الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

يهوديات يعتنقن الاسلام داخل الخط الاخضر .. اسرائيل تعترض




حوّلت الفتاة الاسرائيلية “اليهودية” في مطلع العشرينيات من العمر الى نجمة تسابقت 
على اقتباس اقوالها وكالات الانباء المختلفة ويحضر للاستماع اليها كبار الشخصيات 
الاعتبارية، ليس لانها فازت ببرنامج من برامج تلفزيون الواقع بل لانها فتاة اعتنقت 
الاسلام الذي تعرفت عليه في مركز “دار السلام” بقرية كفر قرع داخل الخط الاخضر
 الذي يهتم بتعريف غير المسلمين بقوانين وقيم الاسلام الحنيف، لكنه وفقا لصحيفة 
معاريفالعبرية يركز نشاطه على استقطاب الفتيات اليهوديات وجذبهن نحو الاسلام، 
علما بان المركز لا يمتلك اي موقع إلكتروني ولا يقوم بنشاطات اعلامية من اي نوع 
مركزا جهوده على غير اليهود للاسلام حسب الصحيفة العبرية.
وتفيد التقارير وفقا لصحيفة معاريف بان المركز يعمل على طريقة “صديق ياتي باخر” 
بمعنى أن كل شاب أو فتاة اعتنق الاسلام سيأتي بشاب أو فتاة اخرين للمركز الذي يقدم 
مواد ودورس في الدين الاسلامي باللغة العبرية، اضافة لبرنامج الكراسة الطريق الى 
السعادة” التي تعرض السعادة الكامنة في قلب الاسلام للقارئ اليهودي.
وكانت البداية عام 2008 حسب رواية “عايشة” من خلال فيلم قصير عن مؤتمر عقد
 داخل المركز عانيت من اوجاع شديد في البطن فأرسلت احدى صديقات المهتمات 
بالاسلام لي فيلم فيديو يحتوي قراءة لاحدى سور القرأن وحين سمعتها بدات الاوجاع
 بالتلاشي والانحسار لتعود الي من جديد فور انتهاء تلاوة السورة حينها فقط فهمت القوة 
الكامنة في الاسلام” قالت عايشة.
وأضافت “مع مرور السنين قرأت قصصا في مواقع الكترونية حول النبي محمد عليه 
الصلاة والسلام واخذت رغبتي باعتناق الاسلام بالارتفاع والتطور لكن لم يكن لدي التأيد 
والدعم والوسائل لانني لم ارغب بالاسلام دون ان اتصرف وفقا لتعليماته، وقبل عامين 
كنت انا وصديقتي في منزل صديقها في وادي عارة ومر قربنا احد الشيوخ من مجموعة
 “دار السلام” واعطاني كتابا يدعى “الطريق الى السعادة” وهو كتاب يتحدث عن الاسلام 
كما يشير اسمه ولكنني ركزت على الفيلم والقيت بالكتاب جانيا وبعد سبعة اشهر واثناء 
ترتيبي لبعض الكتب في غرفتي وجدت الكتاب وقرأته حتى النهاية كان في نهايته عبارة
 لمزيد من التفاصيل والاستيضاح يرحى الاتصال على هاتف رقم ….. وفعلا اخذت
 الرقم وبكل بساطة اجريت الاتصال الاول ليرد علي احد الشيوخ فقلت له ما انوي القيام
 به وهنا شرح لي الشيخ كل شيء وحددنا موعد سفرنا الى المسجد الاقصى لاعلان اسلامي”.
وقالت عايشة لا اعرف اذا كان بامكان ان اصف بالكلمات المشاعر التي انتابتني حين وقفت 
وشهدت “اشهد ان لا اله الا الله” بوهنا توقفت “عايشة” عن قص روايتها وجسدها يرتعد و
انفجرت ببكاء شديد خارج عن سيطرتها قبل ان تتماسك وتكمل “وان محمد رسول الله” وهنا 
استفاق الجمهور وصاح بصوت واحد “الله اكبر ولله الحمد” وفي هذه اللحظات انفجرت بالبكاء
 الطاهر النقي كأن احد فتح صنبور مياه وانسالت منه قطرات المياه النقية والطاهرة”.
وقالت عايشة مخاطبة جمهور المستمعين داخل المركز “بكل تأكيد انتم تجلسون هنا وتتساؤلون
 هل عائلتي تعلم بذلك اقول لكم “لا” انهم لا يعرفون شيئا ما عدا ابي وابنة شقيقتي يعلمان 
باسلامي ويدعمونني لان الامر الجيد بالنسبة لي هو بكل تاكيد امرا جيدا لهم، لكن اذا عرفت 
امي وشقيقاتي بالامر فان القصة ستأخذ مسارا اخر لكن غالبية اصدقائي يعرفون بأمر اسلامي
 ويدعمونني لكن بعضهم لا يفهمون ويوجهون لي الاسئلة وانا اوضح واشرح لهم بانه لا يوجد 
ما هو سيء بان تكون يهوديا لكنني اعتقد بان الاسلام هو الطريق الى السعادة والى النور بعيدا 
عن الجهل والظلام الدامس الذي كنت اعيش فيه”.
اكثر ما يحزنني هو عدم قدرتي على ارتداء المنديل طيلة الوقت لانني اعيش في محيط يهود
 وحين اخرج من المنزل اضع المنديل على رأسي داخل الحافلة او القطار ورغم كل الصعاب 
والعقبات التي تواجهني لا استسلم ابدا لذلك انتظر خروج الجميع من المنزل لاداء صلاتي وفي 
الفجر استيقظ بهدوء حتى لا تستفيق والدتي واصلي، وان امي سيدة قاسية جدا فهي من بيت
 يهودي وجدها كان حاجام معروف في منطقة القوقاز” قالت عايشة.
وتصف “عايشة” كيف تتوجه لها العديد من صديقاتها لتعلمهن الصلاة وكيف اقدمت عدد من 
صديقاتها على اعتناق الاسلام مؤكد بانهن لا زلن في بداية الطريق ومع الزمن سيتعلمن الكثير
 عن الاسلام.
واختتمت عايشة حديثها بالقولاريد ان اقول شيئا للمسلمين الذين لا يستثمرون وقتهم في 
الاسلام ولا يعملون على نشره كل مسلم ولد على هذا الدين يجب عليه ان يحمد الله يوميا 
وانا شخصيا اشعر بالاسف لانني لم اولد مسلمة وبددت الكثير من الوقت في الظلام خسارة
 ان المسلمين لا يعملون على نشر الاسلام يوجد لدينا دين طاهر وحقيقي بهذه الدرجة يدخله 
اشخاص من كل العالم لكن هؤلاء الذين ولدوا مسلمين لا يوظفون وقتهم في خدمة الدين”.

و قد كشف حفل زفاف زواج فلسطينى من يهودية أسلمت زيف ما تدعيه إسرائيل من
 الحريات والديمقراطية المزعومة، فقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية 
صور زفاف محمد منصور "26" عاما، العربى الذى تزوج من فتاة يهودية أشهرت 
إسلامها تدعى مورال "23" عاما. وأضافت الصحيفة أنه تم عقد القران بمدينة "ريشون
 لتسيون"، فى حضور أقارب العروسين، ووسط حراسة 200 شرطى، خشية قيام اليهود
 المتطرفين بالقيام بأعمال شغب أو التعرض لأحد العروسين. وكانت منظمة يهودية متطرفة
 تدعى "لهفافا" قد توعدت بالتظاهر أمام منزل "منصور" لمنع إتمام الزواج لتشكيكهم فى 
انتقال "مورال" إلى الإسلام، وأكدت الصحيفة أن أقارب العروسين قاموا بتطويق العروسين 
لحمايتهم، كما قاموا بمنع عناصر "لهافا" من الوصول إلى منزل العريس حتى لا يفسدوا 
عليه الفرحة. ومنعت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 200 محتج من اليمينيين الإسرائيليين
 المتطرفين الذين كانوا يهتفون "الموت للعرب" من مهاجمة مدعوين فى حفل زفاف فتاة يهودية 
وشابمسلم. وشكل عشرات من رجال الشرطة سلاسل بشرية لإبعاد المحتجين عن بوابات قاعة 
الفرح وطاردت كثيرين ممن تحدوا الشرطة، واعتقل أربعة محتجين ولم تقع إصابات. كما ندد
المحتجون من اليمينيين الإسرائيليين المتطرفين الذين ارتدى كثيرون منهم قمصانا سوداء بإقامة 
عرس "مالكا" التى ولدت يهودية ثم اعتنقت الإسلام قبل الزواج، بوصفها "خائنة ضد الدولة 
اليهودية".. ونظم عشرات من الإسرائيليين اليساريين احتجاجا مضادا فى مكان قريب وأمسكوا
 بورود وبالونات ولافتة كتب عليها "الحب يقهر كل شىء". وأخفق محام عن الزوجين، مارال
 مالكا (23 عاما)، ومحمد منصور (26 عاما)، وكلاهما من منطقة يافا فى تل أبيب، فى 
 استصدار أمر من المحكمة بحظر الاحتجاج. وحصل المحامى على موافقة على قيام الشرطة
 بإبعاد المحتجين 200 متر عن قاعة حفل الزفاف فى ضاحية ريشون لتسيون فى تل أبيب
 ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على زيادة فى التوترات بين اليهود والعرب فى إسرائيل فى
 الشهرين الماضيين وسط حرب غزة التى بدأت قبل شهر وخطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين
 فى يونيو، وأعقبهما قتل شاب فلسطينى حرقا على سبيل الانتقام فى منطقة القدس. وقامت 
جماعة تطلق على نفسها اسم ليهافا والتى نظمت هذا الاحتجاج بمضايقة الأزواج اليهود
العرب فى الماضى، مشيرة فى الغالب إلى أسباب دينية، لاعتراضها على الزواج من ديانات
 أخرى. ولكن نادرا ما احتجت هذه الجماعة فى مكان إقامة حفل الزفاف. وقال العريس للقناة
 الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، إن المحتجين أخفقوا فى تعطيل الزواج. وقال: "سنرقص 
وسنفرح حتى تطلع الشمس. نؤيد التعايش معا". وانتقد الرئيس الإسرائيلى روفين ريفلين فى 
رسالة على صفحته على فيس بوك هذا الاحتجاج بوصفه أمرا "يدعو للغضب والقلق". وقال
 ريفلين وهو عضو فى كتلة ليكود اليمينية التى يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن
 "مثل هذا التعبير عن الرأى يقوض أساس تعايشنا معا هنا فى إسرائيل وهى دولة يهودية 
وديمقراطية".


ليست هناك تعليقات: