على عفيفى يكشف اسرار قطع يديه في فيلم سينمائي يكشف على العفيفي او
المعروف باللص التائب أسرار يومياته أمام كاميرات السينما و يلقي بقنابل
التفاصيل الجزئية التي واجهته اثناء سرقاته . بدأ العفيفي بتحضير أكبر كادر
سينمائي من مخرجين و فنانين و كتاب قصة و سيناريو ، و شركات انتاج ليتم
عمل سيرته الذاتية فيلم على مستوى العالم الجدير بالذكر أنه تم انتقاء
المخرج فيصل بني المرجة للقيام باخراج العمل و سيكون اسم بطل العمل مفاجأة
للجميع يهدف من عمل الفيلم الموعظة خاصة بعض أن تكشف بعض الاسرار من خلال
العمل فاراد علي عفيفي أن يحول السرقة الى رماد ليكون قدوة بالتوبة خاصة
بعد أن أم الحد على نفسه بقناعة و من غير ان يقيمه أحد عليه ، فسبحان من
يهدي إنه يهدي من يشاء عزازيل غريم رغم تمرده الا اننا البشر قادرون على
قهره بل رمي سهماً مشتعلاً بالايمان فيحترق غيظاً و ندماً ، من هنا كان
نفاذه الى ضعفنا هي الوسيلة الوحيدة ليفتقنا عن حلال ديانتنا و يسول
لأنفسنا زينة الحياة الدنيا بكل حرام يلتفنا من هنا بدأت قصة علي عفيفي ذاك
الطفل من عائلة بسيطة ذات مستوى اجتماعي متوسط درس في صغره بالازهر الشريف
لكن رغم قداسة هذا المكان إلا أنها كانت بدايته باحتراف السرقة كان يقوم
بسرقة أكل أصدقائه الذين يمتلكون قدرة شرائية أعلى لتحتوي ساندويشاتهم
الجبنة و البسطرمة في حين كان لا يمتك أكثر من الفول و الطعميه ، هذه
الانطلاقة لم تتوقف أصبح علي الطفل الصغير و بمرور الأيام سارق ماهر و
بجدارة و كان يحلم أن يكون أشهر سارق بالعالم فاحترفها ببراعة و دلالة ذلك
أنه و رغم أكثر من ألف حادثة سرقة قام بها لم يتم إلقاء القبض عليه ، و رغم
كل هذا الجحود الاجتماعي الذي ارتكبه بحق نفسه و بحق المجتمع و بحق عائلته
التي يفتخر بها لوجود اخوة واخوات استظلوا تحت بيئتهم البسيطة و تحت
مسميات الاخلاق و الدين دون انحرافات بعكس علي الذي كان والده يعاقبه
مراراً و تكراراً منذ الصغر لكن دون جدوى إلا أنه جاء وقت الهداية بتنأنيب
الضمير أخذته هذه النوبات للحديث مطولاً عن شعور التوبة و التكفير عن سيئات
ما اغتصب من حقوق الناس اخذته الأفكار لإقامة حد السرقة ببتر اليد فما كان
منه سوى التوجه لسكة الحديد ووضع يده اليسرى تحت دواليب القطار و يذكر بين
خلجاته الشهادة ( لا اله الا الله ) ايمانا بما يفعله هو الصواب فما كان
الا ان يمر القطار ليبتر يده ، ينهض و يتجه لبيته و يترك صدمة العمل محطة
ذهول لوالديه و من حوله استمر على هذا الحال سنة و نصف لكنه لم يستطع
التوقف عن السرقة فقرر بتر يده اليمن و بقرار صارف فعل ما فعله بنفس
الطريقة أصبح علي عارياً عن ذنب السرقة اعتزلها بطريقة مختلفة تحتاج لشجاعة
كبيرة ليصل لهذا القرار الصعب بفقد عضو مهم في الجسد لفت نظري هذا التركيب
النفسي المتناقض الذي يحمل الشر و الخير في آن و رغم كل معطيات الحرام
المفتوحة بلا قيد إلا أن نشأت علي في صغرة وتوجهات عائلته بقيت مغروسة
بداخلة و تحررت لكن ذلك كلفه فقد يديه ، اليوم يطلق على محمد عفيفي الحج
محمد ، و جاءت الفرصة و بلا حرج أن يكشف عن نفسه و كله ثقة أن ما فعله
يستحق هذا العقاب قرر حينها أن يكشف أسرار يومياته أمام كاميرات السينما و
يلقي بقنابل التفاصيل الجزئية التي واجهته اثناء سرقاته ، فبدأ بتحضير أكبر
كادر سينمائي من مخرجين و فنانين و كتاب قصة و سيناريو و شركات انتاج ليتم
عمل سيرته الذاتية فيلم على مستوى العالم الجدير بالذكر أنه تم انتقاء
المخرج فيصل بني المرجة للقيام باخراج العمل و سيكون اسم بطل العمل مفاجأة
للجميع يهدف من عمل الفيلم الموعظة خاصة بعض أن تكشف بعض الاسرار من خلال
العمل فاراد علي عفيفي أن يحول السرقة الى رماد ليكون قدوة بالتوبة خاصة
بعد أن أم الحد على نفسه بقناعة و من غير ان يقيمه أحد عليه فسبحان من يهدي
إنه يهدي من يشاء ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ، ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﻰ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺼﺮ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭﻳﻘﻄﻊ ﻳﺪﺓ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﻣﺰ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ .. ﺑﻞ ﺭﻣﺰ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﺎ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻭﺍﺋﻲ ﻭﻗﺼﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺠﺮﺝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻴﺼﻞ
ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﺔ ﻭﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق