قال الرئيس السيسي
مرارًا وتكرارًا قبل انتخابه وبعد حلف اليمين
"ليس لدي ما اقدمه سوي العمل.. ولا أريد
منكم سوي العمل"
كلام مختصر
ومفيد وفي الصميم .
"و قد وصف الرئيس
المشير عبد الفتاح السيسي اثناء جولاته في
الانتخابات الرئاسية ، كرسي الحكم بالنار، مشيرا
إلى أنه سيكون
مسؤولا أمام الله
عن كل طفل جائع إذا فاز بالرئاسة، وأنه سيكون
خادما للغلابة."
السيسي خلال لقاءه
بوفد الطرق الصوفية في أبريل الماضي، ونشرت
الحملة الرسمية عبر حسابها على «يوتيوب» فيديو
اللقاء: «إحنا خدامين
الغلابة وخدامين كل كلمة طيبة وكل عمل طيب ربنا عايزة،
الحكم نار،
لأن إحنا هنُسأل،
لو كان ربنا أراد ده، كل طفل مش لاقي يأكل أنا مسؤول
عنه وهبقى مسؤول، طيب من يعين.. ربنا هيعين
والناس، ومني أنا لو
أراد الله سبحانه وتعالى لي ذلك أن أكون أمينا
مخلصا شريفًا نزيها
بلا حدود »
.
و في اتصال تليفوني
مع الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة
الداخلية، قال الرئيس السيسي لحنفي:
"خلي بالك
دائما علي الغلابة واستمر في اهتمامك بهم "
ولقد أثبت الرجل
أنه لا ينتمي إلي أي جماعة علي حساب الشعب و
الوطن فخطواته تسير
للصالح العام و ليس لتحقيق مصلحة خاصة .
بينما يصر بعض
المسئوليين علي السير في اتجاه الفساد
المعاكس و
يحولون الجهات و المصالح العامة إلي عزب خاصة ينتمون
فيها
الي جماعة من المريدين و المعارف تدار العزبة
لصالحهم ، فلا عمل
حقيقي بل تمثيل
للعمل و التفرغ و الجهد الحقيقي في استعباد الشعب و
استنفاذ خيراته .
لم تعي تلك
الجماعات العنصرية الدرس و الجزاء الذي تلفته جماعة
الاخوان المسلمين
من الناس ، فسعي جماعة الاخوان المسلمين بين الناس
بمحاولة اعتلاء جميع الاعناق و تحويل الوطن الي
بقرة تحلب الحليب
لهم فقط اسقطهم ، و
هو الامر الذي سبق حدوثة علي نفس المنوال مع
اباطرة الحزب
الوطني .
أتعجب من عظماء و
بحق وضعناهم تيجان علي رؤوسنا و أصروا علي
ان ينزلوا ليكونوا
بسمة جميلة علي شفاههنا و من شعيرات مشعثة من بشر
تطرح في أجسام حياتنا و كل ما نزيلها تطرح من
جديد لترسم حواجب او
شوارب او لحي مقطبة
تقبح جمال البسمات .. انه حال بسمة السيسي مع قبح
فساد قطط السمان في
حياتنا ..
و في النهاية أحكي
لكم حدوتة حاكم في أحدي البلاد كون مجلس وزراء خبراء
في تمام يا افندم .. دخل عليهم في مجلسهم و قال
لهم سريعا و هو متجه الي
الحمام اريد بسرعة
تعصير الموالح .. ردوا سريعا تمام يا افندم ، و عندما خرج
عليهم وجدهم واقفين في انتظاره ما بين ممسك
باناء عصير ليمون و آخر
ممسك باناء عصير برتقال .. نظر لهم في دهشة و قال كنت
اقصد تعصير
منتجات الموالح اي خطة
تحديثها لا عصير كل خيرات موالح البلد !!!! .. أقول
لكم ادخلواو شدوا سيفون
الحمام ... ردوا جميعا سريعا في نفس واحد تمام يا
افندم و شرعوافي دخول الحمام الا
انه منعهم قائلا :-
انتظروا انا لا
اريد ان تشدوا السيفون فتقطعوه فيغرق المكان بمياه الصرف
الصحي يا مجلس الوزراء
تعصير البلاد لا تكون بعصرها .
و بعد الحكاية نأمل الا تستمر حكاية مسئول فاسد
أن تعصير مصر هو عصر
مصر .
و لا يبقي للشعب من
جديد الا تفويض الرئيس السيسي من جديد بعد محاربة
الارهاب.. محاربة الفساد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق