قالوها يومًا: "تراجعوا جيوش العرب
قادمة"، فلم يتراجعوا، ولم تأتِ جيوش العرب، فقد يكون من السهل نقل الإنسان
من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه.. كلمات رردها العديد من أبناء فلسطين لكن
دون جدوى، غدًا 15 مايو ستحل علينا ذكرى نكبة فلسطين.. يوم سقط الوطن وسلمت رقاب
أبنائه لهؤلاء اليهود الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة ولا قوانين العدل.
وفي ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى يقف اللاجئ ليفكر: إلى متى سيبقى يحمل اسم "لاجئ"؟ لكنه يؤمن بالحكمة العربية القائلة "ما ضاع حق وراءه مطالب"، ولديه يقين بأن إسرائيل التي تبدو اليوم قوية ستضعف يومًا ما، وعندها ستبدأ رحلة العودة، فلن يتوقف التاريخ، وإسرائيل ستتم هزيمتها قريبًا.
وفي ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى يقف اللاجئ ليفكر: إلى متى سيبقى يحمل اسم "لاجئ"؟ لكنه يؤمن بالحكمة العربية القائلة "ما ضاع حق وراءه مطالب"، ولديه يقين بأن إسرائيل التي تبدو اليوم قوية ستضعف يومًا ما، وعندها ستبدأ رحلة العودة، فلن يتوقف التاريخ، وإسرائيل ستتم هزيمتها قريبًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق