الأحد، 4 يناير 2015

تحت مظلات الشوق….تشرق الشمس للشاعرة اميرة الرويقي

 الشاعرة والإعلامية رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير جريدة البرقية التونسية الدولية الأستاذة اميرة الرويقي  

تحت مظلات الشوق….تشرق الشمس

 للشاعرة اميرة الرويقي

عند الظهيرة….

كنت انتظر شروقه

احببته كلما اشرقت شمس او غابت

الملم قلقي عليه وانتظر شروقه

اتذمر من اشواك زرعت

في دروبنا

ادوس على الشفق

سماءات به تجمعني تحت مظلاتها

اعتلي كل سقوف المطر

اهطل على مرمر جهه مدرارا

اتخلص من دنس الوقت حين

به لا يجمعني اترقبه..

.هنا فوق ماء وهيام للشجر

وتحت ظل حنين وبين غلالات الوانه

زيتية تارة ومرات جد شقيه

 يذكرني حين اشتاق اليه

بطفلة كانت تلعب ‘الكاري)

امام عتبة بيتها العتيق

حد الجنون

وبطفلة كانت مع رفيقاتها تركب الريح ..

ارجوحة وتتخفى احيانا

اخر خلف بدلتها المدرسيه التي

تتخذ للقرمز واللبني والوردي الوانا

تغازل شمسه هناك تشرق

فوق نهر دجله

وتركب الفرات

لساعات قد تعنتت على القحل

والضجر فغدت عروسا بالوانه المائية

الزيتية امداااااا طمث الهوى تنتظر.

هات كل الوان الكون حبيبي

وتعال بالعشق نكون الخلود.

وفي طغيانه نندثر

وعند الاقاحي القادمة

نعود للننتشر

تذكرني كلما اليك جد اشتاق ب

طفلة صباحية ترفض

ان تكبر وتريد فقط ان

تتدثر بوجهك

وفيك فقط …تنصهر.

اقترب حبيبي من هدبي الليلكي

فالصباح هنا من حنجرتينا

يستعر


ليست هناك تعليقات: