أحكي لكم يا سادتي عن قصَّتي
ولسان حالي ناطقٌ بشقائي
فالعمر يمضي كيفما شاء الهوى
ما شئتُ يوماً واستُجيب ندائي
ذنبي إليه أن غللتُ بضوئه
مستبرقاً في ليلتي الظلماءِ
والدَّهرُ في أرزائهِ سرِفٌ بنا
فقذىً بعينٍ غيرِ ذاتِ ضياءِ
وخطيئتي أنِّي أقمتُ بقلبهِ
والوصلُ عندي لا يُخَطُّ بماءِ
أوراقهُ صفرٌ بلونِ خريفهِ
والعَقدُ ممهورٌ بختمِ شتائي
خالفتُ شرعاً فهْو ليس بمذنبٍ
إنِّي عذرتُ الجُبنَ في الجبناءِ
فالحبُّ عندي لا يقاس ببصمةٍ
وهوىً يلاقيهِ بغير رواءِ
ويظنُّ أنَّ العشقَ غبَّ توقُّعٍ
كالإنتظار ببابه للقائي
والعشق ليس للذَّةِ إنَّ الهوى
شغفٌ يحاكي الصبحَ في الإمساءِ
أنقاهُ مغلولٌ لقلب حبيبةٍ
ولغيرها ذلٌ وشرُّ بلاءِ
من يؤثرُ الأنثى لغير مودَّةٍ
فكمهجةٍ كلمى بفيضِ دماءِ
كلٌّ بذاك الحسن أضحى مولعاً
ما طعمها دنيا بلا حوَّاءِ
إنَّ الحياةَ إذا عشقنا موْلدٌ
خاوي الوفاض كمن بدارِ عزاءِ
ولسان حالي ناطقٌ بشقائي
فالعمر يمضي كيفما شاء الهوى
ما شئتُ يوماً واستُجيب ندائي
ذنبي إليه أن غللتُ بضوئه
مستبرقاً في ليلتي الظلماءِ
والدَّهرُ في أرزائهِ سرِفٌ بنا
فقذىً بعينٍ غيرِ ذاتِ ضياءِ
وخطيئتي أنِّي أقمتُ بقلبهِ
والوصلُ عندي لا يُخَطُّ بماءِ
أوراقهُ صفرٌ بلونِ خريفهِ
والعَقدُ ممهورٌ بختمِ شتائي
خالفتُ شرعاً فهْو ليس بمذنبٍ
إنِّي عذرتُ الجُبنَ في الجبناءِ
فالحبُّ عندي لا يقاس ببصمةٍ
وهوىً يلاقيهِ بغير رواءِ
ويظنُّ أنَّ العشقَ غبَّ توقُّعٍ
كالإنتظار ببابه للقائي
والعشق ليس للذَّةِ إنَّ الهوى
شغفٌ يحاكي الصبحَ في الإمساءِ
أنقاهُ مغلولٌ لقلب حبيبةٍ
ولغيرها ذلٌ وشرُّ بلاءِ
من يؤثرُ الأنثى لغير مودَّةٍ
فكمهجةٍ كلمى بفيضِ دماءِ
كلٌّ بذاك الحسن أضحى مولعاً
ما طعمها دنيا بلا حوَّاءِ
إنَّ الحياةَ إذا عشقنا موْلدٌ
خاوي الوفاض كمن بدارِ عزاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق