الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

السودان معارك بين الجيش في مستريحة و الحزب الشيوعي يحذر من تحول دارفور إلى مسرح لحرب إقليمية ودولية

موسى هلال
حذر الحزب الشيوعي من تحول إقليم دارفور إلى ساحة للصراع الإقليمي والدولي وحروب لا تبقي ولا تذر فضلاً عن خطورة تمزيق ما تبقى من الوطن في أعقاب الأحداث التي شهدتها بلدة مستريحة. وقال الحزب فى بيان إن تطورات الأحداث الأخيرة في دارفور أكدت ما ذهب إليه الحزب أن جمع السلاح القسري دون معالجة الأسباب التي أدت لحمله وتوفر الأمن في الإقليم سوف يؤدي للمزيد من الاقتتال الأهلي في الإقليم. ودعا إلى تقديم كل من أجرم 


في حق أهل دارفور للمحاسبة، ووقف إرسال أبناء الإقليم لمحرقة الحرب في اليمن، بجانب وقف تسليح وتجييش المدنيين خارج القوات المسلحة وحمل الشيوعي الحكومة مسؤولية كل ما يحدث في دارفور.

معارك بلدة مستريحة بين الجيش السوداني
ودارت معارك عنيفة في بلدة مستريحة المعقل الرئيس للزعيم الأهلي “موسى هلال” يوم الاحد الماضي واستمرت بصورة متقطعة حتى وقت متأخر من الليل أدي إلي سقوط العشرات بين قتيل وجريح وبينهم نساء واطفال  اثر الأحداث فضلا عن إحراق قرى البلدة.

المعارك التي دارت بين قوات الدعم السريع السودانية  بقيادة موسى هلال و قوات مشاه  الحيش السوداني بمستريحة بولاية شمال دارفور وقد تمت تحت غطاء جوي كثيف من سلاح الطيران و المدفعية وقد اعتقل بعدها موسى هلال وابنه الضابط حبيب ومقتل 9 من قوات الدعم السريع..


وقد كذّب رئيس كتلة نيابية بالبرلمان السودان، نفي وزارة الدفاع السودانية سقوط قتلى مدنيين في الاحداث ، قبل ان يصف ما حدث بـ(المجزرة) ويحمّل وزارة الدفاع وقائد قوات الدعم السريع محمد حميدتي ونائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن مسؤولية الأحداث.

ليست هناك تعليقات: