قرر الفقي في وقت سابق أن قطر و اسرائيل يريدان تدمير الجيش المصري في
سوريا ، و
قد استنكر
الدكتور مصطفى الفقى، المدير الأسبق لمكتب الرئيس مبارك، مطالبة الأمير القطرى الشيخ
خليفة بن حمد بعمل عسكرى عربى فى سوريا.وقال الفقي إن تصريحات أمير قطر تعد توريطاً للجيش
المصري الذي لا يتحمل أن يشارك في عمل عسكري في ظل الأوضاع في سيناء، مضيفاً خلال مداخلة
هاتفية لقناة "سي بي سي" إن الجانب المصري سيدعم كل محاولات الشعب الثوري
والمقاومة.
وأوضح
الفقي أن الجيوش العربية منهكة، والمستفيد من مشاركة مصر في هذا العمل- إن تم- هي اسرائيل،
لافتاً إلى أن العمل العسكري العربي في سوريا يعني قتالاً عشوائيًا، دون معرفة مَن
يقاتل مَن، وإلي متي.
وأضاف
الفقي: السياسة القطرية تقوم بأدوار أكبر من حجم الدولة القطرية، كما أننا لا نعرف
دوافع قطر من مساندتها لدول الربيع العربي.
كان
الأمير القطري الشيخ خليفة بن حمد، قد طالب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
اليوم الثلاثاء، بتدخل الجيوش العربية لدعم الثورة السورية لإيقاف مجازر الرئيس السوري
بشار الأسد.
واتفق
سفير مصر السابق في سوريا محمود شكري، مع ما ذهب إليه الفقي، قائلاً إن هذا الاقتراح
كان يجب أن تستشار فيه الدول العربية قبل أن يعرض علي الامم المتحدة.
حينما
احتلت أمريكا العراق حددت أولوياتها فى هدم الجيش والشرطة والقضاء والمخابرات,
وبالتالى انهارت الدولة، ولم ولن تقوم للعراق قائمة بعد أن أصبح دويلات وفرقا وشيعا
وطوائف دينية.
هذه هى الحرية والديمقراطية التى تريدها أمريكا للعراق، وأمريكا تؤيد المعارضة والحكم فى الدول التى تريد تدميرها كما حدث فى العراق, هل ممكن أن يتكرر نفس السيناريو فى مصر لا قدر الله؟ نحن ندعو المولى ونتوسل إليه ليلا ونهارا ألا يتحقق ذلك، ولكن الدعاء وحده لا يكفى.
بعد ثورة يناير انهارت الشرطة، وحتى الآن لم تستعد عافيتها، والقضاء تعرض -وما زال- لحملات شرسة، إحداها فقط كانت كفيلة بتدميره، ولكن ستر ربنا وحده كتب لنا وله النجاة من هذه الكوارث المتتالية.
السر فى قوة الدولة المصرية هو وحدة وتماسك جيشها, والذى لم يسمح على مر العصور بأية انتماءات حزبية أو دينية بداخله، وتمسكه بالالتزام والانضباط، حتى فى ظل ظروف الثورة، والفوضى التى سادت البلاد، وانهيار معظم مؤسساتها، حافظت القوات المسلحة على انضباطها وتماسكها، وهذا يحسب للمشير طنطاوى، نتفق أو نختلف معه خلال إدارته للفترة الانتقالية، ولكن لا نختلف إطلاقا على دوره فى الحفاظ على الجيش والخروج به سالما من مستنقع السياسة وعدم الدفع به إلى المجهول بمواجهة الشعب.
ولكن مؤخرا حدثت بعض الأمور التى تدعوا للخوف والقلق على جيشنا العظيم، منها مثلا الملابس العسكرية التى يتم ضبطها يوميا، والأخطر من ذلك مطالبة أحد السلفيين ضباطَ الشرطة الملتحين التمسك بموقفهم حتى يتم تعميم ذلك على ضباط الجيش أيضا، وبالفعل سمعنا بعض الدعوات التى تطالب بالسماح لضباط الجيش بإطلاق اللحى، فإذا حدث ذلك قل على مصر السلام.
كذلك تصريح رئيس حزب الوسط بأن الرئيس أخبره أن المخابرات العامة كانت تربى البلطجية، كل هذه أمور حتى لو كانت بحسن نية قد تؤدى إلى تدمير الجيش والمخابرات، لذلك فإننى أقول لكل أفراد القوات المسلحة إن الحفاظ على هذا البلد مسئوليتكم، كما حافظتم عليه فى الماضى، حافظوا عليه فى الحاضر والمستقبل، حافظوا على تماسك ووحدة القوات المسلحة، لا تسمحوا لأية تيارات سياسية أو دينية أن تمزق صفوفكم ووحدتكم.
إن التدخل القطري و الاسرائيلي و حماس بمباركة و تأييد الأخوان فى الشئون الداخلية المصرية تخطى كل الخطوط الحمراء وتساند الرئيس ومعارضيه، وتلك العصابةلم ولن تتمنى الخير أبدا لمصر, وتسعى إلى تقسيم كل الدول العربية إلى دويلات لا حول لها ولا قوة، إن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى فى المنطقة، وتدميره أو دخوله فى صراعات دينية وسياسية يجعل إسرائيل تعيش فى أمن وأمان، ويجعلها تعربد فى المنطقة بأكملها وتفعل كل ما تريد.
كنت أسمع هذا الكلام كثيرا قبل الثورة وبعدها حتى من قيادات الإخوان، الشيء الوحيد الذى من الممكن أن يُضيع هذا البلد هو تفتت جيشه، والشيء الوحيد الذى يفتت الجيش هو دخول أصحاب الصراعات الدينية والحزبية والسياسية إليه وخاصة الدينية، يجب الحفاظ على الجيش بعيدا عن هذه الصراعات، ومن يعترض على هذا الكلام فإنه لا يتمنى للبلد النجاة, ولنا فى لبنان عبرة وموعظة سيئة.
وما فعله حزب الله وغيره من الميليشيات السياسية والدينية أنهم دمروا لبنان، وكلما حاول استعادة عافيته، تكفل المدعو حسن نصر الله بالقضاء عليها، أمامنا أيضا نماذج واقعية على ضياع دول بسبب محاولة التيارات الدينية السيطرة على جيوشها، اللهم احفظ مصر وشعبها العظيم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
هذه هى الحرية والديمقراطية التى تريدها أمريكا للعراق، وأمريكا تؤيد المعارضة والحكم فى الدول التى تريد تدميرها كما حدث فى العراق, هل ممكن أن يتكرر نفس السيناريو فى مصر لا قدر الله؟ نحن ندعو المولى ونتوسل إليه ليلا ونهارا ألا يتحقق ذلك، ولكن الدعاء وحده لا يكفى.
بعد ثورة يناير انهارت الشرطة، وحتى الآن لم تستعد عافيتها، والقضاء تعرض -وما زال- لحملات شرسة، إحداها فقط كانت كفيلة بتدميره، ولكن ستر ربنا وحده كتب لنا وله النجاة من هذه الكوارث المتتالية.
السر فى قوة الدولة المصرية هو وحدة وتماسك جيشها, والذى لم يسمح على مر العصور بأية انتماءات حزبية أو دينية بداخله، وتمسكه بالالتزام والانضباط، حتى فى ظل ظروف الثورة، والفوضى التى سادت البلاد، وانهيار معظم مؤسساتها، حافظت القوات المسلحة على انضباطها وتماسكها، وهذا يحسب للمشير طنطاوى، نتفق أو نختلف معه خلال إدارته للفترة الانتقالية، ولكن لا نختلف إطلاقا على دوره فى الحفاظ على الجيش والخروج به سالما من مستنقع السياسة وعدم الدفع به إلى المجهول بمواجهة الشعب.
ولكن مؤخرا حدثت بعض الأمور التى تدعوا للخوف والقلق على جيشنا العظيم، منها مثلا الملابس العسكرية التى يتم ضبطها يوميا، والأخطر من ذلك مطالبة أحد السلفيين ضباطَ الشرطة الملتحين التمسك بموقفهم حتى يتم تعميم ذلك على ضباط الجيش أيضا، وبالفعل سمعنا بعض الدعوات التى تطالب بالسماح لضباط الجيش بإطلاق اللحى، فإذا حدث ذلك قل على مصر السلام.
كذلك تصريح رئيس حزب الوسط بأن الرئيس أخبره أن المخابرات العامة كانت تربى البلطجية، كل هذه أمور حتى لو كانت بحسن نية قد تؤدى إلى تدمير الجيش والمخابرات، لذلك فإننى أقول لكل أفراد القوات المسلحة إن الحفاظ على هذا البلد مسئوليتكم، كما حافظتم عليه فى الماضى، حافظوا عليه فى الحاضر والمستقبل، حافظوا على تماسك ووحدة القوات المسلحة، لا تسمحوا لأية تيارات سياسية أو دينية أن تمزق صفوفكم ووحدتكم.
إن التدخل القطري و الاسرائيلي و حماس بمباركة و تأييد الأخوان فى الشئون الداخلية المصرية تخطى كل الخطوط الحمراء وتساند الرئيس ومعارضيه، وتلك العصابةلم ولن تتمنى الخير أبدا لمصر, وتسعى إلى تقسيم كل الدول العربية إلى دويلات لا حول لها ولا قوة، إن الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى فى المنطقة، وتدميره أو دخوله فى صراعات دينية وسياسية يجعل إسرائيل تعيش فى أمن وأمان، ويجعلها تعربد فى المنطقة بأكملها وتفعل كل ما تريد.
كنت أسمع هذا الكلام كثيرا قبل الثورة وبعدها حتى من قيادات الإخوان، الشيء الوحيد الذى من الممكن أن يُضيع هذا البلد هو تفتت جيشه، والشيء الوحيد الذى يفتت الجيش هو دخول أصحاب الصراعات الدينية والحزبية والسياسية إليه وخاصة الدينية، يجب الحفاظ على الجيش بعيدا عن هذه الصراعات، ومن يعترض على هذا الكلام فإنه لا يتمنى للبلد النجاة, ولنا فى لبنان عبرة وموعظة سيئة.
وما فعله حزب الله وغيره من الميليشيات السياسية والدينية أنهم دمروا لبنان، وكلما حاول استعادة عافيته، تكفل المدعو حسن نصر الله بالقضاء عليها، أمامنا أيضا نماذج واقعية على ضياع دول بسبب محاولة التيارات الدينية السيطرة على جيوشها، اللهم احفظ مصر وشعبها العظيم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
و
هو ما فعلته حماس الأخوانية في فلسطين لصالح مموليهم من قطر و المخابرات
الاسرائيلية و يريدون تكراره في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق