أكد مهندسون وخبراء أن
غرق طريق دخان السريع بمياه الأمطار التي هطلت على البلاد أمس الأول يثير
العديد من التساؤلات حول مدى توافر المواصفات الهندسية للطريق الذي غرق
للمرة الثانية خلال فترة قصيرة للغاية لم تتعد السنوات الثلاث.
وأشاروا الى أنه من
الراجح أن شبكة تصريف المياه الموجودة بالطريق لم يتم صيانتها خلال الفترة
الماضية وهو ما يمكن أن يكون سببا في انغلاقها تماما نتيجة الرمال والأتربة
التي كثيرا ما هبت على البلاد خلال الفترة الماضية وبالتالي فلابد أن تكون
قد أثرت على شبكة تصريف المياه بالسلب وكان لابد من العمل على الصيانة
الدورية لها خوفا من تكرار ما حدث.
ودعوا لوضع آلية
متكاملة لتعزيز التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشروع وبين
البلديات في مناطق المشروعات التي تحت الإنشاء وإن كان هناك سبب في عدم
اكتمال شبكة تصريف الأمطار كما يثار انتظارا لاكتمال الطرق الرئيسية
بالمنطقة فلابد أن يكون هناك حلول بديلة تمنع حدوث مثل هذه الأمور التي
حدثت مؤخرا وتتكرر بشكل متواصل.
-
المهندس محمد المهندي:
-
انسداد في فتحات تصريف المياه
أكد المهندس محمد
إبراهيم المهندي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن ما حدث
في طريق دخان أمس الأول من تجمع لمياه الأمطار يرجع الى انسداد فتحات تصريف
المياه موضحا أنه للأسف يتم عمل كربستون على جانبي الطريق وهذا يمنع
انحدار الماء من الجانبين والمفترض أن يكون الشارع بدون كربستون، كما أن
تصميم الانحدار على الطريق يتم عمله بشكل خاطئ حيث يجب أن يتم تنفيذه
بطريقة متقنة بحيث يكون على اليمين واليسار.
وأوضح أنه يأمل أن يتم
تحليل مسألة الانحدارات هذه لأن هذا الأمر يتكرر في الشوارع الداخلية بكثرة
والمفترض في مجاري تصريف المياه أن تكون مثل أوروبا على جانبي الطريق بطول
الطريق وليس في منتصف الطريق كما هو معمول به حاليا مع مراعاة أن يكون
الانحدار للجانبين على طول الطريق.
-
المهندس مشعل الشمري:
-
غموض حول تكرار المشكلة
قال المهندس مشعل
الشمري عضو جمعية المهندسين القطرية إنه لا أحد يعلم حتى الآن أين السبب
الحقيقي في حدوث هذه المشكلة وتكرارها بهذا الشكل خلال أعوام قليلة،
متسائلا هل القصور في التصميم أم التنفيذ أم الصيانة وأنه لابد من توضيح
للحقيقة من جانب الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشروعات حتى لا تتكرر بهذا
الشكل.
وأشار الى أنه يعتقد أن
المشكلة قد تكون في كل هذه الأمور السابقة بداية من التصميم وحتى التنفيذ
وصولا الى الصيانة فهي حلقة كاملة فالتصميم يجب أن يراعي حدوث أمطار بهذه
الغزارة وكيف يمكن التعامل معها من خلال وضع الحلول اللازمة في التصميم
نفسه، وكذلك فإن التنفيذ لن يقوم بعمل شيء من تلقاء نفسه فقد يكون قد قام
بتنفيذ تصميم لا يوجد به شبكة تصريف قوية، وصولا الى أمور الصيانة التي
ينبغي أن تكون متواصلة حتى يتم تجنب حدوث مثل هذه الأمور مرة أخرى.
-
المهندس عبدالله فخرو:
-
الخطة الوقائية للصيانة غائبة
يؤكد المهندس عبدالله
فخرو عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن قطر تعتبر من الدول غير
الممطرة التي يسقط فيها المطر في أوقات قليلة على مدار العام وبالتالي فقد
يكون عدم الاهتمام بصيانة شبكة الصرف الموجودة بالطريق نتيجة لأنه لم تسقط
أمطار منذ فترة طويلة هو السبب في انسداد هذه الشبكة نتيجة للعواصف الرملية
التي كثيرا ما تعرضت لها البلاد في الأشهر الماضية.
وقال: يجب أن تكون هناك
خطة صيانة دورية وقائية كل ستة أشهر أو 3 أشهر لشبكات تصريف المياه في
جميع الطرق وأعتقد أن هذا الأمر شيء بديهي لابد من الانتباه له بحيث يكون
هناك اختبار لهذه الشبكات بشكل مستمر فمسألة الصيانة تجعل هناك مراقبة
ومتابعة لأنابيب الصرف والوقوف على حالتها من حيث القدرة على الاستيعاب
وجريان الماء بها وتحديد أماكن الضعف بها التي تحتاج الى دعم أو تحتاج
للاستعانة بسيارات لشفط المياه مثلا في حالة وجود أمطار غزيزة.
وأكد أن ما حدث في طريق
دخان يعتبر السبب الأول فيه هو القصور في الصيانة لشبكة التصريف مهما كانت
سواء كانت شبكة مؤقتة أم شبكة مستدامة، لافتا الى ضرورة أن تكون هناك
برامج صيانة دورية على كافة الطرق سواء الداخلية أو الخارجية خاصة أن الطرق
الخارجية التي تكون في أماكن مفتوحة قد تكون أكثر عرضة للتعرض للغبار
والأتربة والرمال التي قد تؤدي بسهولة الى تراكمها داخل أنابيب التصريف ومن
ثم فلابد من أن يكون هناك ثقافة التعامل مع ما قبل المشكلة وليس ما بعدها.
-
المهندس خالد النصر:
-
شبكة تصريف الأمطار غير مكتملة
يقول المهندس خالد
النصر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية إذا كان ما يقال إن شبكة
تصريف الأمطار غير مكتملة بعد وإن ذلك هو السبب انتظارا لاستكمال الطرق
الرئيسية بالمنطقة حتى يتم إكمال الشبكة فأين الحلول المؤقتة الموضوعة
للتعامل مع مثل هذه الحالات؟
وأشار إلى ضرورة أن
تكون هناك حلول ناجحة موضوعة للتعامل مع مثل هذه الأمور التي تحدث من حين
لآخر والتي يبدو أنها مازالت في دائرة النسيان للمسؤولين عن هذه المشروعات
انتظارا للحلول الكبيرة فقط وكأن الحلول المؤقتة قد سقطت من ذاكرتهم، مشيرا
إلى أن تكرار تجمع المياه بهذا الشكل يثير الكثير من التساؤلات عن مدى
الدقة في التنفيذ والصيانة والتصميم الذي يعتبر الأساس في أي مشروع فأين
التصاميم الخاصة بهذه الشبكة؟، متسائلا إذا كانت مثل هذه الأمطار البسيطة
قد كشفت عيوب الطريق والبنية التحتية به فماذا لو استمر هطول الأمطار ساعات
طويلة، فلابد أولا من كشف السبب الحقيقي لحدوث مثل هذه المشكلة وتكرارها
بهذا الشكل ومن ثم البحث عن وضع الحلول المناسبة لها وإن كان من الأولى أن
يتم ذلك منذ أن حدثت نفس المشكلة سابقا.
وأوضح أنه قد يتم
اللجوء الى الحلول المؤقتة في بعض المشروعات اذا كانت مرتبطة بتنفيذ مشروع
كبير آخر وفي مثل هذه الأمور نجد أن ما يقال عن عدم اكتمال الشبكة الرئيسية
لتصريف المياه ليس بالأمر المقنع فهناك حلول مثل إنشاء خزانات على جانبي
الطريق والتعامل معها من خلال سيارات شفط المياه باستمرار حتى يمكن تلافي
مثل هذه المشكلات التي لم يكن ليشعر أحد بها لو كانت هناك حلول مؤقتة
موجودة ولكن يبدو أن هناك أمرا لازال خفيا لا يعلمه أحد عن مسألة تصريف
المياه في الطرق.
-
المهندس محمد النعيمي:
-
أشغال أهملت صيانة شبكة الأمطار
يشير المهندس محمد
النعيمي عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية وعضو اتحاد المهندسين
العرب الى أنها ليست المرة الأولى التي يغرق فيها طريق دخان مع العلم أنه
من الطرق الحديثة التي أنشئت خلال الفترة الماضية وتحتوي على بنية تحتية
جيدة كاملة ومنها شبكة تصريف مياه الأمطار إلا أن عدم صيانة وتنظيف تلك
الشبكة من الأتربة والرمال بشكل دوري وخصوصا قبل دخول موسم الأمطار من شأنه
أن يعيق تلك الشبكة عن العمل ويتسبب بغرق الطريق.
وأكد أنه كان من الأجدر
على هيئة الأشغال العامة الاحتراز من تلك المشكلة خصوصا وأن الطريق سبق له
أن غرق من الأمطار الموسم قبل الماضي وبنفس السبب، وكان من اللازم على
هيئة الأشغال العامة في حال عدم الالتزام بتنظيف شبكة تصريف مياه الأمطار
التنسيق العاجل مع وزارة البلدية لإعداد خطة طوارىء للعمل بها في هذا
الطريق أو الطرق المشابهة كنفق العسيري والذي قد يواجه نفس المصير اذا تكرر
الوضع.
وأوضح أن غياب التنسيق
يعتبر من المشاكل الكبرى باستمرار التي تؤدي الى حدوث المشاكل في الكثير من
المشروعات، ومع ذلك تتكرر نفس الأخطاء فإن الأمر يثير التساؤلات عن الخلل
وهل هو في المواصفات أم في المقاول أو الاستشاري فمن المفترض أن تكون هذه
المشروعات على مستوى عال من الجودة والمواصفات حيث رصدت لها الدولة
الميزانيات الكبيرة ولكن ظهور هذه العيوب وتكرارها يكشف حقيقة أن هناك
مشكلة موجودة لابد من الوصول إليها وتلافيها في جميع المشروعات.
و قد أكدت مصادر من داخل قطر مغادرة تميم لقطر خوفاً علي حياته من السيول .
الاستخبارات الألمانية:
– سخط الأسرة الحاكمة من تصرفات تميم وموزة
– حمد بدأ يشعر بالذنب من الجور على ابنه جاسم
– جاسم يسعى لجمع شتات المعارضة في الخارج
– أول اجتماع للمعارضة يقام على الأراضي الألمانية
الأجهزة الأمنية الألمانية ترصد مشاركة عدد من أفراد الأسرة الحاكمة الاجتماع الأول
القصر الحاكم بقطر يسعى لحصر المعارضة واحتواء الموقف
حالة من الارتباك سيطرت على القصر الملكي بقطر، عقب تداول الأخبار حول سعى شقيق الأمير تميم من الأب، ولي العهد السابق، جاسم بن حمد، لجمع المعارضة القطرية في الخارج، وتكوين مجلس رئاسي من تلك المعارضة سعيًا لإزاحة الأمير تميم من على كرسي الحكم، خاص بعد شعور الأمير السابق حمد بن خليفة، بالجور على “جاسم” عقب إجباره على الاستقالة ليبقي الطريق خالي أمام تميم وموزة للوصول للسلطة، وفيما يلي عرض لتفاصيل خطة “جاسم” لإزاحة “تميم”
مصادر قطرية
قالت مصادر محلية قطرية، إن ولي عهد قطر السابق، جاسم بن حمد، يقود حملة معارضة في الخارج لإزاحة تميم بن حمد، عن كرسي الحكم.
وأضافت أن ولي عهد قطر السابق، دعا طلاب بلاده في الخارج إلى تشكيل جبهة معارضة ضد أمير قطر، لافتًا إلى أن تلك الجبهة عقدت أول اجتماعاتها في لندن، وعبرت عن اعتراضها على إنفاق الأموال القطرية في دعم الإرهاب.
استخبارات ألمانية
كما رصدت الأجهزة الاستخباراتية الغربية، ومن بينها الألمانية خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من السخط انتابت قطاعا كبيرا داخل الأسرة الحاكمة فى قطر، من تصرفات الأمير “تميم” ووالدته.
وقالت مصادر ان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الغربية رصدت الحراك الذى يقوده عدد من أفراد الأسرة الحاكمة، من بينهم شقيق تميم من الأب والذى كان وليا للعهد واستقال، الشيخ “جاسم بن حمد”، ليفسح الطريق أمام وصول (تميم) إلى سدة الحكم بتخطيط من الشيخة موزة.
الجور على جاسم
جمع شتات المعارضة
وأشارت المعلومات إلى أن الشيخ جاسم بدأ فى جمع شتات المعارضة فى الخارج، وأعطى لهم إشارة البدء لتشكيل كيان معارض قوى، قوامه الطلبة القطريون الذين يدرسون فى الجامعات الأوروبية والأمريكية، واستطاعوا الانفتاح على العالم، وأظهروا اعتراضا وسخطا ضد الممارسات القمعية للنظام القطري.
أول اجتماع
رصدت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الغربية خلال الأيام القليلة الماضية، أول اجتماع لهذا الكيان المعارض الذى يقوده الشيخ (جاسم) من خلف الستار، وقوامه الطلبة القطريون الذين يدرسون فى الخارج، وذلك على الأراضى الألمانية.
مشاركة الأسرة الحاكمة
كما رصدت الأجهزة الأمنية مشاركة عدد من أفراد الأسرة الحاكمة فى هذا الاجتماع السرى، وناقش نقاطا محورية، من بينها توسيع دائرة الكيان المعارض، واتخاذ اسم له، ووضع خطة قوية للتخطيط والعمل فى الخارج والداخل، وتشكيل لجان فى عدد من العواصم المؤثرة سواء فى أوروبا وأمريكا، أو منطقة الشرق الأوسط.
كما ناقش الاجتماع فكرة تشكيل مجلس رئاسى يضم مجموعات قطرية معارضة تعيش فى لندن وبرلين تحديدا، والتواصل مع وسائل الإعلام الكبرى، المرئية والمقروءة، وبحث تمويل إحدى القنوات الفضائية الشهيرة، لإبراز ممارسات نظام تميم، وتسليط الضوء على الحراك الداخلى فى الدوحة، وكشف قضايا الفساد فى القصر، وفى كافة قطاعات الدولة.
القصر الحاكم
هذه التحركات، وصلت لمسامع القصر الأميرى فى الدوحة، وبدأت الحكومة القطرية، استجداء حكومات عدد من الدول الأوروبية لمدها بالمعلومات الكافية عن المعارضة القطرية، ورصد وحصر الطلاب الذين يدرسون فى الخارج خاصة الذين تنفق عليهم الحكومة، لاتخاذ قرار بشأنهم، أو تجنيدهم لمراقبة زملائهم من الذين يدرسون على نفقاتهم الخاصة، ومدهم بكافة المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق