الاثنين، 22 يوليو 2013

ثورة يوليو 61 عاما من (الثورة الحقيقيه)


لم يكن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تقريبا قد اكمل عامه ال 30 وهو يخطط ويفكر فى تغيير الاوضاع السيئه فى مصر وهذا ما يوضح لنا جيدا ان البركه فى الشباب ولا تنتظر اى تغيير فعلى حقا الا من الشباب .
61عاما على ثورة يوليو المجيده (الثورة الحقيقيه) التى اعادت مصر للمصريين من وسط حكم ملكى دام مئات السنوات واحتلال انجليزى دام لقرابه ال 70 عاما (الثورة الحقيقيه) التى غيرت وجه العالم وموازين قوته والتى حققت الاستقلال الوطنى وقادة حركات التحرر الوطنى على مستوى العالم الثالث وليس العربى والافريقى فقط (الثورة الحقيقيه) ثورة التصنيع والانتاج الوطنى الثورة التى حققت العداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه وانحازت انحياز مطلق للفقراء والمهمشين والبسطاء (الثورة الحقيقيه)قادة وحكمت وواجهت (الثورة الحقيقيه) التى يظل المصريين الى الان يبحثون عن اكمال مكتسباتها واهدافها بعد رحيل زعيمها وبطلها جمال عبدالناصر وارتد من خلفه عن اهداف ومبادىْ ثورة يوليو المجيدة ولان من خلف عبدالناصر ارتد عن اهداف الثورة فكان طبيعيا ان يثور المصريين على كل الرؤساء من بعده فجمال عبدالناصر هو الرئيس المصرى الوحيد الذى لم يثور ضده المصريين بل ثاروا من اجله ولعودته بعد نكسة يوليو فالرئيس السادات ثار وخرج ضده المصريين فى احداث 1977 بعد ارتفاع الاسعار والتى وصفها السادات (بانتفاضة الحرامية) واضطر امام ثورة الشعب ان يعود فى قراراته مرة اخرى ومن بعد السادات كان طبعا مبارك ومرسى وهذا ما يؤكد صدق نظرية الكاتب الكبير جمال حمدان حينما قال (كلنا ناصريون) وان اى رئيس مصرى لا يملك سوى ان يسير على طريق ونهج عبدالناصر حتى ينجح .
فى الذكرى ال 61 لثورة يوليو المجيده (الثورة الحقيقية) تحيه اجلال وتقدير للجيش المصرى العظيم الذى تحرك من اجل وطنه وشعبه وتحيه للشعب المصرى الذى التف وايد حركة الجيش المجيده وتحيه للزعيم جمال عبدالناصر ورفاقه من الظباط الاحرار وحينما نقدم التحيه للزعيم عبدالناصر ايقونة التحرر فى العالم الثالث فاننا لا نوجهها فقط لكونه قائد ثورة يوليو ولكن نوجهها لان التجربة اثبتت من بعده انه هو الوحيد الذى قدم نموذج (الثورة الحقيقيه) ولم يترك ثورتها ليتصارع عليها احد او يخطفها او لا يحقق اهدافها او يتاجر بها.

يا للسخرية ويا للعجائب والطرائف التى نعيشها ... فنحن فى زمن الذين تقوم عليهم الثورات تجدهم بلا ادنى حياء او خجل يخرجون يتظاهرون ويهتفون (ثوار احرار هنكمل المشوار ) ..... اللهم لا اعتراض !

ليست هناك تعليقات: