السبت، 26 أغسطس 2017

انفراد بالصور و الفيديو التغطية الشاملة إعصار هارفي يضرب بعنف في أمريكا بولاية تكساس لويزنا ثم هيوستن وترامب يتجاوب مع الكارثة بالتغريدات من كامب ديفيد

متابعة وتقرير هشام بكر
إعصار هارفي هو أول كارثة طبيعية  تواجهها إدارة ترامب ،وقد ضرب إعصار هارفي ساحل تكساس كعاصفة من الفئة 4 ليلة 25 أغسطس  حيث استيقظ سكان تكساس،من حدود لويزيانا الى بلد هيل في وسط الولاية ،على تحذيرات شديدة من كارثة طبيعية كبرى اليوم السبت وقد قام مسئولون بالطقس بتخفيض وصف الأعصار إلى عاصفة من الفئة الأولى ولكنهم حذروا من آن الخطر ليس بعيد المنال حيث كانت المنطقة تستعد للفيضانات الكارثية والأعاصير المحتملة.

وقد بدأت حوادث الأشجار المتساقطة والمباني المنهارة والشوارع المظلمة في التراجع في وقت مبكر من اليوم، بعد أن انتقلت العاصفة إلي الشاطئ في الساعة 10 مساء اليوم مع رياح تبلغ 130 ميلا فى الساعة أنه اقوى اعصار ضرب الولايات المتحدة منذ ويلما فى عام 2005. و كان حوالي 300 الف شخص في جميع إنحاء الولاية بدون إنارة وطاقة  صباح اليوم السبت، وكانت محطات معالجة مياه الصرف ومياه الشرب خارج العمل . .


أحدث تقارير عن العاصفة
كانت العاصفة قد سقطت بالقرب من مدينة روكبورت حيث استمرت الرياح الشرسة فى ضرب المناطق صباح اليوم. على وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد السكان وغيرهم ممن خرجوا من العاصفة أن المباني و مرافق المطار  تم تسويتها بالأرض. وقال المسئولون انه من السابق تحديد نطاق الدمار .
وقال جيمس واكس، عمدة روكبورت، فى رسالة بالبريد الالكتروني الى صحيفة واشنطن بوست  "لم نكن قادرين على تقييم الاضرار التى ألحقتها الرياح الشديدة الحالية .. الدمار على نطاق واسع خسارة غير معروفة من الأرواح

في الوقت نفسه، أعدت تكساس للموجة التالية من العاصفة، والتي سوف تضرب على مدى الأيام القليلة المقبلة لأنها و الأكشاك و البيوت علي  الأرض تحت الإغراق من المطر في أعقابها. وذكرت مصلحة الارصاد الجوية الوطنية ان بعض المواقع فى جنوب شرق تكساس قد سجلت بالفعل 16 بوصة من الامطار بحلول الساعة الخامسة صباحا بتوقيت وسطى وتوقعت تراكمات شاملة للمطر من 15 بوصات الى 30 بوصة فى العديد من المناطق و 40 بوصة فى المناطق المعزولة.

وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية "نرجو إتخاذ خطورة الفيضانات على محمل الجد". "تذكر أن هذا حدث متعدد الأيام. . . ماراثون ليس سباقا. . ".
من بين المدن المعرضة لخطر الفيضانات الكبرى هيوستن، رابع أكبر دولة في العالم، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 2 مليون نسمة. وفى وقت مبكر من صباح اليوم، تعرضت المدينة لموجات من الامطار الغزيرة والبرق تليها فترات من الهدوء. في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، كانت برايس بايو تعوم علي الماء البني المليء بالحطام المتدفق بسرعة.
وفى وسط مدينة كوربوس كريستى، دمرت العاصفة القوية المنطقة وخلعت أطباق الاقمار الصناعية من الاسقف، واقتلعت اشجار النخيل، و لافتات الشوارع ولكن المنطقة تجنبت الفيضانات الكبرى. وقد نجت المدينة، التى تبعد حوالى 30 ميلا عن روكبورت، من وطأة العاصفة.

وقال عمدة كوربوس كريستى جو مكومب ان مسئولي المدينة بدءوا  تقييم الاضرار ولم يتلق تقارير عن تدمير واسع النطاق. وعطل انقطاع التيار الكهربائي محطة معالجة مياه الصرف الصحي في المدينة، ويطلب المسؤولون من السكان غلي مياه الشرب لتنقيتها حتى إشعار آخر.
وقال ماكومب "ان عاصفة العواصف لم تحدث أبدا، لكن الرياح جاءت اكبر بكثير مما توقعه احد". "بعض المناطق أيضا أصيبت بأمطار غزيرة جدا، لكنني أعجبت بالمطر القليل الذي كان لدينا في بيتي".

وقال فندق هوليداي إن مارينا، الذي يضم 20 طابقا، إن الطعام منخفضا في لافتة وعلي الضيوف استخدام "الطوارئ" الخاصة بهم من  إمدادات الغذاء والماء قبل شراء الإمدادات المتناقصة للفندق. ويعد الفندق منطقة انطلاق رئيسية لمسئولي الصليب الأحمر  والصحفيين الذين طاروا إلى المدينة قبل العاصفة.

وقال الرئيس ترامب فى سلسلة من التغريدات صباح اليوم انه يراقب عن كثب الوضع من كامب ديفيد وان المسئولين الفيدراليين كانوا على الأرض منذ وقوع العاصفة. وحث السكان على "أن يكونوا آمنين" وتعهد باستجابة فدرالية شاملة. وقال "نحن لا نترك شيئا للصدفة". "المدينة، الدولة والحكومة الاتحادية. العمل معا معا! "
وسارع خبراء التنبؤات والمسئولون الحكوميون الى التعامل مع العاصفة التي أوقفتهم هذا الاسبوع بعد ان كانت فى البداية مجرد منخفض استوائي في خليج المكسيك الغربي. وبحلول يوم الجمعة، كانوا يحذرون من الفيضانات الكارثية والرياح الشرسة و العواصف العارمة التي يمكن أن تصل إلى 12 قدما.

بعد فترة وجيزة من وصول الاعاصير الخارجية لهارفي إلى ساحل جنوب تكساس بعد ظهر الجمعة، حث الحاكم جريج أبوت المواطنين على إخلاء المناطق المنخفضة والساحلية على الفور. وقال الرئيس ترامب ليلة الجمعة انه وقع اعلان كارثة فى تكساس بعد ان ارسله ابوت طلبا مكتوبا.

وقال ابوت "ان عاصفة العواصف، الى جانب طوفان الامطار، يمكن ان تؤدى بسهولة الى مليارات الدولارات من الخسائر في الممتلكات، وبالتأكيد خسائر فى الأرواح". واضاف "ليس من الغريب القول انه اذا تحققت التوقعات فان تكساس على وشك تجربة واحدة من اسوأ الكوارث الطبيعية فى تاريخ الدولة".
وقال مساعدو البيت الابيض ان ترامب سيزور تكساس الاسبوع المقبل.
هارفي هو أول كارثة طبيعية تواجهها إدارة ترامب. وكتب الرئيس الجمعة انه تحدث مع حكام ولاية تكساس ولويزيانا وانه "هنا للمساعدة حسب الحاجة".
وفي صباح يوم السبت، كتب تغريديات  "رصد فيهاعن كثب #HurricaneHarvey من كامب ديفيد. نحن لا نترك شيئا للصدفة. المدينة، الدولة والحكومة الاتحادية. العمل معا ، كلمة معا كبيرة! "

كانت جنيفر كانترل، 37 عاما، وهي عاملة اجتماعية في هيوستن،و التي تحملت إعصار آيك في عام 2008، تشتري أربع أكياس من التربة السطحية تبلغ وزنها 40 رطال يوم الجمعة لوضعها عند سفح بابها في شقتها في الطابق الأول.

وقالت أننا قلقون من ، جميع الأشخاص الذين انتقلوا الى هنا في السنوات الأخيرة ولم يشهدوا إعصارا بعد، مضيفة من أمام  محطة سيتجو للغاز التي  توقفت عن العمل أنها توقفت عن تخزين السجائر لتكون على استعداد لتكون في الداخل لأيام دون أي كهرباء و ماء".، وهي  من متابعات مع عدة وسائل إعلام أمريكية  وخاصة واشنطن بوست .



ليست هناك تعليقات: