الخميس، 2 مايو 2013

نكزات الحياة :اعتذارا لشؤم الغربان ليت الأخوان تصبح جماعة غربان هشام بكر




تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض .. أفضل مما يقيمه حكم الأخوان المسلمين  الذين قاموا بارهاب الناس و اعتدوا علي النساء و الاطفال و المتظاهرين العزل ،  و الأزهر و القضاء و الجيش و الشرطة و الأعلام ، و تسببت عنصريتهم و المناخ القابض و الأسود في طول البلاد و عرضها الذي فرضوه ، في وجود حالة عامة من الاكتئاب واليأس بين الشعوب التي وصولها للحكم عليها ، في سياسة تعبر عن نعرات قبليةمتطرفة لا تسعي الا الي السيادة و التسلط و التمكن حتي بالعنف دون وعي أو عقل 


(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (27 ) لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 )إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29 )فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30 ) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31 ))

تثبت هذه الآيات الكريمة الآتـي

أن أول جريمة قتل نفس بشرية كانت بين ابني أدم ، حينما قتل قابيل أخاه هابيل

اذن دور الغراب في هذه القصة هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه فلماذا أختاره الله سبحانة
من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للأنسان ؟؟!
أثبتت الدراسات العلمية    
أن الغــراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الأطــــلاق ..! ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانة وتعالى حيث ان كل جماعه غربان عقوباتها الخاصة
  
* فجريمة أغتصاب طعام الفراخ الصغار: العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجزا عن الطيران كالفراخ الصغيرة قبل أكتمال نموها.


*وجريمة أغتصاب العش أو هدمه : تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه.  

* وجريمة الأعتداء على أنثى غراب أخر : تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضرباً بمناقيرها حتى الموت. وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة, تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد, ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة , وتبدأ محاكمته فينكس رأسه , ويخفض جناحه , ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه.

فإذا صدر الحكم بالإعدام وثبت فإن جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقاً بمناقيرها الحادة حتى يموت, وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبراً يتواءم مع حجم جسده يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب أحتراماً لحرمة الموت .

وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض .. أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم الغراب .. ليت الآخوان تتعلم ان تكون جماعة من الغربان ، حين تعي الذات نفسها وتكتب موضوعها الخاص لتصنع بعد ذلك تاريخها وتبدأ بالخروج عن عالم الانقياد الأعمى الذي كتبة الظرف التاريخي يوم خالف هذا العالم الموهوم قوانينه .
ليبدأ الفكر يصيغ لغة تعريفة الخاصة بحروف مغايرة عن أحرف لغة نسجت فكرها بجمل جاهزة بطريقة تلقين وكلمات متواترة انتقلت من جيل لآخر .
و تخرج خارج نطاق و دائرة قبليتها و رعاية مصالحها الخاصة فوق رؤوس الجميع حتي لو قطعت رؤوس الجميع و يعود قابيل ليقتل أخاه هابيل دون ان يتعلم من الغراب شيئاً .

ليست هناك تعليقات: