جذبت المتسابقة الكويتية في برنامج
Arab Idol
ألماس" الأنظار منذ ظهورها في تجارب الأداء، وفي
المرحلة الثانية تابعت ظهورها المتألق وبذلت قصارى جهدها لإثبات جدارتها إلا أنها لم تنجح هذه المرة في إقناع اللجنة بصوتها
وسط المنافسة الشديدة بين 95 مشتركا من أصل 15 ألف مشرتك. وفوجئت بكلمة "لا"
من راغب علامة وكانت ألماس قد بهرت لجنة
التحكيم بطلّتها في تجارب الأداء في المرحلة الأولى من البرنامج، وبعد
غنائها قال لها راغب علامة : "إحنا حبيناكي، لكن بدنا نشوف إذا حبينا
صوتك". وحصلت على 3 نعم وقبلت في تلك المرحلة وتأهلت إلى المرحلة الثانية في
بيروت .
وقد
أثارت "ألماس" ردود فعل متباينة بين الجمهور العربي بين مؤيد ومعارض،
حيث اعتبر البعض أنها مظهرها الحسن لعب دورا في قبولها للمرحلة الثانية على حساب
صوتها. مما جعل البعض يشبه تجربتها بتجربة هيفاء وهبي.
بمجرد إطلالتها أمام لجنة التحكيم نجحت
المشتركة الكويتية ألماس في خطف أنظارهم وانتباههم بجمالها وثقتها بنفسها، ولم
يتبق لها سوى البطاقة الذهبية لتضمن انتقالها إلى المرحلة المقبلة من البرنامج في
بيروت.
ألماس
نجحت في إقناع لجنة التحكيم بصوتها فيما عدا الموزع الموسيقي حسن الشافعي، بالإضافة إلى
أنها أصبحت رمزاً من رموز الجمال العربي لما تتمتع به من ملامح جذابة وقوام ممشوق،
حتى باتت صورتها محفوظة في عيون كل المشاهدين .
المشتركة
الكويتية رفضت الحديث عن جمالها كثيراً، لافته إلى أن بصفتها فنانة تشكيلية فأنها
تهتم بالألوان، والشكل، والمظهر، مشددة على ضرورة اهتمامها بأنوثتها لأنها امرأة
بالأخير، وكون ثقتها بشكلها سينعكس بدوره على ثقتها بموهبتها الفنية.
الغناء والفن التشكيلي ليسا
هوايات ألماس الوحيدة، حيث أنها بدأت مشوارها الفنى عام 2011 بعد أن اكتشفها
الصحفي نايف الشمري، وبالفعل شاركت في مسلسل «ملحق بنات»، كما أنها حصلت على جائزة
تشجيعية في مهرجان المميزون في رمضان 2011، وأرادت عبر مشاركتها في البرنامج إثبات
هدف واحد وهي أنها فنانة شاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق