الأحد، 4 يناير 2015

صناع فيلم "عزازيل": لا نروج للسحر والشعوذة.. واسم الفيلم ليس حكرًا على أحد


أكد صناع فيلم عزازيل ابن الشيطان ، أنهم لا يروجون للسحر والشعوذة من خلال القصة التي يتناولها العمل، ولكنهم يناقشون قضية حقيقية يعاني منها المجتمع، وتتمثل في اعتقاد البعض بأعمال السحر وقوة الجان، في تسيير أمور حياتهم.
وقال رضا الأحمدي مخرج الفيلم خلال الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط وأدارها الكاتب الصحفي علاء حيدر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الفيلم ليس له علاقة برواية الكاتب يوسف زيدان، واستخدام اسم عزازيل ليس حكرًا على أحد، ولا على يوسف زيدان أو أي أحد يتناول الاسم فيما بعد.
وأكد الأحمدي إيمانه بالقضية التي يناقشها فيلم عزازيل بالرغم من تحذير البعض له من تنفيذ تلك النوعية من الأفلام, خشية عدم نجاحها وفشلها في تحقيق إيرادات في دور العرض، مضيفًا : قررت والسينارست عمرو علي، خوض تجربة فيلم رعب حقيقي له تأثير، وصممنا على ذلك رغم تحذير بعض المقربين لنا من تنفيذ الفكرة، خاصة أن عالم المس الشيطاني والجان والسحر مذكور في الأديان السماوية، وفي ظل اعتقاد بعض المثقفين وأساتذة الجامعات أيضًا بالدجالين.
وتابع الأحمدي أن سيناريو الفيلم ظل لفترة طويلة من 6 إلى 7 أشهر لدى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ولم يعترض أحد عليه مضيفًا: قمت بحذف بعض المشاهد من السيناريو لأن تنفيذها كان يتطلب مبالغ كبيرة.

ليست هناك تعليقات: