الأحد، 10 يناير 2016

آلاف الأكراد يتظاهرون في باريس مطالبين بالعدالة لجرائم النظام التركي بحق الأكراد

تظاهر آلاف الأكراد السبت 9 يناير/كانون الثاني في باريس للمطالبة بالعدالة بعد 3 سنوات على اغتيال 3 ناشطات كرديات في باريس، منددين ما وصفوه بجرائم النظام التركي بحق الأكراد. 

 وهتف المتظاهرون القادمون من جميع انحاء أوروبا، في الذكرى الثالثة لاغتيال سكينة جانسز وفدان دوغان وليلى سايليميز، بهتافات منها "لا لإفلات مرتكبي الجرائم السياسية من العقاب" و"جميعنا سكينة وفدان وليلى".
وقتلت الناشطات الكرديات الثلاث سكينة جانسز (54 عاما)، التي تعتبر رمزا تاريخيا لحزب العمال الكردستاني والمقربة من مؤسسة عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكرستاني المعتقل في تركيا، وفيدان دوغان (28 عاما) وليلى سويليميز (24عاما) في 9 يناير/كانون الثاني عام 2013 بالرصاص في مقر مركز الإعلام الكردي في باريس.
ويحاكم التركي عمر غوناي (33 عاما) في فرنسا بتهمة "تنفيذ اغتيالات على علاقة بمنظمة إرهابية"، غير أن المحققين يشتبهون بضلوع أجهزة الاستخبارات التركية في مرحلة الإعداد لعمليات الاغتيال.
وذكر مصدر مطلع على الملف أن المحققين على قناعة بـ"ضلوع" أجهزة الاستخبارات التركية في التحريض على الاغتيالات والإعداد لها، لكنهم لم يتمكنوا من التثبت مما إذا كانت الأجهزة هي المدبرة أم أن بعض عناصرها تحركوا من دون علمها.
وسار المتظاهرون حتى ساحة الباستيل في قلب العاصمة الفرنسية ومن ثم إلى مقر مركز الإعلام الكردي، حيث وضعت العشرات من أكاليل الزهور.
ورفع المتظاهرون مئات الأعلام لحزب العمال الكردستاني وصورا لأوجلان، وتقدم الموكب اقرباء الناشطات الثلاث.
وقال حيدر جانسز شقيق سكينة جانسز، الذي قدم من ألمانيا "إنها تظاهرة مهمة، لأن الأكراد يقاتلون في كل مكان من أجل الحرية، في سوريا وتركيا، ونريد أن نشرح للشعب الفرنسي أنه يحق لنا نحن أيضا العدالة".
وندد المتظاهرون الذين قدموا من ألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا بـ"جرائم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يرتكب "مجازر بحق الأكراد"، بحسب تعبيرهم، مؤكدين وقوفهم في الخطوط الأمامية للقتال مع العدو.
المصدر: أ ف ب

ليست هناك تعليقات: