أعلن تنظيم داعش اليوم السبت،
عبر إذاعة البيان التابعة له على الانترنت، مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم على
حفل لموظفين في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، والذي أسفر عن مقتل 14
شخصا بالرصاص.
وقال التنظيم الإرهابي في البث الإذاعي،
“هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية قبل عدة أيام مركزا في مدينة سان
برناردينو في كاليفورنيا.”
ونُشرت في وقت لاحق نسخة باللغة
الانجليزية للبث وصفت المهاجمين بأنهما “جنديان” لداعش الإرهابي وليسا “من
أنصار” التنظيم كما وصفتهما النسخة العربية من البث.
ويقول مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي
إن المؤشرات على التحضيرات المسبقة والمخزون الهائل من السلاح والذخيرة
الذي جمعه الزوجان والأدلة على أنهما حاولا “تدمير بصمتيهما الرقمية” ساعدت
في قلب الموازين في التحقيق.
وقال بوديتش للصحفيين، “بناء على المعلومات والحقائق كما نعرفها فإننا نحقق الآن فهذه الأعمال المروعة باعتبارها عملا إرهابيا.”
وأضاف أنّ مكتب التحقيقات الاتحادي يأمل
في أن يقود فحص البيانات التي استخرجت من أجهزة هواتف محمولة محطمة وغيرها
من الأجهزة الالكترونية التي صودرت في التحقيق إلى دافع للهجوم.
وفي كلمة أمام الصحفيين في واشنطن أمس،
الجمعة قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي إنّ التحقيق أشار إلى
“تطرف القاتلين واحتمال استلهام نهج منظمات إرهابية أجنبية.”
لكن لم يظهر دليل بعد يؤكد أن القاتلين
كانا “جزءا من مجموعة منظمة أكبر أو شكلا جزءا من خلية.. لا توجد مؤشرات
على أنهما جزء من شبكة.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق