نشرت صحيفة ناشيونال بوست الكندية تقريرا عما جاء في الصحيفة الرسمية لطلبة جامعة آلبرتا - و التي تعد من أعرق الجامعات في كندا -؛ مفاده، أن الطلبة الجامعيين سوف يجتمعون في مكان خارج حيطة الجامعة و سوف يقومون بتجربة العلاقات الجنسية الجماعية المختلطة و المتنوعة أمام بعضهم البعض.
ويقول ميتو جيمز هاردي أنه سوف يراعى في هذه التجربة التناسب الجنسي والتنوع العرقي.
ويقول منسق هذا البرنامج أن الحركات
والسلوكيات الجنسية و كيفيتها ونوعها فقد تركت على عاتق الأفراد و الكل سوف
يتصرف كما يحلو له و بالطريقة التي تناسبه بمعنى مطلق الحرية و بدون
تقييدات.
و لاجتناب الأمراض التي يمكن أن يسببها مثل
هذا الإختلاط الجنسي فقد وفّرنا للمشاركين الواقيات الضرورية كما ينبغي على
المشاركين في هذه التجربة الجنسية أن يتوخوا الحذر بالاستعداد الجيد لمثل
هذه التجمعات و خصوصا أنها تجمع الكثير من الأعراق.
هذا و يقول أحد المحللين الكنديين أن هذا العمل والتصرف يحكي عن قمة الإنحطاط الفكري والسلوكي الذي يشهده الغرب اليوم و الذي يخالف الفطرة الإنسانية السليمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق