• طرد المدرس أحمد عبد الله خرق اتفاق 3 عائلات بمنع الزواج فيما بينهم.. أحمد: أصبحت طريدا وأهلى مهددون بالقتل.. وأحذر الأمن من بركة دماء بسبب حبه و زواجه من ناهد محمد من عائلة أخري هل يلقي مصير روميو ؟!
فى واقعة تعكس غياب الشرع و القانون، وسطوة الأحكام العرفية فى تحديد مصير بعض
المواطنين، يتعرض مدرس «مطرود من قريته» لتهديدات بالقتل، لمخالفته اتفاق
بعدم المصاهرة بين ثلاث عائلات فى قرية الخرمان بالجيزة .
وقال أحمد
عبدالله على 30 عاما مدرس واخصائى تحليل طبية من قرية الخرمان بمركز أطفيح
بالجيزة، ان القرية تتكون من ثلاث عائلات كبيرة هى «منا وشاهين ونجم» وان
بينهم اتفاقا عرفيا يمنع الزواج فيما بينهم منذ نشأة القرية قبل مئات
السنين، مشددا على أنه حتى الآن لم تحدث حالة زواج واحدة بين العائلات
الثلاث، لكن فى الوقت ذاته لا توجد خلافات بينهم ويعيشون حياة طبيعية فهم
اصدقاء بالعمل وجيران إلا ان النسب والمصاهرة بينهم تكاد تكون من
«المحرمات».
وأضاف: «فى عام 2007 نشأت بينه وسيدة مطلقة اسمها ناهد محمد من عائلة شاهين تكبره بـ4 أعوام وتعمل معه بمدرسة النيل الاعدادية بالقرية قصة حب استمرت اكثر من 7 أعوام، وحاول التقدم لخطبتها اكثر من ثلاث مرات الا ان والدها واهلها كانوا يرفضون حتى مقابلته، وفى شهر اكتوبر 2014 كرر الطلب وجاء الرد كما هو متوقع بالرفض».
وتابع أحمد عبدالله: «فى يوليو الماضى تزوجت من السيدة التى أحببتها وبعد استخراج قسيمة الزواج تم تهديدى وزوجتى بالقتل فحررت محضرا برقم 1520 إدارى اطفيح بعدم التعرض لى فى أول اغسطس وتم حفظ المحضر وبدون استدعاء المشكو فى حقهم».
وأضاف : بعد إعلان الزواج ورحيلى عن القرية حدثت مشكلة بين العائلتين إذ خطف بعض الاشخاص من عائلة شاهين نجلى عمى اثناء عودتهما من العمل فى أول سبتمبر الماضى وتم تحرير المحضر رقم 1849 إدارى اطفيح وتجمهرت عائلتى امام قسم شرطة اطفيح فتدخل احد القيادات الامنية بجنوب الجيزة مع احد مرشحى مجلس النواب بالدائرة واتفقوا على إعادة المخطوفين بشكل ودى وتم إحضارهما من احدى المناطق الجبلية بمعرفة احد ابناء عائلة شاهين، وحررت محاضر ولكن لم يقبض رجال الأمن على الجناة على رغم أنهم معرفون.
وكشف عن أنه الآن وزوجته اجبرا على ترك القرية فى وقت ينتظران فيه أول مولود، بينما لايزال أهله مهددين بالقتل، محذرا الأمن من انفجار بركة من الدماء إثر خصومة ثارية قد تمتد أعواما تحصد أرواح عدد من الأبرياء. مناشدا وزير الداخلية التدخل لحل مشكلته بعد ما وصفه بتقاعس مديرية امن الجيزة، مشيرا إلى أنه التقى أكثر من مرة برئيس مباحث الجيزة لكنه لم يحرك ساكنا.
وأضاف: «فى عام 2007 نشأت بينه وسيدة مطلقة اسمها ناهد محمد من عائلة شاهين تكبره بـ4 أعوام وتعمل معه بمدرسة النيل الاعدادية بالقرية قصة حب استمرت اكثر من 7 أعوام، وحاول التقدم لخطبتها اكثر من ثلاث مرات الا ان والدها واهلها كانوا يرفضون حتى مقابلته، وفى شهر اكتوبر 2014 كرر الطلب وجاء الرد كما هو متوقع بالرفض».
وتابع أحمد عبدالله: «فى يوليو الماضى تزوجت من السيدة التى أحببتها وبعد استخراج قسيمة الزواج تم تهديدى وزوجتى بالقتل فحررت محضرا برقم 1520 إدارى اطفيح بعدم التعرض لى فى أول اغسطس وتم حفظ المحضر وبدون استدعاء المشكو فى حقهم».
وأضاف : بعد إعلان الزواج ورحيلى عن القرية حدثت مشكلة بين العائلتين إذ خطف بعض الاشخاص من عائلة شاهين نجلى عمى اثناء عودتهما من العمل فى أول سبتمبر الماضى وتم تحرير المحضر رقم 1849 إدارى اطفيح وتجمهرت عائلتى امام قسم شرطة اطفيح فتدخل احد القيادات الامنية بجنوب الجيزة مع احد مرشحى مجلس النواب بالدائرة واتفقوا على إعادة المخطوفين بشكل ودى وتم إحضارهما من احدى المناطق الجبلية بمعرفة احد ابناء عائلة شاهين، وحررت محاضر ولكن لم يقبض رجال الأمن على الجناة على رغم أنهم معرفون.
وكشف عن أنه الآن وزوجته اجبرا على ترك القرية فى وقت ينتظران فيه أول مولود، بينما لايزال أهله مهددين بالقتل، محذرا الأمن من انفجار بركة من الدماء إثر خصومة ثارية قد تمتد أعواما تحصد أرواح عدد من الأبرياء. مناشدا وزير الداخلية التدخل لحل مشكلته بعد ما وصفه بتقاعس مديرية امن الجيزة، مشيرا إلى أنه التقى أكثر من مرة برئيس مباحث الجيزة لكنه لم يحرك ساكنا.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق