صورة "هولاند" التي اثارت السخرية على المواقع
تعرض الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" لسيل من الانتقادات
والسخرية وسط زعماء دول منظمة معاهدة شمال الأطلسي (ناتو).
منذ وصول الرئيس فرانسوا هولاند إلى سدة الرئاسة في (مايو) 2012. ويسعى
الرئيس الفرنسي، الذي يواجه مشاكل عدة سواء في الشارع أو في صفوف الحزب الاشتراكي الحاكم،
إلى طي صفحة الفضائح السياسية والأخلاقية التي ميزت حياته السياسية والتي مسته شخصيا
ومست أعضاء من حكومته.
وتستمر شعبية فرانسوا هولاند بالتدهور حيث وصلت حسب استطلاع لمعهد
"سوفريس" لصالح جريدة "لوفيغارو" إلى 13 بالمئة. وما عقّد أمور
الرئيس الفرنسي هي تلك الصورة غير الجميلة التي رسمتها عنه شريكة حياته السابقة فاليري
تريرفيلر في كتابها "شكرا على تلك الأوقات".
منذ انتخابه رئيسا لفرنسا في مايو 2012، لا يكاد يمر أسبوع أو شهر واحد
دون أن يواجه فرانسوا هولاند مشاكل سياسية واقتصادية أو فضائح جعلت شعبيته تتدهور بشكل
مستمر وغير متوقع.
في الشؤون السياسية، لن يستطيع هولاند أن يتهرب من الأسئلة حول
وزير الدولة للشؤون التجارية والسياحية توماس تيفنو الذي استقال من منصبه عقب
فضيحة ضريبية .
استقالة توماس تيفنو كاتب الدولة للتجارة الخارجية والسياحة
عشرة أيام فقط بعد تكليف الرئيس لفالس بتشكيل حكومة جديدة منسجمة للتصدي
للبطالة وإعادة الأمل إلى الفرنسيين، ها هو هولاند يواجه فضيحة أخلاقية جديدة سببها
وزير الدولة للتجارة الخارجية توماس تيفنو الذي استقال من منصبه بطلب من الرئيس ورئيس
الحكومة بعد أن "نسي" أن يدفع الضرائب لمدة ثلاث سنوات.
والغريب في الأمر أن توماس تيفنو كان احتل منصب نائب رئيس اللجنة المختصة
بالتزوير الضريبي في الجمعية الوطنية ومنصب رئيس لجنة التحقيق في قضية وزير المالية
السابق جيروم كاهوزاك.
صدور كتاب فاليري تريرفيلر "شكرا على تلك الأوقات"يفضح
عنصرية هولاند و خداعه
شريكة حياة الرئيس السابقة و عشيقته فاليري تريرفيلر كشفت صورة لهولاند،
أقل ما يقال فيها أنها لا تخدم بتاتا الرئيس الفرنسي الذي سعى دوما إلى الظهور بمظهر
الرئيس القريب من الفرنسيين، خاصة الفقراء منهم والذي يتفهم مشاكلهم كونه رجلا في منتهى
البساطة ولا يبالي بعالم الأغنياء.
لكن احتقاره للفقراء ولعائلة فاليري تريرفيلر، إذ صحت رواية السيدة
الفرنسية الأولى السابقة، أفقده الاحترام في الأوساط التي ما زالت مؤيدة له.
وكان كتاب تريرفيلر بمثابة ضربة قاسية للرئيس الفرنسي لكشفه العيوب
التي حاول إخفاءها طيلة حياته السياسية الطويلة وخلال الحملة الانتخابية في 2012. وسيكون
من الصعب أن يغير هولاند بسهولة صورته لدى الفرنسيين الذين تهافتوا على شراء كتاب تريرفيلر
، إلا في حال تحسن الوضع الاقتصادي وانخفاض نسبة البطالة التي تطال حوالي 9 بالمئة
من الفرنسيين.
و قد تحدثت عنه فاليري تريرفيلر في كتابها عندما وصفته بالرجل
«المتكبر» وبلا «إحساس»، وبأنه لا يحب الفقراء ويصفهم «بلا أسنان» حسب ما جاء في
كتابها.
هولاند مع المشاغبة شريك العشق الممنوع الثلاثي
الكتاب الذي يحمل عنوان "المشاغبة" ويتناول سيرة حياة
تريرويلر عاصفة في وسائل الاعلام الفرنسية وجدلا حول ما اذا كانت هناك مبررات ام
لا لكشف أسرار الحياة الشخصية للرئيس وسيدة البلاد الأولى أمام المجتمع الفرنسي.
نشر الكتاب فضائح أخلاقية تمس
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التي لا تنتهي.. وقد كشف الكتاب أن سيدة فرنسا فاليري
تريرويلر كانت تقيم قبل فترة علاقة جنسية مع عشيقها هولاند وعلاقة أخرى مع سياسي آخر
في آن معا، ناهيك عن كونها مازالت متزوجة من رجل ثالث حينذاك.
وتطرقت صحف بريطانية الى محتويات الكتاب المثير للجدل ونقلت عن
مؤلفي الكتاب مزاعمهم بأن الصحفية فاليري تريرويلر (47 عامًا) أقامت في بدايات العقد
الماضي علاقة حميمية مع كل من فرانسوا هولاند (58 عامًا) وباتريك ديفيدجيان (68
عامًا). والملفت أن الرجليْن لم يكونا منافسين على حب فاليري فحسب، بل كانا أيضا
متعارضيْن سياسييْن، اذ ينتمي هولاند للحزب الاشتراكي اليساري، فيما كان ديفيدجيان
أحد رموز معسكر اليمين ووزيرا في حكومة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وعلاوة على ذلك، كانت هذه العلاقة غير شرعية لكون فاليري في تلك
الفترة متزوجة من زوجها الثاني دينيس تريرويلر الصحفي في مجلة "باري
ماتش" والذي رزقت منه بثلاثة أبناء.
ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية فان فاليري بدأت علاقتها
مع فرانسوا هولاند عام 2003 حين كان يعيش مع شريكته السابقة السياسية سيغولين رويال
أم أبنائه الأربعة والتي لم تكن مع ذلك زوجة له. وفي 2007 بدأت تريرويلر إجراءات الطلاق
من زوجها دينيس ليتم الطلاق عام 2010. وتخلت فاليري عن علاقتها المتزامنة مع ديفيدجيان
عندما اقتنعت أنه لن يهجر زوجته التي عاش معها ثلاثين عاماً من أجلها.
ونقل الكتاب أيضا قولا نسبه الى السيدة الأولى(فاليري تريرويلر) بأن
نيكولا ساركوزي كان يلاطفها وأظهر رغبته في جسدها، وهو يمسك بيد زوجته السابقة سيسيليا،
خلال حفلة حضرتها فاليري في حديقة الإليزيه كصحفية. ولما أطلقت فاليري نظرة غاضبة الى
ساركوزي أعرب لصحفيين عن استيائه واستغرابه لعدم رغبتها في اقامة علاقة معه، وفقا لما
ورد في الكتاب.
هذا وما كان من هذه الفضيحة الا أن صبت الزيت على النار في تراجع شعبية
هولاند منذ توليه الرئاسة نظرا لعدم قدرته على التحكم في حياته الخاصة وتقديم صورة
ملائمة له باعتباره رئيسا للبلاد.
فضيحة الخوذة و الاسكوتر لهولاند
خصصت مجلة "كلوسر"، سبع صفحات من عددها الصادر الجمعة،
للحديث عن العلاقة السرية بين هولاند والممثلة جولي غاييه، مع عنوان عريض على
غلافها يقول: "فرانسوا هولاند وجولي غاييه..العشيقة السرية للرئيس."
تعتبر الصور المربكة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهو يرتدي الخوذة
على دراجته البخارية لدى وصوله للقاء عشيقته السرية في شقة قريبة من قصره، سابقة إعلامية
في الجمهورية الفرنسية، التي حرص الإعلام فيها على الفصل بين الحياة العامة للسياسيين
وحياتهم الشخصية.
الرئيس الفرنسي بعد اشهر على انتشار شائعات تتحدث عن علاقته
بالممثلة، وكشفت ان هولاند غالبا ما يركب “السكوتر” الخاص به ليزور شقة عشيقته في باريس،
وقد زارها ليلة رأس السنة مرتديا الخوذة على رأسه وقضى الليلة عندها كما يفعل
دائما.
يبدو ان معاناة الرئيس الفرنس فرانسوا هولاند لن تقتصر على استعادة
شعبيته بالحلول السياسية والاقتصادية، بل يسعى جاهدا ليواجه تداعيات فضائحه الشخصية
مع الممثلة الفرنسية.فقد كشفت مجلة فرنسية ان الرئيس الفرنسي على علاقة حميمة بالممثلة
جولي غاييت، وهو يزورها بشكل دائم في شقتها في باريس تحت جناح الظلام، مؤكدة انها تمتلك
الصور التي تفضح الرئيس، ومن المفترض ان تكون الصور قد نشرت اليوم على صفحات المجلة
الا انها لم تنشر بعد على الانترنت.
الاستهزاء من هولاند و تسريب صورة من جواز سفره و بياناته الشخصية هولاند عند زياراته للعراق
اشعل تسريب صور جواز سفر فرانسوا هولاند والكشف عن معلوماته الشخصية
وتأشيرة دخوله الرسمية الى العراق تعليقات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر
الكثيرون عن الاستياء لهذا التسريب وطالبوا بمعاقبة المسؤول عنه وسط تساؤلات عن الكيفية
التي يمكن فيها الحفاظ على اسرار الدولة العراقية.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة صور لجواز سفر الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند ونسخة من تأشيرة الدخول العراقية العاجلة التي منحت له وذلك في اول
تسريب من نوعه لمسؤول بهذا المستوى يقدم إلى العراق.
وتحمل الصفحة الاولى من جواز سفر الرئيس الفرنسي شعار الجمهورية الفرنسية
واسم الرئيس الفرنسي وصورته ومعلوماته الشخصية ورقم الجواز. فيما تبين الصورة الثانية
صفحة سمة الدخول التي منحت للرئيس الفرنسي من السفارة العراقية هناك ومكتوب عليها بخط
سيئ ‘جهة الاصدار (مطار بغداد)’، ونوع الفيزا ‘اضطرارية’ ورقم الفيزا وفي الاسفل مكتوب
‘طلب مكتب رئيس الوزراء’.
ويظهر في صورة جواز السفر اسم هولاند الكامل ‘فرنسوا جيرارد جورج نيكولاس
هولاند’ وتاريخ ميلاده ’12/8/1954′ وطوله ‘1.70 متر’ ولون عينيه ‘بني’ وجنسه، بالإضافة
الى تاريخ إصدار جواز سفره ’13/6/2012′ وتاريخ انتهائه في 12/6/2017 ونوعه ‘دبلوماسي
.اضافة الى رقم جواز السفر.
وفي صورة تأشيرة الدخول، كتبت المعلومات بخط اليد، ويكشف فيها عن رقم
"الفيزا" ونوعها "اضطرارية" والتاريخ التي اعطيت فيه "12
ايلول 2014" وموافق عليها بطلب من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي التقاه
اليوم، وأعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك معه "استعداد فرنسا زيادة المساعدة العسكرية
لدولة العراق".
الرئيس الفرنسي و حكومته ملطشة أجهزة المخابرات
مدير موقع ويكليكس الشهير للفضائح "الحكومية"... جوليان اسانج،
لم يترك باب مغلق... الا وحاول فتحه، الهدف المعلن من هذه الحملة، هو كشف الحقائق للعالم
من مكان اقامته "القسري" في سفارة الإكوادور في لندن، والمقيم فيها منذ
2012
الحكاية بدأت عندما أوردت صحيفة "ليبراسيون" وموقع
"ميديابارت" الفرنسيان نقلا عن "ويكيليكس، التي "سربت" تقارير
مخابرات شديدة السرية ووثائق فنية، تثبت تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على الرؤساء
الفرنسيين... اثنان سابقين هما (جاك شيراك، نيكولا ساركوزي)، إضافة الى الرئيس الحالي
"فرانسوا هولاند"، طبعا التسريبات حددت التجسس خلال فترة بين عام 2006 وأيار/
مايو 2012... على الأقل... وهو ما نزل كالصاعقة على قصر "الإليزيه"... بعد
ان وصل مستوى التجسس الى الرؤساء أنفسهم... ومع هذا لم يتوقف الامر عند هذا الحد...
فقد كانت هناك جرعة ثانية من التسريبات... تبناهما نفس الموقعان السابقان، نقلا عن
ويكليكس أيضا... هذه المرة على وزراء اقتصاد فرنسيين... إضافة الى "عددا من الشخصيات
السياسية وكبار الموظفين الفرنسيين تعرضوا للتنصت خلال السنوات الماضية"... وبالتوسع
قليل فان المفوض الأوروبي الحالي "بيار موسكوفيسي"، إضافة الى "وفرنسوا
باروان"، قد شملهم التجسس أيضا... وكلاهما سبق وان كانا وزيري اقتصاد لفرنسا.
الاعلام الفرنسي اهتم كثير بما وصفها "عمليات تجسس اقتصادي واسع
النطاق في فرنسا"، كما اثارت السؤال "العقود التجارية التي خسرتها المؤسسات
الفرنسية"، سيما وان وكالة الأمن القومي الأمريكي وضعت على لائحتها التجسسية
"نحو مئة مؤسسة" اقتصادية فرنسية... طبعا الامر لا يقتصر على "فرنسا"...
التي هي جزء من الاتحاد الأوربي... الكتلة الأكبر في مواجهة الولايات المتحدة الامريكية
على المستوى "السياسي" و"الاقتصادي"... التسريبات كشفت أيضا...
ان التجسس الأمريكي الموجهة لفرنسا... هو في الأساس جزء من الواجهة الاوربية الكبيرة...
والغريب ان اغلب هذه العمليات مرت من خلال الحليف الألماني للولايات المتحدة الامريكية.
منها ما كشفته صحيفة "دير شيغل" الألمانية... بتجسس، جهاز
الاستخبارات الالماني (بي ان دي)، لسنوات على شركات أوروبية وموظفين كبار، (منها مسؤولين
في الرئاسة الفرنسية، ووزارة الخارجية الفرنسية فضلا عن المفوضية الأوروبية من مركزه
في "باد ايبلينغ" في منطقة بافاريا)... لحساب الولايات المتحدة الامريكية...
إضافة الى قضية "حذف 12 ألف طلب تجسسي" الشهيرة... لكن مع "السياسية"...
كان الاقتصاد حضرا أيضا... وهو ما كشفته صحيفة "بيلد" أن الاستخبارات الألمانية
ساعدت وكالة الأمن القومي الأمريكية للتجسس في العام 2005 على مجموعتي إيرباص وإيرباص،
وأكدت أن "المستشارية الألمانية على علم منذ 2008 بالتجسس الاقتصادي الذي تمارسه
الوكالة الأمريكية ويطال مجموعة إيرباص. لكنها لم تتحرك"... الغريب في الامر أيضا...
ان ملف التجسس... الذي كشف عنه "سنودن"... شمل حتى هاتف المستشارة الألمانية
"انغيلا ميركل"... والمؤسسات الحساسة داخلها منذ عام 2002... والمتجسس دائما
كانت الولايات المتحدة الامريكية... كما اشرت خلافات واتهامات سابقة... منافسة تجسسيه
أخرى بين المانيا وبريطانيا.
فضائح الحلول السياسية والاقتصادية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
يجد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نفسه اليوم في مأزق سياسي بعد وصوله
إلى قصر الاليزيه في أجواء سياسية تبرز تدهور شعبيته بطريقة غير مسبوقة لرئيس فرنسي
في السنوات الأخيرة.
معاهد استطلاعات الرأي تركز بقوة على فقدان مصداقية الرئيس هولاند لدى
شرائح واسعة من المجتمع الفرنسي التي تعبر يوميا عن قناعتها بعدم قدرة الرئيس هولاند
على إيجاد الحلول الناجحة ثلاث سنوات مرت عسيرة على حكم الاشتراكيين الذين فوجئوا بالوضع
الاقتصادي الذي و رثوه عن نيكولا ساركوزي .
و قد شكلت السياسية الاقتصادية التي اتبعها فرانسوا هولاند و التي فشلت
في خفض نسبة البطالة وإنعاش عجلة النمو الاقتصادي السبب الأول في خلق إحباط لدى الفرنسيين
...و قد زاد الطين بلة أداء رئيس الحكومة الفرنسية السابق جان مارك ايرولت الخافت والمشجع
على بلبلة سياسية حكومية والذي أظهر فيه عجزا واضحا على السيطرة على زمام الأمور.
العنصر الثاني الذي كان وراء انهيار شعبية ومصداقية فرانسوا هولاند
الفضائح السياسية والأخلاقية التي ميزت هذه الفترة والتي أعطت الانطباع بان لا فرق
بين اليمين الذي كان الرئيس ساركوزي يشخصه وبين اليسار تحت قيادة فرانسوا هولاند
..و جاءت قضية وزير المالية السابق جيروم كايوزاك وحساباته البنكية السرية، وتهريبه
الضرائب لتوجيه ضربة قاسية لمصداقية أداء هولاند. وقبل اندلاع فضيحة مستشاره السياسي
اكيلينو ميوريل الذي تبثث عليه جنحة تضارب المصالح في ممارسة مهامه السياسية استحوذ
الرئيس هولاند لأسابيع طويلة على عنواني الصحف الفرنسية عبر فضائح حياته الخاصة عندما
أعلن فراقه مع صديقته فاليري تريرفيلر وكشف علاقاته الغرامية السرية مع الممثلة الفرنسية
جولي كاييه.
وجاءت الانتخابات البلدية لتشكل مناسبة للتعبير عن هذا الغضب والامتعاض
...خسر الحزب الاشتراكي هذه المعركة وتركزت الانتقادات على شخص فرانسوا هولاند وأرغم
الرئيس الفرنسي على إعفاء جان مارك ايرولت من مهامه وتعيين وزير الداخلية مانويل فالس
في رئاسة الحكومة ...وفي غضون ذلك سن الرئيس هولاند ميثاق المسئولية كوصفة سحرية لمحاولة
إطلاق عجلة النمو وخلق فرص العمل في خطوة تهدف تخفيف الأعباء على المقاولات لتوسيع
هامش مناوراتها الاقتصادية.
وقد أعتادت الصحف و ووسائل الإعلام و المواقع الفنسية علي نشر
كاريكاتير يسخر من هولاند «نفسي
في بدلة على مقاسي»
«هولاند أمير الحرب»
نشر موقع Actu en
Dessin الفرنسي، رسم كاريكاتير يهاجم
فيه «هولاند»، ويتهمه بالفشل في سياساته الداخلية والخارجية ودخوله حروبا ومواجهات
خارجية ليس لفرنسا علاقة بها، ومحملا إياه مسؤولية سقوط ضحايا في تفجيرات باريس.
وجاء الكاريكاتير بعنوان «هولاند: أمير الحرب»، ومصحوبا بعبارة: «فرنسا
تتدخل في مالي، وإفريقيا الوسطى، والعراق، وسوريا»، ويظهر «هولاند» مرتديا زيا عسكريا
ويحمل سلاحا، ويقول: «هؤلاء الهمجيون لن يفلتوا مني».
«في
حرب ضد داعش»
بعنوان «في حرب ضد داعش» نشر موقع large الفرنسي، كاريكاتيرا يسخر من
دخول «هولاند» في حرب ضد «داعش» في سوريا، ويظهر «هولاند» في الكاريكاتير بملابسه الداخلية
فقط ويحمل فأسا، وتبدو عليه علامات التعب والحزن والبؤس، في إشارة إلى عدم مقدرته على
الدخول في هذه المواجهة.
السخرية من «شعبية هولاند ارتفعت بعد هجمات باريس»
هاجم موقع medias-presse الفرنسي، رئيس فرنسا، ونشر صورة له ويحمله أحد أفراد الجيش الفرنسي الذي
يبدو أنه غاضب ومرغم على هذا الفعل، وذلك في إطار السخرية من استطلاع للرأي، نشر مؤخرا
في فرنسا، يفيد أن شعبية «هولاند» في تزايد بعد تفجيرات باريس وفقا لحوالي 73% من الفرنسيين،
ومكتوب عبارة: «شعبيته زادت لأن الجيش موجود»، في إشارة إلى أن الجيش هو من يدفع الثمن
في الحرب ضد «داعش» في سوريا ويتحمل نتيجة أخطاء وسياسات «هولاند» الفاشلة.
السخرية من «سياسة هولاند الخارجية»
يواجه «هولاند»انتقادات في أوساط فرنسا بسبب سياساته الخارجية وتورطه
في الحرب ضد «داعش» في سوريا، ونشر موقع Le
Devoir الفرنسي، كاريكاتيرا يظهر
«هولاند» أثناء حديثه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتبدو عليهما علامات الخوف
الغضب، ويقول «هولاند»: «أكره اقتراح الشاب ترودو باستدعاء طائرات F18»، بينما
يظهر رئيس وزراء كندا، جوستن ترودو، في صورة بطل يقول: «شاهد ماذا سأفعل»، في إشارة
إلى قراره باستدعاء الطائرات المقاتلة F18 التي
أرسلتها كندا في وقت سابق لمحاربة «داعش» في سوريا، في إطار التخلص من التبعية للولايات
المتحدة الأمريكية.
« هولاند
البطل المزيف ضد ضد داعش» البدلة ليست مقاسي
بعنوان «رد فعل فرانسوا هولاند ضد الدولة الإسلامية كان سريعا»، ظهر
«هولاند» في كاريكاتير نشره موقع fanzine الفرنسي، بملابس شخصية البطل الكرتونية «سوبر مان» ويبدو وكأنه يهاجم أعضاء
«داعش»، ويقول: «المفروض أن يكون لي بدلة تناسب مقاسي»، وذلك في إشارة إلى رد فعل
«هولاند» ضد «داعش» الذي اعتبره الكاريكاتير «متهورا ومندفعا»، وأن «هولاند» يدعي
«بطولة مزيفة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق