الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

ﺍﻷﻣﻢ المتحدة ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻠﺰﻡ إسرائيل ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ووقف التهويد في فلسطين ووقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وإيقاف أعمال الحفر والتنقيب فى المدينة القديمة بالقدس.


قدم المندوب الدائم لمصر بالأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا مشروع قرار حول "القدس"، تم اعتماده من الجمعية العامة بأغلبية أصوات أعضاء المنظمة، حيث يؤكد القرار بطلان جميع التدابير التى اتخذتها إسرائيل لتغيير الوضع القانونى للمدينة، 
 ويشدد على أن أى حل عادل وشامل لقضية القدس يجب أن يضمن إنهاء الاستيطان ومحاولات التهويد غير القانونية، ووقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وإيقاف أعمال الحفر والتنقيب فى المدينة القديمة بالقدس. كما قدمت مصر أيضاً مشروع قرار آخر حول "الجولان السورى"، تم اعتماده بالأغلبية، والذى يُطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان حتى حدود 4 يونيو 1967، ويؤكد عدم مشروعية فرض القوانين الإسرائيلية عليها والاستيطان الإٍسرائيلى فيها. ودعا مندوب مصر الدائم المنظمة الدولية وأجهزتها المعنية إلى ضرورة دراسة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى خاصةً فى ضوء الجمود الحالى لعملية السلام، مؤكداً أن القضية الفلسطينية على قمة اهتمامات الدول العربية، والتى ستظل تعمل لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطينى كاملةً بما فى ذلك إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، دولة موحدة ذات سيادة وقابلة للعيش على حدود الرابع من يونيو لعام 1967. واحتفلت الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضى، بيوم التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى، كما ناقشت الجمعية العامة على مدار اليومين الماضيين البنود الخاصة بالقضية الفلسطينية والجولان السورى المحتل. وقد ألقى السفير عمرو أبو العطا - مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة - كلمة مصر أمام الجمعية العامة والتى استنكر فيها ما شهدته الفترة الماضية من استمرار للاحتلال غير الشرعى للأراضى الفلسطينية، بل وإمعان الاحتلال الإسرائيلى فى محاولات تكريس واقع جديد على الأرض من خلال تصاعد غير مسبوق فى الأنشطة الاستيطانية المدانة دولياً، وتوجه متزايد غير إنسانى فى هدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، منتقداً السماح للمستوطنين المتطرفين بالاعتداء على الأطفال والنساء بصورة وحشية. كما انتقد بشدة انتهاك قدسية أماكن العبادة، لاسيما المسجد الأقصى المبارك.

ليست هناك تعليقات: