الأحد، 31 مارس 2013

باسم يوسف يمثل أمام النائب العام مرتدياً "قبعة مرسي"


حضر الإعلامي باسم يوسف إلى دار القضاء العالي، صباح الأحد، للتحقيق معه في اتهامه بإهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الدين الإسلامي، مرتدياً القبعة الشهيرة التي ظهر بها في إحدى حلقاته تهكماً على القبعة التي ارتداها الرئيس محمد مرسي، أثناء حصوله على الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من باكستان. وشهد محيط المبنى ازدحاماً شديداً من أنصار باسم يوسف الذين توافدوا منذ ساعة مبكرة لمساندته، مرددين هتافات تؤكد تضامنهم معه. وحاول يوسف دخول مبنى دار القضاء من أكثر من باب، لكنه فشل بعد رفض قوات الشرطة إدخاله من الأبواب الرئيسية، في ظل الحشود الكبيرة الموجودة حوله والتي كانت ترغب في الدخول، حتى أدخلته في النهاية من باب جانبي صغير. كان النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله أسند التحقيقات في جميع البلاغات المقدمة ضد الإعلامي باسم يوسف التي تتهمه بإهانة الرئيس، وازدراء الإسلام، والسخرية من فريضة الصلاة، إلى المستشار محمد السيد خليفة، المحامي العام الأول بالمكتب الفني، لاتخاذ إجراءات الفحص والاستماع لأقوال مقدميها. ويعكف المحامي العام على فحص عدد من البلاغات الأخرى ضد يوسف، وتفريغ الأسطوانات المدمجة المرفقة بالشكاوى، للوقوف على المقاطع المسجلة للحلقات موضع الشكوى، ومن ثم إعداد تقرير بمحتواها تمهيداً لاستدعاء مقدميها والاستماع لأقوالهم، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وكان العشرات من نشطاء المعارضة المصرية، أغلقوا محكمة النقض ومبنى "دار القضاء العالي" حيث مكتب النائب العام مهددين بمنعه من الدخول، ومطالبين بإقالته وبالإفراج عن زملائهم الموقوفين من قبل الشرطة. وتوافد عشرات من نشطاء حركة "شباب 6 أبريل" وعناصر قوى سياسية معارضة، اليوم، إلى محيط مبنى "دار القضاء العالي" حيث مكتب النائب العام المصري طلعت عبد الله بوسط القاهرة، مطالبين بإقالته وبالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال تظاهرة جرت مؤخراً أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وأغلق المتظاهرون جميع أبواب "دار القضاء العالي" ومحكمة النقض حيث وضعوا أقفال وجنازير حديدية، مهددين بمنع النائب العام من الوصول إلى مكتبه

ليست هناك تعليقات: