بسام يوسف الاعلامي المصري آثار جدل إعلامي و سياسي واسع و امتلك كثير من
قلوب و عقول المشاهدين في العالم بما يثيره من قضايا رسمت البسمة في القلوب و
الانفتاح في العقول
و الاعتراض و رميه بالاسفاف و الابتذال من التيارات السياسية الاسلامية .
و باسم يوسف يمثل حاليا أشجع اعلامي في مصر ينكأ جراح حكم الاخوان الظالم
بالبسمة و قد
هاجمه الأخوان المسلمين و تم تقديمه للنيابة العامة في العديد من البلاغات
المقدمة منهم متهمينه بازدراء الأديان لاراؤه السياسية الناقدة لحكمهم و يذكرنا
أمره و اتهامته بقصة سيدنا يوسف حينما قامت إمرأة العزيز بمراودته عن نفسه و قدت
قميصه من دبر حينما كانت تحاول اجباره علي فعل الفاحشة معها ، و حينما لم يستجيب
لفعلها ، اتهمته انه من يريد فعل الفاحشة معها !!!!!!!!!! .. و الآن مع مسيرة و
قصةحياة باسم يوسف : -
باسم رأفت محمد يوسف مواليد (22 مارس 1974 -)، متزوج من هالة دياب و لديه أبنه واحده نادية، طبيب جراح مصري دكتوراه في جراحة القلب
والصدر - جامعة القاهرة ومقدم برامج سياسية ساخرة. اشتهر عبر تقديم برنامجه البرنامج
على قناة أون تي في قبل الانتقال للقناة سي بي سي في نوفمبر 2012 لتقديم ذات البرنامج.
يحاكي البرنامج الذي يقدمه يوسف البرنامج الأمريكي العرض اليومي الذي يقدمه الإعلامي
جون ستيوارت.
ويعمل حاليا عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة القاهرة. سافر للعمل بأمريكا
وأوروبا لمدة سنتين ونصف في أحد شركات الأجهزة الطبية التي تطور تكنولوجيا زراعة القلب
والرئة. عاد إلى مصر للحصول على الدكتوراة ثم سافر إلى ألمانيا للتدريب على جراحات
زراعة القلب والأجهزة المعاونة لعضلة القلب. حصل على رخصة مزاولة المهنة بالولايات
المتحدة 2005 وزمالة كلية الجراحين البريطانية عام 2006
في شهر مارس 2011 قام باسم يوسف بتحميل حلقات برنامجه
“B+ باسم
يوسف شو "
على موقع اليوتيوب. و سريعا ما منح البرنامج صوتاً مسموعاً لملايين المصريين
الغاضبين من نفاق الوسائل الإعلامية التقليدية في تغطيتها للثورة المصرية. وقد استغل
باسم الوسائل الإعلامية الاجتماعية ليظهر موهبته مستخدماً في سبيل ذلك مجرد طاولة وكرسي
وكاميرا واحدة ولوحة جدارية تضم صوراً التقطها الهواة من ميدان التحرير.
و سريعاً ما عرضت قناة "أون تي في" المصرية على يوسف صفقة لإنتاج
برنامج سياسي ساخر اسمه "البرنامج" وخصصت له ميزانية تبلغ نصف مليون دولار
تقريباً مما جعل يوسف هو الشخص الأول في الشرق الأوسط الذي يتحول برنامجه من الإنترنت
إلى شاشة التليفزيون. كان العرض الأول للبرنامج في رمضان 2011، ولا يزال "البرنامج"
يحظى بشهرة واسعة في مصر وفي جميع أنحاء العالم من خلال ظهوره على شاشات قنوات سي إن
إن و البي بي سي و الجزيرة، وعلى صفحات صحيفة الجارديان، ومجلة بلومبرج بيزنس ويك،
وذلك من بين العديد من الوسائل الإعلامية.
ولا يزال نجاح باسم يوسف مصدر إلهام لعدد من مبادرات الهواة على مختلف الوسائط
الإعلامية الاجتماعية الذين يعتمدون في تنفيذها على برنامج "باسم يوسف شو B+" كمصدر لإلهامهم. باسم له أكثر من 700 ألف متابع على صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" إضافة إلى أكثر من 2 مليون معجب على صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك". و قد حصل كل من البرنامجين مجتمعين على أكثر من
120 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب فقط.
وفي يونيو 2012، دعا جون ستيوارت يوسف ليحل ضيفاً على برنامج "ذا ديلي
شو" لإجراء مقابلة مطولة معه... وفي البرنامج علق ستيوارت متحدثاً لباسم يوسف
قائلاً: "أنا أعرف القليل عن أعمال الفكاهة، ولكن برنامجك مميز، وأنت مبدع فيه،
إنه برنامج ذكي تم تنفيذه جيداً". كانت الفقرة التي قام فيها جون ستيوارت باستضافة
باسم هي واحدة من أكثر الفقرات التي حصلت على أعلى مشاهدات على موقع جون ستيوارت.
بدأ باسم يوسف في تقديم برنامج البرنامج على قناة أون تي في رمضان والذي بدأ
عرضه 1 رمضان 1432 - 1 أغسطس 2011. أعلنت وسائل إعلامية في يوم 3 ديسمبر أنه استقال
من القناة لأسباب «سيعلنها فيما بعد» 2011 لكن حلقاته استمرت كالعادة في ذات اليوم
- وظهر أنّ تصريحاته فكاهية تسخر من اتهامات الإعلام الرسمي للقناة بالتحريض ضد المجلس
العسكري وبالـ«مثلية».[5]
انتقل بعد ذلك لتقديم برنامج «البرنامج؟» عبر قناة
سي بي سي وتم إذاعة أول حلقاته في يوم 23 نوفمبر 2012 أثارت حلقته الأولى غضب زملاءه الإعلاميين في القناة
بعد أن وجه لهم انتقادات ساخرة، مما دفع زميله الإعلامي عماد الدين أديب إلى الإعلان
عن نيته لمقاضاته والحلقات الاولى من الجزء الثاني اثارت بعض النزاعات خاصة بعد مهاجمة
الجماعات الاسلامية في مصر والرئيس مرسي، فرد عليه بعض الفنيين في الانتاج والاعلام
. وُصِفَ من قبل الصحافة السويدية بأنه اشجع اعلامي مصري على اثر عرضه لمقاطع للرئيس
مرسي و هو يتهم اسرائيل و امريكا و الغرب و يحرض عليهم قبل ان يصبح رئيساً لمصر و ذلك
سنة 2010وفي 31 مارس 2013 توجه باسم يوسف إلى مكتب النائب العام لبدء التحقيق في الاتهامات
الموجهة إليه. الاتهامات كانت إهانة رئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامي، واستمر
التجقيق في 3 قضايا لساعات وانتهى بإخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه بواقع 5 آلاف جنيه
عن كل قضية.. وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن
"هذه القضية إلى جانب أوامر اعتقال صدرت في الأونة الأخيرة بحق نشطاء سياسيين
آخرين دليل على اتجاه مقلق يشهد تزايدا في القيود على حرية التعبير." وأردفت
"الحكومة المصرية تحقق فيما يبدو في هذه القضايا بينما تتباطأ أو لا تتحرك بشكل
ملائم في التحقيق في هجمات على متظاهرين أمام القصر الرئاسي في ديسمبر كانون الأول
وفي حالات أخرى من الوحشية المفرطة من جانب الشرطة ومنع الصحفيين بشكل غير قانوني من
دخول أماكن." وأضافت "لا يبدو أن هناك تطبيقا متساويا للعدالة هنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق