من حياته الرائعة المليئة بالشمبانيا مع 13000 من المتابعين له .
وقال "اننى اتحدث دائما عن الشركات المصنعة
على الشاشة وخلال عمليات التسليم والرحلات التجريبية".
"الحديث عن أحدث أخبار الطيران على الهواء،
وكتابة مقالات حول رحلة تجريبية، أو المشاركة في تويتر الأسئلة والأجوبة".
"وهذا ينطوي على اختبار المقاعد في كل
المقصورة، والتمتع بالطعام، وعادة ما يحتسي زجاجة أو اثنتين من الشمبانيا احتفالا، ثم تبادل
الصور من تجاربي".
وبينما أكد أنه يحصل على رواتب مقابل ظهوره
في وسائل الإعلام، فإنه رفض مناقشة التعويض عن علاقاته مع شركات الطيران.
و قد وفرت له قناة الـ بي بي سي
الانجليزية الممولة من قطر الظهور الإعلامي للحديث عن تجاربه ثم تسلمته قناة
الجزيرة كما حدث مع كل إعلامي ومرتزقة القناة لتفرد له الدعاية و التحدث كمتخصص
في الملاحة الجوية يدعي فيها وعلي صفحاته ومقالاته الدعائية لحكومة قطر انه
علي علاقة بمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) وانه يسعي لتجريم المقاطعة
العربية لديها ، و احترف كتابة المقالات الدعائية عن قطر ونشر الادانات الكاذبة ، علي صفجاته علي مواقع التواصل الإجتماعي و في لقائته التلفزيونية علي القنوات الممولة من قطر ، لدول المقاطعة العربية لقطر .
بينما هو في حقيقته فتي صغير كما صرح
بنفسه لوسائل الإعلام الدعائية يعمل كموديل للدعاية علي شركات الطيران وقد وقع عقود
مع شبكات الـ بي بي سي في سن الـ 14 لمواصلة
تحليل الطيران على الشاشة. وقال انه قرر إنهاء المدرسة بدوام جزئي حتى يتمكن من اتخاذ
المزيد من العمل.وقال "في اقرب وقت بعد تركي التعليم، ذهبت بدوام كامل".
و ان خبراته العظيمة من قراءة كتب الطيران
و التعامل مع شركات الطيران في إختبار المقاعد لمساعدتها في تسليمها للعملاء ومن انه
يرى الطائرات عندما تغادر المصنع .
و أنه كان يعمل علي اللعب بنماذج الطائرات
بينما كان والده مشغول في المطبخ ورياضة السيارات .
وهو تكرار لما حدث في في فضيحة رشاوي قطر
في مونديال الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)الذي فضحه نشر تقرير المحقق السابق
مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة ، ونشر الفيفا هذا التقرير
على موقعه بالإنترنت ، بشأن وجود فساد
محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتى كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر
على الترتيب الذي تضمن ادعاء بأن ثلاثة
مسؤولين تنفيذيين بالفيفا سافروا إلى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية لحضور حفل
هناك على متن طائرة خاصة تابعة لاتحاد كرة القدم القطرى قبل عملية التصويت.
و أنه جرى دفع مليونى دولار لابنة مسؤول
بالفيفا عمرها عشرة أعوام، كما تناول تفاصيل عن دور أكاديمية التفوق الرياضى
(أسباير) فى العاصمة القطرية الدوحة.
هل نشاهد تحرك حكومي و شعبي لكشف عملية الإحتيال و الرشاوي القطرية الجديدة أمام الرأي العام و المجتمع الدولي خلال الأيام القادمة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق