الثقافة
الجنسية لمجتمعنا العربي تتأثر بمجموعة من المتغيرات والعادات و التقاليد, بعضها يؤثر
بشكل سلبي على العلاقة الحميمة التى تجمع الزوج بزوجته, نستعرض لكم فيما يلي أبرز المشكلات
التى يواجهها الأزواج العرب وبعض الحلول المقترحة لتفاديها :
مشكلة
الليللة الأولى للأسف مازال الكثير من الأزواج يخشون هذه التجربة بسبب بعض العادات
والإشاعات التى يستمع لها كلا الزوجين تحول ليلة الزفاف الى كابوس مرعب .ننصحكم بالتحلى
بالصبر والهدوء وليس من الضروري أن يتم الأمر من اول ليلة انتظرا حتى تشعران بالوقت
المناسب.
خجل
المراة من العلاقة الحميمية وهي مشكلة قد تعاني منها المراة العربية بسبب طبيعة نشأتها
وقد تزعج الزوج أحياناً لتتخلصي منها ننصحك بمصارحة زوجك بأنك تشعري بالخجل أحياناً
وحاولي أن تتدربي على كسر هذا الخجل بدءاً بالكلام الحميم مع زوجك وبطريقة مهذبة وبمجالسته
لفترات أطول
عدم
شعور المرأة بالمتعة وهذه المشكلة يلعب الزوج دور كبير بحلها عليه أن يزيد من فترة
المداعبات للحصول على أكبر قدر من الرومانسية,كما يجب عليه المحاولة بالإبتعاد عن الطرق
الروتينية وتجربة طرق جديدة مع حرصه على مراعاة مشاعر زوجته.
الروتين
يقتل الحياة الزوجية فكلا الطرفين يجب أن ينظرا الى العلاقة الزوجية على أنها متعة
وليست مهمة يجب تنفيذها.
سيطرة
العواطف قد يشعر بعض الرجال بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم
المتعة الكافية, وهذا يجعل الرجل أثناء العلاقة فاقد التركيز, لأن كل همه منصب على
إمتاع وهنا يجب أن تحرص الزوجة على إيصال مشاعرها الحقيقية للزوج.
الزوج
الصامت قد يكون الزوج من النوع الذى لا يحب الكلام مما يدفع الزوجة الى فقدانها الرغبة
بممارسة هذه العلاقة, لذلك ننصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل
والروتين.
الأحاديث
النسائية حول العلاقات الزوجية وهو خطأ قد تقع ضحيته الكثير من النساء في مجتمعنا العربي
و قد يدفعها للشك بقدرة زوجها ونحن نقول لك لا تصدقي كل ما تسمعيه فالقدرة تختلف من
رجل الى آخر واجتنبي خوض هذا النوع من الأحاديث فعلاقتك الحميمية مع زوجك ملكية خاصة
لا أن تفشي
أسرارها.
عدم
ثقة المرأة بنفسها وجسدها وهذا ما يدفعها بالتساؤل دائماً إن كان زوجها راضي عن علاقته
بها أو أنها تحقق له المتعة المطلوبة نصيحتنا لك حاولي أن تحبي نفسك أكثر وإن كانت
لديك مشكلة صارحي زوجك بها.
سن
اليأس وزهد العلاقة الحميمية قد تقل الرغبة في سن اليأس ولكن هذا لا يعني التوقف تماماً
عنها فالعلاقة الحميمية هي جزء من التركيب العضوي لجسم الإنسان ويجب أن تستمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق