محمود
عزت عزت يدير الهجمات على الجيش والشرطة في سيناء من تحت الأرض بغزة..موقع إسرائيلي:
محمود عزت أصبح مرشد الإخوان ويدفع الجيش لفض الاعتصامات بالقوة لاستغلال دماء الضحايا
في التفاوض
- مستر
أكس ينتظر سقوط عدد كبير من القتلى في فض الاعتصام لتوريط الجيش أمام العالم
- بديع
لم يعد يتمتع بأي صلاحيات وينتظر أوامر عزت من غزة
ذكر
موقع ديبكا الاسرائيلي أن "محمود عزت" نقل مقر مكتب الإرشاد إلى قطاع غزة،
حيث يقوم هناك بإدارة الجماعة من مخبأ تحت الأرض، ويتولى إدارة الحرب التي تشنها الجماعة
ضد الجيش في سيناء بالتعاون مع تنظيم القاعدة وحركة حماس.
وأكد
الموقع أن محمد بديع لم يعد مرشد الجماعة ولا يتمتع بأي صلاحيات الآن، ومحمود عزت هو
"مستر إكس" أو الرجل الخفي الذي يدين له الجميع بالولاء والطاعة حتى بديع
نفسه، وهو مختبئ الآن تحت الأرض ويدير عمليات قتل واستهداف جنود الجيش المصري والشرطة
في سيناء.
ووفقا
لمصادر استخباراتية إسرائيلية فإن عزت وضع خطة لنشر الفوضى والهجمات المسلحة ضد الجيش
والشرطة إلى جميع مدن مصر لتصل خارج سيناء، لذلك فهو طلب من أعضاء الجماعة البقاء في
الميادين لإشغال العالم بالاعتصام، وترك الجماعة تدير عملياتها في سيناء دون ضغط عليها.
كما
يريد عزت أيضا أن يتورط الجيش في فض اعتصام الإخوان بالقوة حتى يسقط أكبر عدد من القتلى
من جماعة الإخوان، لتوريط الجيش المصري أمام العالم والضغط على السيسي للتفاوض من أجل
تنفيذ مطالب الإخوان.
صحيفة
أسترالية: انصار «مرسي» مهيئون للانضمام لـ«القاعدة»و أفادت
قالت
صحيفة "سيدني مورنج هيرلاد" الأسترالية أمس الأحد، إن الربيع العربي لم ينته
بعد، ولكنه وبكل تأكيد يقف على ركبتيه الآن، مؤكدة على أن مصر هي ركيزة التغيير في
المنطقة الكبيرة، وهي التي تفرض وتحدد وتيرته.
وأضافت
الصحيفة: لكن الفائز في انتفاضات الربيع العربي هو تنظيم القاعدة، فقد حصل على القوس.
وأشارت
إلى أن الانتفاضات في المنطقة منذ عام 2011 كانت حقيقية، ثورة شعبية ضد الفساد والنظام
القائم على الطغاة والفاسدين، حدث ذلك عن طريق قوة الشعب وليس الإرهاب، ولكن سيطرت
أحزاب الإسلام السياسي على النظام الجديد، على الأقل في البداية.
ظهر
تنظيم القاعدة صاحب عقود من التفجيرات والإرهاب، مناديا للمقاومة المسلحة، محذرا من
العملية الديمقراطية، فقد وصفها بأنه نصب واحتيال وخدعة من العالم الغربي، والآن بعدما
حدث في مصر، يقول تنظيم القاعدة "لقد قلنا لكم ذلك"، والعديد من الناس في
مصر وخارجها ربما يشعرون بأنهم خدعوا.
وأكدت
الصحيفة أن الخطر الذي يواجه الغرب، أن الكثير من أنصار "مرسي" مهيئين للأنضمام
إلى تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى أن سوريا هي أفغانستان الجديدة، خاصة عندما يتعلق
الأمر بتدريب نحو 6000 جهادي من أتباع القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة.
ويقول
الخبير في شئون الإرهاب"بروس ريدل":" الفوضى في مصر وسوريا تخلق مناخ
دافئ لتنظيم القاعدة، والتي تزدهر تماما كما فعلت في أفغانستان والصومال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق