الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي : «السيسي» زعيم 2014 و خلافات فى «دولى الإخوان» .




التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بــ "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني أثناء زيارته في نيويورك، وتم بحث مجمل التطورات بالساحة المصرية على مختلف الأصعدة.
"كاميرون" أبدى تفهمًا لوجهة النظر المصرية، مؤكدا أهمية الدور المحورى الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط معربا عن أملهم في نجاح الجهود المصرية الرامية لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.
و قد قال مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إن كل عام في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، يبدو أن هناك زعيما أوحدا للعالم، يحظى بالاهتمام كله وتلتفت حوله وسائل الإعلام وكبار القادة والمسئولون على المستوى الدولى.

وذكر المجلس، أن العام الماضي كان الرئيس الإيراني الجديد "حسن روحاني"، هو رجل العالم في اجتماع الأمم المتحدة، ومن قبله في عام 2012 كان الرئيس المعزول "محمد مرسي"، ملك الحفلة، ومن قبله كان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
أما العام الحالي، فظهر نجم جديد وهو "عبد الفتاح السيسي" الذي أسقط حكم الإخوان، وناصبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العداء، ويحمل علاقات متوترة مع الأمريكي "باراك أوباما"، وتناول الإفطار خلال يومين مع "هنري كيسنجر" و"جيمس بيكر" و"مادلين أولبرايت"، وضرب موعدا مع عمالقة نيويورك في مجال العمل والبيزنس.
وأوضح المجلس أن "السيسي" يحمل رسالة إلى قادة العالم مفادها: "إن مصر عادت.. أنا الرئيس المسئول.. وأمتلك خطة اقتصادية والبلد آمن للاستثمار."




و قد قالت مصادر فى جماعة الإخوان المسلمين، إن خلافات عنيفة نشبت بين قيادات التنظيم الدولى للجماعة، بعد فشل الحشد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، مشيرة إلى أن أعضاء التنظيم تبادلوا اتهامات بالتقصير فى القيام بالأدوار المحددة لإعداد الحشود اللازمة.
وأضافت المصادر أن التنظيم الدولى أعد ميزانية بملايين الدولارات، لحشد أعضاء الجماعة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى نيويورك، والتظاهر أثناء إلقاء السيسى كلمته فى مقر الأمم المتحدة، إلا أن المخطط الإخوانى فشل، وتظاهرت أعداد محدودة جدا من الجماعة، اكتفت فقط بالاعتداء على الإعلاميين المصريين.
وأشارت إلى أن التنظيم الدولى تلقى تحذيرات قوية من السلطات الأمريكية، بعدم إثارة أى عنف فى البلاد، كما منعت السلطات عددا كبيرا من أعضاء الجماعة القادمين من الدول الأخرى من دخولها أراضيها، مشيرة إلى أن الجماعة اعتبرت أن التحذيرات والموقف الأمريكى يعد تخليا واضحا من واشنطن عن الجماعة.
وكشفت المصادر أن «الإخوان» فشلت أيضا فى تنظيم حملة إعلامية ضخمة ضد السيسى، كما كانت تخطط لذلك طوال الفترة الماضية.



ليست هناك تعليقات: