الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

مصر تنتقد بيان الأمين العام للأمم المتحدة

استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم سكرتير عام الأمم المتحدة مساء الاثنين 9 نوفمبر، والتي أعرب فيها عن قلق بان كي مون من احتجاز حسام بهجت، على خلفية تحقيقات تتهمه بنشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة .
وأشار أبو زيد إلى أن تلك التصريحات تتناول حالات فردية، وتقفز إلى استنتاجات وفرضيات تتعلق بممارسة حرية التعبير المكفولة لجميع المصريين بنص الدستور، على الرغم من أن أسباب التحقيق تتعلق بمخالفات واضحة وصريحة لنص قانون العقوبات المصري.
وأكد على أنه كان من الأحرى، بحكم المسئولية الوظيفية للسكرتير العام، تحري الدقة والاهتمام بالقضايا العامة المتصلة بانتهاكات جماعية وممنهجة ضد شعوب ماتزال تحرم من حقوقها الأساسية، وهو ما لا ترصد مصر الاهتمام أو الجدية في تناوله بالمقارنة.
ولفت إلى أنه من المهم أن يتذكر الجميع أن القانون المصري يعتبر المتهم بريئاً أمام القضاء حتى تثبت إدانته، وأن احتجاز حسام بهجت قد تم على ذمة التحقيقات التي سمح لمحاميه بالمشاركة فيها احتراماً لحقه الدستوري.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد عبر عن قلقه من اعتقال حسام بهجت المدافع عن حقوق الإنسان في مصر. واعتبر البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام "هذه ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة الاعتقالات التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، الأمر الذي يثير بشدة قلق الأمانة العامة". وأضاف أن بان كي مون "يؤمن بشدة أن التعددية والمجتمع المدني النابض بالحياة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في البلاد".

ليست هناك تعليقات: