توصلت
جامعة أميركية إلى تسوية تعويض مالي مع أستاذ أميركي من أصل عربي كانت قد
فصلته بعد وقت قصير على التعاقد معه إثر تغريدة له انتقد فيها إسرائيل خلال
حربها على غزة.
وكان الأستاذ سلايطة رفع دعوى ضد جامعة إلينوي "لانتهاكها حقه
في حرية التعبير"، مشيرا إلى أن المانحين ضغطوا على مجلس أمناء الجامعة
لسحب الوظيفة منه.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن التسوية تشمل أيضا مبلغ 275 ألف دولار أتعاب المحامين المدافعين عن سلايطة، أستاذ الدراسات الهندية الأميركية.
غير أن التسوية تشمل كذلك عدم إعادة سلايطة للعمل في الجامعة، التي لم تعترف بارتكابها أي خطأ بفصله من وظيفته قبل أن يبدأ التدريس فيها.
وقالت الجامعة إن مبلغ التسوية لسلايطة أقل بكثير من الخسائر المادية التي يمكن أن تنجم عن استمرار القضية في المحاكم، التي قدرتها حتى الآن بحوالي 1.3 مليون دولار، وفقا للمتحدث باسم الجامعة.
يشار إلى أن الأستاذ سلايطة كان قد ترك وظيفته في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا للعمل في جامعة إلينوي قبل أن تفصله الأخيرة بسبب تغريدته.
ونفى سلايطة، البالغ من العمر 40 عاما، أن يكون معاديا للسامية، لكنه قال إنه كان ملزما بأن يعبر عن رأيه بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تسببت بمقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير أنحاء واسعة من القطاع.
ووضع سلايطة، وهو متزوج وله ولد واحد ويعمل حاليا في جامعة بيروت في لبنان، كتابا إثر هذه الحادثة بعنوان "الطقوس غير الحضارية: فلسطين وحدود الحرية الأكاديمية".
ووفقا لوكالة رويترز، فإن التسوية تشمل أيضا مبلغ 275 ألف دولار أتعاب المحامين المدافعين عن سلايطة، أستاذ الدراسات الهندية الأميركية.
غير أن التسوية تشمل كذلك عدم إعادة سلايطة للعمل في الجامعة، التي لم تعترف بارتكابها أي خطأ بفصله من وظيفته قبل أن يبدأ التدريس فيها.
وقالت الجامعة إن مبلغ التسوية لسلايطة أقل بكثير من الخسائر المادية التي يمكن أن تنجم عن استمرار القضية في المحاكم، التي قدرتها حتى الآن بحوالي 1.3 مليون دولار، وفقا للمتحدث باسم الجامعة.
يشار إلى أن الأستاذ سلايطة كان قد ترك وظيفته في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا للعمل في جامعة إلينوي قبل أن تفصله الأخيرة بسبب تغريدته.
ونفى سلايطة، البالغ من العمر 40 عاما، أن يكون معاديا للسامية، لكنه قال إنه كان ملزما بأن يعبر عن رأيه بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تسببت بمقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير أنحاء واسعة من القطاع.
ووضع سلايطة، وهو متزوج وله ولد واحد ويعمل حاليا في جامعة بيروت في لبنان، كتابا إثر هذه الحادثة بعنوان "الطقوس غير الحضارية: فلسطين وحدود الحرية الأكاديمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق