الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

فضيحة الخدعة الكبرى رويترز – الجزيرة : القاهرة الأكثر خطورة بالنسبة للنساء وغفلة أو سوء نية الإعلام في النشر

متابعة وتقرير هشام بكر
الدراسة التي أجرتها مؤسسة طومسون رويترز هي دراسة عن ظاهرة الختان في مصر وأن القاهرة تعتبر أسوأ مدينة عندما يتعلق الأمر بحماية المرأة من الممارسات الثقافية الضارة.

مصر لديها واحدة من أعلى معدلات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في العالم على الرغم من أنه كان محظورا في عام 2008.حوالي تسعة من كل 10 فتيات ونساء يتعرضن للإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية، وفقا لمسح قضايا الصحة المصرية لعام 2015.

وليس تحرش و اغتصاب لذلك لم يتضمن التقرير واشنطن أو نيوريوك مقر المنظمة  حيث تم اتهام  ترامب وقبله بيل كلينتون بالتحرش عدة مرات ومن أعلي المدن فيه وانتشرت بها حملة   Me too  ما تعرضن له الأمريكيات من مضايقات ومحاولات تحرش لفظي أو جسدي أو اغتصاب. وظهرت تلك الحملة بعد واقعة اتهام منتج الأفلام الأمريكي "هارفي وينستون" بالتحرش، مما نتج عنه طرده من أكاديمية جوائز الأفلام العالمية -الأوسكار.

تم إجراء الاستطلاع لـ 380 شخصا على الانترنت وعبر الهاتف مع 20 خبيرا استجوبوا في 19 من المدن الكبرى
دون تحديد الـ 20 خبيرا من مصر وما أن كان منهم المجلس القومي للمرأة والمؤسسة استندت إلى معلومات غير دقيقة ومن مصادر وصفتهم المؤسسة بالخبراء بالرغم من غياب المنهجية العلمية الواضحة في إعداد الاستبيان وما تمخض عنه من نتائج و كيفية تحديد مؤشر بلد وما فيه وفق ما يقرره 20 شخص فقط  في مدينة تعداد السكان فيها ٩٫٥ مليون نسمة في استبيان يفتقر لأبسط المعايير العلمية والموضوعية في إعداده وتنفيذه.

وقد تلاعبت وكالة أنباء رويترز و الجزيرة بالتقرير لخداع المتابع بخطورة القاهرة للنساء ،رغم ذكر رويترز ومن الصعب العثور على بيانات عن العنف ضد المرأة في القاهرة و أخذت تسرد بيانات و إحصائيات وهمية لم ترد بالتقرير ودون ذكر مصدرها لاستكمال عملية الخداع.


و للأسف كثير من وسائل الإعلام المصرية و العربية تناقلت  الخبر  دون الرجوع إلي المصدر أما عن غفلة أو سوء نية في متابعة تشويه صورة مصر أقرءوا أو استقيموا يرحمكم الله  .




ليست هناك تعليقات: