الأحد، 4 يناير 2015

دعاء الشفاء و المحبة لحكيم العرب و ملك القلوب و الانسانية يخيم علي الوطن العربي هشـام بكـر

حصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية على لقب حكيم العرب نظراً لدوره الكبير في دعم الشعوب العربية والعمل على وحدة الأمة العربية وعدم تشتتها.
جاء ذلك في استطلاع للرأي أجرته منظمة الشعوب والبرلمانات العربية وزع في العاصمة المصرية القاهرة في اليوم الأول من العام الجاري 2015 .
كما أظهرت نتائج الاستطلاع ، حصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على شخصية عام 2014م على مستوى العالم العربي، تقديراً للإصلاحات الكبيرة التي يقوم بها في مصر منذ توليه مهام منصبه.
ونالت شخصيات عربية أخرى عدداً من الألقاب التي تضمنها الاستطلاع الذي بدأ منذ يوم 15 نوفمبر الماضي بمشاركة 500 ألف مواطن على مستوى الدول العربية وذلك نظير إسهاماتها في نهضة بلدانها ودعم العمل العربي المشترك.
و كان السيسى قد شكرملك السعودية الملك عبد الله ووصفه بكبير وحكيم العرب ودعي له لوقوفه بجانب مصر ، داعيا الله أن يحفظ السعودية ويحفظ أهلها.
و في وقت سابق قد أبدى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز رغبته في "إعفائه" من لقبي "ملك القلوب " و "ملك الإنسانية"، الذين اعتاد الشعب السعودي علي تلقيبه بهما.
واكد أن الملك هو "الله ونحن عبيد له". وقال الملك عبدالله أثناء استقباله لعدد من المواطنين والمسؤولين في الحكومة السعودية، وإنه سيقف لرد السلام على محييه.
و قد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد صدور البيان عن الديوان الملكي، الذي يؤكد دخول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم الأربعاء 9 ربيع الأول 1436هـ الموافق 31 ديسمبر 2014، مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ومن ثم انطلق عدد كبير من النشطاء والدعاة بالدعاء للملك بموفور الصحة والعافية ، تعبيرا عن مشاعر المحبة و التقدير في الوطن العربي جميعه لحكيم العرب و ملك القلوب و الانسانية .
"اللهم ألبس خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة العافية.. ومُنّ عليه بالنعمة والرضى "
"اللهم رب الناس مذهب البأس اشفِ عبدك خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز شفاء لايغادر سقما ومتعه بالصحة والعافية وطولة العمر على طاعتك".
..آمين

ليست هناك تعليقات: