أفادت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، الخميس الماضي ، أن حكومة
العدالة والتنمية فشلت في تحقيق أحلامها بالمنطقة، الأمرالذي تسبب في
الإضرار بمصالح تركيا لأنها اتبعت سياسة خارجية خاطئة.
وأشارت إلى أنه جراء السياسة الخارجية لحكومة الحزب الحاكم، تولت تركيا
دورًا ثانويًا في القرار النهائي الصادر عن اجتماع مجلس الأمن الدولي،
والأعمال المستمرة في عمان والرياض المتعلقة بالأزمة السورية.
ورأت أن تصريحات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وحكومته في الأزمات
الأخيرة التي شهدتها تركيا مع سوريا والعراق لم تتوافق مع الواقع إلى درجة
مأساوية، فعلى سبيل المثال طلبت حكومة بغداد سحب القوات التركية فورا من
العراق بعد أن تم نشرها في معسكر "بعشيقة" بمدينة "الموصل"، فيما لعبت
طهران وموسكو دورا مهما في الضغط على تركيا للانسحاب من العراق.
واختتمت الصحيفة، قائلة: إن "أنقرة بدأت ترميم الجسور التي هدمتها مع
دول المنطقة، وعلى رأسها إسرائيل، وأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت وجهد كما
يتطلب الرجوع خطوات إلى الوراء، أو بمعنى آخر التراجع في كثير من الجوانب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق