ألقت الشرطة التركية القبض على بطل مسلسل «فريحة» الممثل التركي شآتاي أولوسوي
الشهير بـ«أمير» في مسلسل «فريحة» بتهمة تعاطي المخدرات.
الشرطة كانت قد داهمت مقر إحدى الحفلات لاعتقال مروجي ومتعاطي المخدرات، ولكن
تواجد بالصدفة في الحفل مجموعة كبيرة من الفنانين الأتراك، فقامت الشرطة بإلقاء القبض
عليهم، واقتيادهم إلى دائرة الأمن للتحقيق معهم، ولإجراء تحليل دم للكشف إذا ما كانوا
يتعاطون المخدرات أيضاً.
أمير لم يكن الممثل الوحيد الذي تم القبض عليه في الحفلة، ولكن رافقه أيضاً
في الاعتقال ملكة جمال تركيا للعام 2011 «جيزام كاراكا» التي حلّت مكان فريحة في الجزء
الثالث من المسلسل، و يور تسفاي الشهيرة بـ «هاندا»، و الممثل التركي يوسف أكجون الشهير
بـ«كوراي» بنفس المسلسل، وسيمال هونال الشهير بـ«كريم» في مسلسل «عاصي»، وأكثر من
30 شخصاً اغلبهم من الوجود المعروفة في المجال الفني.
نجوم هليوود
نجوم هليوود الذين وقعوا فريسة للموت المفاجئ نتيجة تناولهم جرعات زائدة من
المخدرات ومنهم المغنية الشهيرة «إيمى وينهاوس» ونجمة الإغراء «أنا نيكول» والمغنى
«براين جونز» والمطرب الأشهر «مايكل جاكسون» جعل الجمهور الأمريكى يتنبه جيدا لهذه
الظاهرة ويتصدى بحسم ويعلن هجومه الشديد على كل من يستهين بجماهيريته ويسير فى طريق
الإدمان سواء كان مخدرات أو كحوليات أو حتى جنس، الأمر الذى وصل إلى وضع كل من يستهين
أو يتجاهل ضمن القائمة السوداء التى انتقلت عدواها من مصر إلى أمريكا ولكن مع اختلاف
الأسباب.
النجمة الأمريكية «باريس هيلتون» تعرضت لهجمات وانتقادات حادة من جانب الشعب
الأمريكى بسبب سوء أخلاقها واعتيادها على تناول المخدرات بكميات كبيرة. مركز «إيبزوس»
الذى أجرى استطلاعا لقياس الرأى العام أعلن أن الأمريكيين اختاروا «باريس هيلتون» لتكون
على رأس قائمة الشخصيات الأكثر كراهية فى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة أصوات تصل
إلى 60%.
سايرس
السبب فى هذا الاختيار يرجع إلى سوء أخلاقياتها وأخبارها الفاضحة التى تملأ
صفحات الجرائد والمجلات بشكل دائم وهو ما أظهرته أيضا مقاطع الفيديو التى ملأت صفحات
«الفيس بوك» أثناء القبض عليها أكثر من مرة وهى فى أعلى حالات الإدمان وهو ما انعكس
على حالتها النفسية وأصابها بالاكتئاب الشديد.
الهجوم الشديد الذى تعرضت له «هيلتون» حرمها من استكمال برنامجها «العالم على
طريقة باريس» الذى كانت تقدمه بتليفزيون «الواقع» والذى تم إلغاؤه بعد أن تعرضت لنكبات
متكررة خلال الفترات السابقة من جراء إدمانها مما أثر سلبا على جماهيريتها ونجاح البرنامج.
«باريس هيلتون» تعيش الآن حالة من عدم الاستقرار النفسى والتوتر الحاد بعد فشلها
فى التمثيل وتوقف برنامجها ورغم ذلك مازالت مصرة على مواصلة الإدمان وبشراهة والذى
يجعلها معظم الوقت فاقدة لإدراك ما يحدث حولها بالعالم الخارجى حتى اضطر الأمريكيون
لتلقيبها ب« باريس هيلتون الساقطة».
كان دائما فى مقدمة نجوم الكوميديا ويحتل رأس قائمتها بلا منازع ويعتبر «شارى
شين» من بين النجوم الأعلى أجرا فى أمريكا إلا أنه ما بين عشية وضحاها فقد كل هذا بسبب
المشاكل التى تلاحقه من كل حدب وصوب بسبب إدمانه الشديد للمخدرات بخلاف ظهوره الدائم
مع العاهرات وهو ما جعله يأتى فى المرتبة الثانية من استطلاع القوائم السوداء الأمريكية
بعد «باريس هيلتون» ويحصل على 52%.
مشاكل «شارلى شين» وزوجته لم تقتصر فقط على تناول المخدرات أو حتى العنف الأسرى،
فالثنائى الذى يخضع لجلسات إعادة تأهيل أسرية مهددان بفقد حضانة توءميهما خاصة بعدما
أعلنا مؤخرا عن قيامهما بممارسة الجنس الجماعى وهو ما فضحته امرأة عرض عليها مبلغ قدره
40 ألف دولار لتروى مغامراتها الجنسية مع «شارلى شين» وزوجته «بروك ميلر» وشراهتهما
فى المخدرات.
إدراج «شين» بالقائمة السوداء أدى إلى وقف تصوير مسلسله الأخير بسبب تراجع شعبيته
التى كادت أن تنهار.
نجمة موسيقى البوب «بريتنى سبيرز» والصديقة الحميمة ل«هيلتون» تحتل مكانة لا
تحسد عليها بالقائمة السوداء بحصولها على 45% من إجمالى التصويت فى الاستطلاع، الانتكاسة
التى وصلت إليها «سبيرز» أصابتها بعد انفصالها عن زوجها ولم تجد إلا المخدرات والتسكع
فى الشوارع وإقامة علاقات فاضحة ملجأ لها، وقد أهملت نفسها ومظهرها وأهدرت وقتها بين
الأندية الليلية والأماكن المشبوهة بصحبة «باريس هيلتون».
وصل الحال ب«سبيرز» لاتهامها بالتحرش الجنسى بعد أن أقام حارسها الشخصى «فيرناندو
فلورس» دعوى قضائية ضدها يتهمها فيها بمحاولة اغتصابه هذا بخلاف العادات السيئة الكثيرة
التى كانت تمارسها «سبيرز» بهوس وهو ما انعكس على نظافتها الشخصية فكانت تبدو رائحتها
كريهة دائما بسبب عدم استحمامها أو استخدامها لمزيل العرق كما كانت نادرا ما تنظف أسنانها،
إلى جانب حالتها المزاجية السيئة دائما والتى كانت تظهر على المحيطين بها.
الاستطلاع أكد أن «سبيرز» كتبت لنفسها سطور النهاية بعد أن أصبح كل عالمها
«شذوذ وجنس ومخدرات وعرى» رغم وصولها إلى قمة المجد والشهرة وأعلى درجات النجاح وهى
فى العشرين من عمرها فإن صعودها إلى الهاوية جاء بعد زواجها من الراقص «كيفن فيدرلاين»
ومن يومها وشعبيتها فى تراجع مستمر حتى بعد انفصالها عنه.
«سبيرز» لم يعد لها هم الآن سوى الملذات ولعب القمار رغم يقينها بأن ما تفعله
يعد مخالفا للقانون لكنها لا تستطيع التوقف بعد أن أصبحت كل حياتها.
وصل الحال ب«سبيرز» لممارسة الشذوذ الجنسى وهو ما أكدته اللقطة التليفزيونية
التى جمعتها بالنجمة العالمية «ريهانا» وهى تقبلها من فمها أثناء حفل توزيع جوائز
«بيلبورد» وهى اللقطة التى صدمت الجمهور واللقطة نفسها تكررت فى حفل «أم. تى. فى» بين
«سبيرز» ونجمة البوب «مادونا».
النجمة الشابة (مايلى سايرس) ذات الثمانية عشرة ربيعا لم تتوقف فضائحها مطلقا
والتى بدأت مع أحد زملائها بالمدرسة وصلت إلى الفضيحة الكبرى عندما تم التقاط صور لها
تظهرها من الخلف عارية تماما مما أثار غضب والدها وغضب جمهورها المراهق الذى كان يعتبرها
مثالا وقدوة له ببعدها عن الفضائح ولم يكونوا يتصورون أن تكون نسخة جديدة من (ليندسى
لوهان)، (باريس هيلتون) و(بريتنى سبيرز)؟
لم تكد تهدأ فضيحة صورها العارية حتى تورطت (سايرس) بطلة (هانا مونتانا) فى
تهمة سرقة أغنية من فريق (روك) وما زاد الهجوم عليها دفاعها المستميت عن فضائح (بريتنى
سبيرز ) و( ليندسى لوهان ).
وكانت صدمة جمهورها عندما اكتشفوا رسما لوشم على جسدها لمناصرة مطالب الشواذ
جنسيا بالزواج.
كما تعمدت نشر صورة لمكان الوشم على بنصر يدها اليمنى على صفحتها بموقع (تويتر)
واتخذ الوشم شكل إشارة المساواة فى العمليات الحسابية، مؤكدة مطالب الشواذ جنسيا بمساواتهم
مع الآخرين وتحديدا فيما يتعلق بحق الزواج.
الانتقادات التى تعرضت لها لمناصرتها العلنية للشواذ جعلتها عاجزة عن الرد على
أحد أسئلة المعجبين عندما سألها عما إذا كان هناك نص فى الإنجيل يبيح العلاقات المثلية
بين الجنس الواحد.. واستهانتها بجمهورها وأسئلتهم وإصرارها على الفضائح وسوء السلوك
وضعها فى القائمة السوداء بنسبة تصويت 35%.
النجم العالمى (أرنولد شوارزينجر) كحاكم لولاية كاليفورنيا بعد نجاحه الكبير
فى عالم الفن والسياسة معا وانفصاله عن زوجته (ماريا شرايفر) انضم للقائمة السوداء
بنسبة 34% بعد أن اكتشفت مطلقته وجود علاقة بينه وبين عاملة المنزل وإنجابها طفلا منه
وهى العلاقة التى كانت سببا فى انفصالهما.
(شرايفر) التى غادرت منزل الزوجية بعد أن اعترف زوجها بأبوته للطفل من المرأة
العاملة. ورغم اعترافه ومحاولة اعتذاره فإنه سبب الألم وخيبة الأمل الكبيرة تجاه المقربين
منه، خاصة زوجته (ماريا) وأولاده ال (4) وعائلته إلا أن هذا الاعتذار لم يشفع له سواء
من جانب المقربين أو من جانب زوجته أو حتى من جانب الجمهور.
ضرب المغنية الروسية (أوكسانا جريجوريفا) الصديقة السابقة له وأم طفلته (لوتشيا)
هى الشرارة الأولى التى أفقدت المخرج الأمريكى (ميل جيبسون) جماهيريته تدريجيا واشتعلت
تلك الشرارة بطلقات نارية بعد رفضه التام لتحمل النفقة الخاصة بطفلته مما جعله يفلت
من السجن بفضل اتفاق توصل إليه مع النيابة العامة، ليحكم عليه بموجبه بالمراقبة القضائية
لمدة ثلاث سنوات، هذه الوقائع وإدمانه للخمور وظهوره فى حالات سكر متكررة استدعت توقيفه
عدة مرات وهو يقود سيارته وحكم عليه بالمراقبة القضائية مرة أخرى لمدة ثلاث سنوات ودفع
غرامة قدرها 1300 دولار هى التى وضعته ضمن القائمة السوداء بنسبة تصويت 33 %.
الممثل الهوليوودى ( ديفيد دوشوفنى ) كان إدمانه من نوع خاص - إدمان الجنس-
وفى الوقت الذى يمثل الجنس أمرا طبيعيا فى علاقات الشعب الأمريكى، إلا أن دخول (ديفيد)
إحدى العيادات لإعادة تأهيله من الإدمان الجنسى جعله يفقد جماهيريته خاصة بعد ظهوره
فى أكثر من مشهد فاضح لا يليق بمكانته الفنية وتم وضعه على القائمة السوداء بنسبة
33% ولم تفلح محاولات إقلاعه عن إدمان الكحوليات فى رفعه من القائمة أو تحسين صورته
أمام الشعب الأمريكى الذى مازال ينفر منه.
وعلى الرغم من الهجوم الحاد الذى تعرض له طلب من الجميع احترام خصوصيته من أجل
زوجته وطفليه خلال هذه المرحلة التى يمرون بها، وإدراجه ضمن القائمة السوداء جعله يفقد
ما يقارب من ثلاثة أعمال سينمائية دفعة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق