قال أحمد ناجي رئيس نيابة جنوب الجيزة إن جثة الطالب الإيطالي المفقود كان عليها آثار التعذيب "وموت بطيء"، فضلا عن طعنات وحروق بالسجائر.
وعثر على الجثة عارية، من منطقة الخصر إلى أسفل
- بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن النائب العام - وعليها علامات
حروق سجائر، وضرب، وقطع في الأذنين.
وقال ناجي إن سبب الوفاة لا يزال قيد التحقيق
لكنه قال "كل جسده، بما في ذلك وجهه" مصاب بكدمات وجروح بسبب طعن وحروق من
سجائر. وقال إنه يبدو أنه "موت بطيء".
وكان ريجيني، وهو طالب دكتوراه في قسم السياسة
والدراسات الدولية في جامعة كامبريدج، يعمل باحثا زائرا في الجامعة
الأمريكية بالقاهرة.
وقد غادر شقته في الساعة الثامنة مساء في 25
يناير، قائلا إنه يعتزم ركوب قطار الأنفاق من محطة "البحوث" في حي الدقي
بالجيزة، إلى ميدان "باب اللوق" بالقاهرة لمقابلة صديق.
وكان هناك أعداد كبيرة من أفراد الشرطة منتشرون
في شوارع القاهرة بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء الانتفاضة على الرئيس
السابق حسني مبارك.
وقد قالت مصادر أمنية، شاركت في تحقيقات حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجني، إن الحادث جنائي وليس إرهابيًا.
وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن توصلت إلى خيوط هامة في القضية، وسيتم الكشف عنها في وقت لاحق؛ حفاظًا على سرية التحقيقات في القضية.
وأوضحت المصادر، إن رجال مباحث الجيزة تمكنوا من ضبط شخصين مُشتبه فيهما، وجاري التحقيق معهما.
وكانت مباحث الجيزة، قد عثرت على جثة الطالب
الإيطالي بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، بها كدمات متفرقة، وقطع في
الأذن، وآثار تعذيب ونزيف حاد وكسر بالجمجمة، وأن الإصابات أحدثت نزيفًا
داخليًا، ما أدى إلى وفاته.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق