'كثيرين
من زوار معابد الكرنك الفرعونية، بمدينة الأقصر، يحرصون على مشاهدة وتصوير منظر منقوش
بالجزء الجنوبى فى صالة الأعمدة بالمعبد، ويمثل الإله آمون سيد الالهة وزوجته الإلهة
موت، وهما في مشهد عناق لافت'.
وقد كان الزوج رب الأسرة، يرعى أفرادها ويوفر لهم حاجاتهم، ويحب زوجته
ويحترمها، وكانت الأم تحتل مركزًا مهمًا في الأسرة، فهي التي تشرف على شئون
منزلها، كما كانت تخرج إلى الأسواق وتمارس البيع والشراء، وتزاول الموسيقى
والغناء، وتمتعت المرأة الفرعونية أيضاً بحقوق الوراثة، والشهادة، والتعاقد، كما
كان لها مكانتها في عالم الآلهة التي عبدها المصريون. لم يكن الآباء يفرقون في
معاملة أولادهم وبناتهم من نصائح الحكيم "بتاح حتب" عن حب الزوج لزوجته
في مصر الفرعونية.
وكان الزوجان يشيران في حب على بعضهما البعض بلفظ (أخ) أو (أخت) وأثناء الدولة الحديثة، كانت لفظة (أختي) مرادفًا للفظة (عزيزتي) أو (زوجتي )
وكان الزوجان يشيران في حب على بعضهما البعض بلفظ (أخ) أو (أخت) وأثناء الدولة الحديثة، كانت لفظة (أختي) مرادفًا للفظة (عزيزتي) أو (زوجتي )
الترابط الأسري :
========= عبرت المناظر التي تجمع بين أفراد الأسرة الواحدة ملكية،أم غير ملكية، عن الود والترابط الأسري، ولعل من أبرز المناظر الملكية الدالة على ذلك مناظر الملك "أمنحتـﭗ الرابع" (أخناتون) بصحبة زوجته "نفرتيتي" وبناتهما (في أواخر عصر الأسرة الثامنة عشرة)، والتي أظهرت الود والألفة بين أفراد هذه العائلة، فنرى في أحد المناظر الملك والملكة جالسين متقابلين تحت أشعة "آتون" وهما يُدلِّلان بناتهما، ويعد هذا المنظر من أجمل المناظر العائلية التي وصلتنا من عهد "أخناتون".
كما أن هناك تمثال صغير عُثر عليه في "العمارنة"، صُوِّرَ فيه الملك جالسًا وابنته الصغيرة فوق ركبتيه، وهو يضمها ويقبلها. وهناك رسم لنفس الملك وهو يحتضن زوجته "نفرتيتي" التي اختفى كل جسدها تقريبًا في جسد الملك، ولم يظهر منه سوى أثر بسيط بدا وكأنه ظل للملك، بما يعبر عن تفاني الزوجة في حبها لزوجها وإخلاصها له.
========= عبرت المناظر التي تجمع بين أفراد الأسرة الواحدة ملكية،أم غير ملكية، عن الود والترابط الأسري، ولعل من أبرز المناظر الملكية الدالة على ذلك مناظر الملك "أمنحتـﭗ الرابع" (أخناتون) بصحبة زوجته "نفرتيتي" وبناتهما (في أواخر عصر الأسرة الثامنة عشرة)، والتي أظهرت الود والألفة بين أفراد هذه العائلة، فنرى في أحد المناظر الملك والملكة جالسين متقابلين تحت أشعة "آتون" وهما يُدلِّلان بناتهما، ويعد هذا المنظر من أجمل المناظر العائلية التي وصلتنا من عهد "أخناتون".
كما أن هناك تمثال صغير عُثر عليه في "العمارنة"، صُوِّرَ فيه الملك جالسًا وابنته الصغيرة فوق ركبتيه، وهو يضمها ويقبلها. وهناك رسم لنفس الملك وهو يحتضن زوجته "نفرتيتي" التي اختفى كل جسدها تقريبًا في جسد الملك، ولم يظهر منه سوى أثر بسيط بدا وكأنه ظل للملك، بما يعبر عن تفاني الزوجة في حبها لزوجها وإخلاصها له.
وهناك صورة نراها على ظهر كرسي عرش الملك "توت-عنخ-آمون" (محفوظ بالمتحف المصري) تبين منظرًا تتجلى فيه الحياة الأسرية بأجمل معانيها، حيث نرى الملك مصوَّرًا وهو يجلس على عرشه في غير تكلّف، بينما زوجته الملكة "عنخ- إس-إن-با آتون" مائلة أمامه وهي تُعطِّره، وفي إحدى يديها إناء صغير للعطر تأخذ منه، وباليد الأخرى عِطر تمسح منه كتفَ زوجها برقة ولطف. كما نراها في صورة أخرى وهي تقف أمامه وتقدم له الزهور؛ وفي صورة ثالثة نراها تقف إلى جانبه وهي تسند ذراعه، تعبيرًا عن معاونتها له.
وهناك تماثيل في المتحف المصري تمثّل الزوج وزوجه في أوضاع تدل على الحب والإخلاص، ومن ذلك تمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون من "الجيزة" (من عصر الأسرة الخامسة)، للقزم "سـنب" وأسرته، وتتجلى فيه روح المحبة والعطف التي تسود الأسرة المصرية. فالزوجة تجلس إلى جوار زوجها وتلف ذراعها في رقة ولطف حوله تعبيرًا عن حبها وإخلاصها، في حين صُوِّر الأبناء أسفل والديهم في أدب واحترام. على أن الفنان قد حرص أيضاً على تحقيق التوازن بين العناصر المكونة للتمثال رغم اختلاف أحجامها.
كما بلغ افتتان الملك "إمنحتـﭗ الثالث" بزوجته
"تي" أن شيد لها قصرًا في طيبة الغربية، وحفر في حديقته بحيرة كبيرة
مُحاطة بالأزهار من أجل أن تتنزه فيها. وعلى أية حال، فلقد كان الرجال يضعون في
مقابرهم تماثيل أو رسومًا لزوجاتهم، وإذا عزَّ ذلك استبدل بها نماذج فخارية عليها
صورة الزوجة.
وهناك تماثيل في المتحف المصري تمثّل الزوج وزوجه في أوضاع تدل على الحب
والإخلاص، ومن ذلك تمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون من "الجيزة" (من
عصر الأسرة الخامسة)، للقزم "سـنب" وأسرته، وتتجلى فيه روح المحبة
والعطف التي تسود الأسرة المصرية. فالزوجة تجلس إلى جوار زوجها وتلف ذراعها في رقة
ولطف حوله تعبيرًا عن حبها وإخلاصها، في حين صُوِّر الأبناء أسفل والديهم في أدب
واحترام. على أن الفنان قد حرص أيضاً على تحقيق التوازن بين العناصر المكونة
للتمثال رغم اختلاف أحجامها.
كما بلغ افتتان الملك "إمنحتـﭗ الثالث" بزوجته "تي" أن شيد لها قصرًا في طيبة الغربية، وحفر في حديقته بحيرة كبيرة مُحاطة بالأزهار من أجل أن تتنزه فيها. وعلى أية حال، فلقد كان الرجال يضعون في مقابرهم تماثيل أو رسومًا لزوجاتهم، وإذا عزَّ ذلك استبدل بها نماذج فخارية عليها صورة الزوجة.
الزواج الأنيق في تاريخ أدبيات
المصري
حرص المصرى القديم على تكوين اسرة لادراكة الفطرى لاهميتها كنواة للمجتمع
و كاساس لدعم فكرة قيمة الاستقرار التى ترسخت جذورها باكتشاف الزراعة...و قد عبر هذا
الاتجاة و مقومات نجاحة فى ادبيات ذلك العصر الممتد لاكثر من ثلاثة الاف من السنين..اذ
اشتملت على اهمية الزوج و الزواج المبكر و حسن القدوة من رب الاسرة و رشاد الزوجة و
المودة و الرحمة و الالفة بين الزوجين و وفرة النسل و اداء الالتزمات,و من امثلة الادبيات
فى هذا الصدد ما جاء فى نصائح بتاح حتب:اذا اصبحت كفئا او رشيدا أسس بيتك كون اسرتك
احبب زوجتك فى حدود العرف او عاملها بما تستحق,اشبع جوفها,استر ظهرها,و عطر بشرتها
بالدهان,فترياق بدنها و هو الدهان,و اسعد قلبها طيلة حياتك,فهى حقل نافع لها امرها,و
لا تتهمها عن سوء ظن ,و امتدحها تخبت شرها,فان نفرت فراقبها,و استمل قلبها بعطاياك
تستقر فى دارك و لسوف يكيدها ان تعاشرها ضرة فى دارها,و اذا رزئت بزوجة رعناء و مسيئة
لموطنها...ترفق بها امد,ولا تعجل بتسريحها و دعها تطعنم خبزك.
اما الحكيم آنى فينصح ابنة كذلك :تخير لك زوجة و انت شاب و ارشدها كيف
تكون انسانة..و عساها ان تلد لك ابناء ,فانها اذا انجبتة لك و انت فى طور الشباب استطعت
ان تهذبة و تجعلة انسانا.....و طوبى للمرء كثير الاهل حين يرتجى من اجل ابنائة..ولا
تعنف زوجتك فى دارها ان ادركت صلاحها,ولا تسلها عن شىء قائلا اين موضعة هلم احضرية
الينا اذا وضعتة فى وضعة الملائم..افتح عينك و انت صامت و تحقق من مزاياها..و ان شئت
ان تسعد فاجعل يدك معها و عاونها..انما تجعل كثير من الناس كيف يمنح الانسان اسباب
الشقاق فى دارة...و قد لا يجد احدهم مبررا للخصام فيختلقة...و بوسع كل امرىء ان يكفل
الاستقرار فى الدار اذا تحكم لتوة فى اهواء نفسة..و مع ذلك فاحذر ان تسير فى ركاب انثى
او تتركها تسيطر على فكرك.
و ينصح عنخ شاشنق ولدة قائلا:اتخذ لك زوجة حين تبلغ العشرين حتى يتاتى
لك الخلف و انت فى فيعة الشباب...فقد تقترض مالا بفائدة لتتزوج و لكن لا تقترض مالا
بفائدة لتتعاظم بة...و احذر فتاة سيئة الطبع زوجة,حتى لا تورث ابناءك تربية فاسدة,فنعم
المقتنيات زوجة رشيدة ولا تهجر امراة فى دارك لانها عقيم,و اذا تراضت المراة مع زوجها
فذاك الفضل من الرب...و حبذا لو تخلص قلب المراة و قلب زوجها من البغض فالمراة جسم
من حجر لين يتاثر باول من يتعامل معة...و ان عشقت المراة تمساحا سايرتة و ان اخلصت
لزوجها فلن يعاودهما سوء و لكن ضياع المراة فى عدم معرفتها و انما تفسد بر زوجها و
زوجة الاحمق يمكن ان تضرب احمقها.
و من اشهر امثلة الوفاء:ذلك الموظف الذى خرج فى مهمة رسمية و ماتت زوجتة
اثناء غيابة بعد مرضها و قد اعتبرها سببا فية فكتب كتاب فى قبرها"اتخذتك زوجة
حين الشباب,و تقلبت فى المناصب و بقيت معك..لم اتخل عنك او الحق هما بقلبك...لم اسمع
وشاية ضدك و ارسلت لك من يحرسك و يمدك بالهدايا... لم اخف عنك سر و لا اسات معاملتك..و
عندما مرضت استحضرت لك خير الاطباء....و لما مت جئت من عطلتى و بكيت كثيرا...و بعد
ثلاثة اعوام من رحيلك لم ادخل بيتا غير دارك...حتى بيوت اخوتى...ترى ماذا قدمت شر حتى
اقاسى ما اقاسية..و ماذا فعلت بك حتى تضعى يدك على هذا فان لم تميزى بين الخبيث و الطيب
فلسوف اشكوك للالهة ليفصلو فى الحق بينى و بينك".
اما وفاء ايزة لزوجها اوزير فهو امر انسحب من عالم الاساطير على حياة
البشر اذ اصبحت تضحيات ايزة الزوجة مضرب الامثال ليس لحفاظها على جثة زوجها بعد جمع
اشلائها فى بقاع مصر المختلفة او بتبعها حتى جبيل- حسبما ورد فى النص الثانى من الاسطورة-و
لكن لحسن الحظ تنشاة وريثة حور حتى شب عن الطوق و طالب بعرش ابية و حقة فى حكم مصر.
و لقد جسدت اسطورة "مزاعم حورست"فى صراعهما و التى دونتها
ادبيات مصر القديمة فى اطار ملحمى بالغ الروعة و التاثير-جسدت-تلك المعاناة التى صادقتها
ايزيس حتى بلغت مبتغاها فلا غزو ان تصبح كل ام هى ايزة ليس على المستوى الملكى و لكن
ايضا على المستوى الاجتماعى.
و على اية حال فقد عرف المصرى الزواج فى سن مبكر جدا 15للولد و 12 للبنت
كعادة الشرقين,و لم تعرف العقود و كانت شفاهة على يد الكاهن مما يكسبها القداسة,و كان
ينوب عن العروس ولى امرها ثم ايج للثيب بعد ذلك ان تحضر عقدها,حيث يشهد الشهود و يتم
الزواج بتعهداتة باسم الارباب و ينص كتابة عليها من اذرامة الفضة و الغلال و المؤجل
عند الانفصال او الزواج باخرى,و نصيبها يوميا من الحنطة و شهريا من الزيت و المصروف
و سنويا نفقات الزينة و الكسوة,ثم يتم الاحتفال كل حسب ظروفة الاجتماعية و هى الظروف
نفسها التى تفرض معها على طبيعة التاثيث و دور الاب احيانا فى تجهيز ابنة مثلما الحال
ايامنا الحالية .
و فى المقابل تشدد المجتمع المصرى ازاء الزنا و الفجور و سد ابوابة
و ذلك بالبعد عن المراة اللعوب,و عدم الاستسلام للمراة عامة و الزوجة خاصة لانها تفخر
برضا زوجها,و تكون قطة فى عافيتة و لبؤة فى مرضة.
كذلك من زنا بامراة فى الطريق كمن نقب كيس و حملة معة,و من نكح زوجة
جارة زنى بزوجتة على عتبة دارة,و اشتهرت الادبيات كذلك بالعديد من القصص و اثر الخطيئة
على صاحبها -قصة 2 من خوفو و السحرة وقصة الاخويين.









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق