ماذا
يشغل حماس الآن؟ ما يشغل إخوانها في مصر، تثبيث قدمها في السلطة بالبلطجة و
الارهاب ، ضاعت كل معاني المقاومة، وتوجهت الطلقات إلى الداخل، لا حرية لا ديمقراطية
لا تعددية لا أخلاق لا دين، بعد أحداث الربيع العربي، واختفت المقاومة من أبجدياتها،
وتحولت إلى البلطجة بكل ما تعني تلك الكلمة من خسة نفس، ودناءة وتجارة بالإنسان والدين
والقضية ما هي شرعية حماس الآن؟ لا شيء سوى البلطجة، تأخذ الحكم بالقوة بعد انتخابات
وحيدة نجحت فيها، وهي تنتهك الآن أعراض النساء وتتاجر في المخدرات وتشكل نفسها ذخرا
للإخوان إذا احتاجت إليها الجماعة المستبدة في مصر، على غرار التعاون بين حزب الله
وبشار ، و بعد سقوط الجماعة في مصر قامت حماس بارسال ارهابيها الي مصر و قامت
بتفجير المنشآت و قتل الابرياء و هاجمت جنود الجيش و الشرطة في مصر و قد دفعت
افعالها الارهابية الحكومة المصرية الي تفجير و غلق الانفاق و المعابر الي غزة مما
اضر بأهل غوة الابرياء .
حماس
مثل الإخوان، قاومت إسرائيل وزايدت على كل القوى الوطنية الفلسطينية، حتى نجحت في أول
انتخابات، ثم وجهت جزء من عداءها لكل القوى غير الإسلامية أولا، ثم بعد أن "طهرت"
القطاع من بقايا حركة فتح، تتجه الآن للقوى الإسلامية الأخرى، الجهاديون والسلفيون،
تعتقلهم وتستجوبهم بمساعدة من الجماعة الفاسدة في مصر.
منذ
فترة نشرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية تصريحات أبو العينة الأنصاري
أن مصر وحماس تنسق حملة مشتركة لقمع السلفيين، وأضاف الأنصاري أن هناك أكثر من 30 سلفي
في سجون غزة ألقي القبض عليهم بسبب إطلاقهم قذائف صاروخية على إسرائيل. انتهى من
"وورلد تريبيون".
هل
أنا أبالغ؟ هل تدرون أن حماس قمعت الربيع العربي في القطاع، فهم شباب مثلنا يتوقون
إلى الحرية والتعددية والعدالة والكرامة التي تنتهكها "بلطجية" حماس، تعتبر
الحركة نسخة مكررة لأختها في مصر.
حماس
المقاومة الإسلامية اعتدت على الثائرات الغزاويات لمطالبتهن بإنهاء الانقسام
تخيل
لو نطقت في قطاع غزة بالمصالحة لقطع لسانك، وإن كنت امرأة لضربت وخلع حجابك وعادي أمام
كاميرات الدنيا، فالإخوان كما قال زعيمهم الملهم "جلدهم تخين"، وقد حصل وخرجت
فتيات تأثرا بالربيع العربي تهدهدهم أحلامهم بأن يروا وطنهم المحاصر والمستعمر قوة
واحدة، لا فرق فيها بين فتحاوي وحمساوي، خرجوا وفي أذهانهم "ميدان تحرير"
آخر، لقد أعطت ثورة التحرير أملا لكل شعوب العالم أن الحرية ممكنة وإسقاط الاستبداد
ممكن، ولكن فرق بين الفاسد والفاشي، الفاسد يقاوم الثورة بأيد مرتعشة، والفاشي يداه
صلبة لأنه يؤمن أنه الوحيد المختار والمخلص، والبقية كفرة يستحقون القتل.
يقول
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي دعا إلى التظاهرة: إن المشاركات فيها تعرضن للضرب
والتكسير وخلع الحجاب، وذكر أن حكومة حماس تعرضت للمتظاهرات بالضرب المبرح بالعصي والشتم
والسب بألفاظ سيئة، وداسوا بأرجلهم على الأعلام الفلسطينية "الخبر 7 يناير
2012"
جدير
بالذكر أن شاب في قطاع غزة قام بإشعال النار في نفسه، محمد أبو ندى، وتوفي بعدها متأثرا
بجروحه، وقال والده للصحفيين إن ابنه أراد جذب الانتباه إلى سوء الأحوال المعيشية الصعبة،
والفقر المدقع التي تعاني منها عائلته "4 سبتمبر 2012". طبعا الحصار على
القطاع لا يعاني منه البلطجية، فهم وجوههم منعمة وجلودهم رقيقة، وإنما يعاني منه الشعب.ولا
ننسى حينما نتحدث عن بلطجية حماس هذه الأحداث التي أضحكت العالم على سفاهتم
حركة
المقاومة الإسلامية حماس تجري خلف الشباب أصحاب البناطيل المحزقة والشعور الطويلة تضربهم
وتشتمهم وتعتقلهم
خرجت
حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشوارع تفتش في شعور الشباب، وإذا وجدت شاب يسرح
شعره بطريقة غربية تقوم بحلق رأسه وتشويه شعره، إإلى مثل هذه السفاهة وصلتم.
يقول
أيمن السيد 19 عاما لقناة العربية إنه تم توقيفه من قبل شرطة حماس التي قامت بحلق شعر
رأسه الذي كان يصل إلى كتفيه، ويعمل أيمن السيد دهانا للأبنية والمنازل، أضاف للموقع
إن الشيء الوحيد الذي سأفعله هو أنني سأغادر البلدة، وقال "أنا خائف .. إنهم يأخذونك
من الشارع دون أية أسباب، ولا أعرف ماذا يفعلون بك بعد ذلك". انتهى من موقع العربية.
ونلفت
النظر إلى قصة طريفة لشاب "ثوري" في غزة اعتقلت بلطجية حماس أصدقاءه، بسبب
شعورهم الطويلة يا للمهزلة، وبناطيلهم الضيقة وهددتهم بأنهم في مجتمع "إسلامي"،
وأشبع الذين قاوموا، وفقا لرواية أيمن السيد، بالضرب وحلق الرأس بالكامل حتى لا يضطر
إلى الخروج إلى الشارع، قام هذا الشاب الثوري بتربية شعره، وأخذ يتمشى في الطرقات،
سأله مراسل صحفي ألا تخاف من حماس، قال لست خائفا منهم ليس لدي ما أخسره سوى شعري
!. "وفقا لموقع إيلاف"
يتخصص
بلطجية حماس كسائر إرهابيي العالم في تجارة المخدرات والسجائر ، ففي الشهر الماضي ألقت
السلطات الأمريكية القبض على عصابة مكونة من 16 عضو، حصلت على 55 مليون دولار من مبيعات
السجائر بشكل غير قانوني، وقال متحدث رسمي باسم الشرطة أن الملايين ذهبت إلى حماس،
وفقا لصحف أمريكية، وبالطبع لن نستفيض في تجارة حماس للمخدرات أو كما سمتهم وكالة وفا
الفلسطينية "ملوك تجارة المخدرات" فلقد قتلت بحثا وتحقيقا
اربتاط
حماس بالإخوان عضوي .. سقوط الحماعة في مصر سقوط الحركة في غزة
ارتباط
حماس بالإخوان عضوي، لن تسمح حماس للإخوان بالسقوط في مصر، لأن نهايتها في مصر نهايتها
في غزة، أفسدوا علينا ديننا ودنيانا، جماعة تستكبر أن تعقد مصالحة وطنية مع بني قومها،
وتمد يد الشحاتة و العمالة إلى قطر وأمريكا وإسرائيل و بعد سقوطها المدوي و المخزي
في مصر تحولت الاخوان و تابعتها حماس الي جماعات ارهابية و بلطجية تنشر الفوضي في
مصر و فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق