ذكر الموقع الإخباري الأوروبي" يورونيوز" اليوم أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي "فلادمير بوتن" أصابها بعض البرود خاصة مع التوترات الأخيرة بين البلدين.
ولفت بنسخته الفرنسية إلى سوء العلاقات بين الرئيسين، خلال الفترة الحالية، على الرغم من العلاقات الجيدة التي ظهرت بينهما خلال قمة الثماني في أيرلندا الشهر الماضي.
وأوضح أن قضية سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي والذي كشف عن قيام الحكومة الأمريكية بالتجسس على الشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية أسهمت فى هذه التوترات.
كما ذكر أن البيت الأبيض أعلن فجأة عن إلغاء لقاء أوباما بالرئيس "بوتين"، وذلك بعد أن أعلن الأخير عن زيارته لمصر.
وربما تكون هذه الزيارة إلى مصر سببًا في إلغاء اللقاء، خاصة مع ارتفاع شعبية الرئيس بوتين في الشارع المصري، وهو ما أوضحته " فرانس 24 " من أن بوتين أصبح بمثابة " بطل مصري" بعد أن تم رفع صورة كبيرة له على أبواب محطة سيدي جابر مكتوب عليها " باي باي أمريكا "، في المقابل تردي صورة الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في الشارع المصري بسبب دعمه للإخوان المسلمين.
ويلفت الموقع أن سياسات موسكو الجديدة أصبحت مصدر قلق للولايات المتحدة الأمريكية، والتي توجه اللوم إلى بوتين بأنه يريد إعادة فترة " الحرب الباردة " بين البلدين.
ويقرر غالبية المحللين السياسيين أن واشنطن فقدت يدها في مصر، والدور ربما يكون لموسكو كي تحل مكانها، وزيارة الرئيس بوتين إلى مصر هي بداية التأكيد على أن موسكو ستتخذ نهجًا سياسيا جديدا تجاه مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق