قام ضابط أردني في مركز لتدريب الشرطة قرب عمان بقتل ستة أشخاص بينهم أمريكيان وجنوب أفريقي رميا بالرصاص، قبل أن تقتله الشرطة.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني
إن "ثلاثة مدربين متعاقدين مع الأمن العام بينهم أمريكيان وآخر من جنوب
أفريقيا إضافة إلى مستخدمين أردنيين اثنين قتلوا في مركز لتدريب الشرطة شرق
عمان".
وأوضح أن أردنيا أصيب بجروح خطرة توفي مساءاَ متأثرا بجروحه.
وأضاف أن "شرطيا أردنيا قام بإطلاق النار
باتجاه المدربين وزملائهم ما أدى إلى مقتل المدربين الثلاثة" مشيرا إلى
ثلاثة أردنيين بين الجرحى فضلا عن "مدربين أميركيين ولبناني إصابته طفيفة".
وأوضح أن "قوات الشرطة تعاملت مع الحادث وقتلت المهاجم" مؤكدا أن "التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الجريمة وظروف الحادث".
في واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما "فتح تحقيق معمق" مضيفا "ننظر إلى ذلك بشكل جدي للغاية وسنعمل بشكل
واسع مع الأردنيين لتحديد ما الذي حدث بالضبط".
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام إن "السلطات فتحت تحقيقا لتحديد دوافع الجريمة وملابساتها".
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فقد زار
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مصابي الحادث في المستشفى حيث
يتلقون العلاج للاطمئنان عليهم.
ال مصدر مقرب من عائلة مطلق النار لوكالة
الأنباء الفرنسية، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن الجاني "ضابط برتبة نقيب
ويدعى أنور أبو زيد وأن لا علاقة له بأي تنظيم إرهابي كداعش" في إشارة إلى
تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وأضاف أن "العائلة (وهي من محافظة جرش 51 كلم شمال عمان) تعيش في حالة صدمة وأن الأجهزة الأمنية تحقق معها في الحادث".
وبحسب مواقع إخبارية، فإن الضابط من مواليد 1986 من منطقة ريمون بمحافظة جرش، وله من الابناء عبدالله وعبدالرحمن.
إلا أن عمه سليمان السعد، وهو نائب سابق في البرلمان الأردني، شكك في رواية الجهات الرسمية.
وقال السعد العم في تصريحات له: "إن العائلة
تستنكر الحادثة"، مشيراً الى أن "أنور مشهود له بحسن الخلق والكفاءة"،
وأنه "تقلد عدة مواقع مهمه في جهاز الأمن الوقائي الأردني، وفي جهاز البحث
الجنائي أيضاً، ونال عدة جوائز تقديراً لجهده."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق