دعْني أطوف ..
بواحدةٍ من غرف أفكارِكَ
اسمحْ لي ..
أن أمتطي دهشتَكَ
بضعَ دقائق
تلك من لهفتي العارية ..
و غواية شوقٍ ترتدي عيناي
لا تقلقْ يا ابن الدهشة ..
حتى إن تملّقَ القمر
و أبى أن يسردَ لي
حقيقةَ سحرِكَ
سأبقى أُنثاك الفينيقية
التي تُتقن فن الانتظار
و تتفنن بمجاراةِ الشوق
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
من قصيدة : لرجل شرقي ( المعدن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق