مذهل صوتك
حين يجيء على غفلةٍ من شوقي
و يتراقص على حبال بحتي
يأتي مُنفصماً كمن يفترس طفلة ..
ليفض بكارة لهفتي
ليسد جوع شغفي
و يحتجز شراهة حِرماني
عظيمٌ صوتك ..
حين يقرعُ أجراس وحدتي
يُطلق آذان الشوق في صوامع
العشق
و يعتلي منابر الوله ..
ليُغدق على مسامعي كنبعٍ حار ..
و يتباهى على جسد جنوني العاري ..
نقطةً .. فنقطة
همسةً .. فهمسة
لتدب الروح في هيكلي السقيم
و تحلو مرارة عمري اليتيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق